الخارجية الروسية: «نظام كييف» أعاد التأكيد على التزامه بالأساليب الإرهابية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن نظام كييف أعاد التأكيد على التزامه بالأساليب الإرهابية من خلال الاعتراف بمسؤوليته عن عملية استهداف جسر القرم في أكتوبر 2022، والتي أودت بحياة مدنيين.
أخبار متعلقة
أمين «التعاون الخليجي»: التنسيق مع روسيا جلب الاستقرار لسوق النفط
مدفيديف يهدد بقصف روسيا منشآت نووية في أوكرانيا وأوروبا لهذا السبب
كينيدي: لا يوجد طريقة في العالم تُمكّن أوكرانيا من هزيمة روسيا.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين: «أعلن نظام كييف مؤخرًا مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على الجسر في 8 أكتوبر 2022، الذي أودى بحياة مدنيين، ما يؤكد التزامه بالأساليب الإرهابية، ويظهر أنه لا يختلف عن أبشع تشكيلات النازيين الجدد».
ويذكر أن شاحنة انفجرت على جسر القرم، صباح 8 أكتوبر من العام الماضي، ما أدى لاشتعال النار في 7 عربات قطار شحن كان يعبر الجسر الذي انهار جزئيا.
وأغلق الجسر لمدة قصيرة بسبب الهجوم، قبل أن يتم ترميمه واستئناف حركة المرور عبره بين القرم وباقي أراضي روسيا.
وفي أعقاب الاعتداء، شرع الجيش الروسي في تدمير مواقع البنى التحتية ونقاط القيادة وتجمعات قوات «كييف» في عموم أوكرانيا، في ضربات صاروخية دقيقة يوجهها بشكل شبه يومي.
وزارة الخارجية الروسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: تركيز أوكرانيا يجب أن يكون السلام وليس إستعادة الأراضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار كبير للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن الإدارة القادمة ستركز على تحقيق السلام في أوكرانيا بدلا من تمكين البلاد من استعادة الأراضي التي خسرتها لروسيا، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم السبت.
وأوضح الخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري بريان لانزا، في تصريحات لـ"بي بي سي"، إن إدارة ترامب ستطلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نسخته من "رؤية واقعية للسلام."
وأضاف: "إذا جاء الرئيس زيلينسكي إلى طاولة المفاوضات وقال، حسنا، لا يمكننا تحقيق السلام إلا إذا كان لدينا شبه جزيرة القرم، فذلك يعني أنه ليس جادا،" متابعا أنه تم فقدان القرم.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014. بعد ثماني سنوات، شنت عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا وسيطرت علي عدد من الأراضي في شرق البلاد.
وقال ترامب، باستمرار إن أولويته هي إنهاء الحرب ووقف ما يصفه بأنه استنزاف للموارد الأمريكية، في شكل مساعدات عسكرية لأوكرانيا. ومع ذلك، لم يكشف بعد كيف ينوي القيام بذلك، ومن المرجح أن يسمع مختلف الرؤى لمستقبل أوكرانيا من مستشاريه المختلفين.