قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الحرب على قطاع غزة عادت لتؤكد بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لن يُحل إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية ذات سيادة على حدود 1967، وإعطاء الشعب الفلسطيني كل حقوقه.

حرب غزة تؤكد على ضرورة السعي بجدية للسلام

وأضاف «النمنم»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن حرب غزة تؤكد على ضرورة السعي بجدية للسلام سواء من خلال إنشاء دولتين، أو دولة واحدة ثنائية القومية، مشيرًا إلى أن منصور عباس زعيم الإخوان في إسرائيل لديه خوف من إعلان إسرائيل  أنها دولة يهودية تمامًا، ومن ثم الطلب من المسلمين في إسرائيل الذهاب إلى الدولة الفلسطينية الجديدة.

الصراع ليس دينيا

وأشار إلى أن هناك شواهد كثيرة على أن الصراع الفلسطيني ليس دينيًا بدليل حدوث 3 مظاهرات في أمريكا ضد الحرب على قطاع غزة، خلاف مظاهرات داخل الاحتلال ضد الحرب على قطاع غزة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلمي النمنم وزير الثقافة غزة القضية الفلسطينية فلسطين

إقرأ أيضاً:

«وول ستريت»: حماس عيَّنت قادة جددا.. وتستعد لمعركة أخرى ضد إسرائيل

كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية أن «حماس» تحاول خلال هذه الفترة تجميع قواتها العسكرية مرة أخرى، تحسبًا لعودة محتملة للقتال مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك بعد 42 يومًا من وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، نقلًا عن مصادر، أن الجناح العسكري لـ«حماس» عيَّن قادة جددا، وبدأ في رسم خريطة لأماكن تمركز عناصره في حالة العودة إلى الحرب.

إصلاح شبكة أنفاق حماس تحت الأرض

وأضافت أن حماس بدأت أيضًا في إصلاح شبكة أنفاقها تحت الأرض ووزعت منشورات على العناصر الجدد عديمي الخبرة، والذين انضموا إليها بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، حول كيفية استخدام الأسلحة لشن حرب جديدة ضد إسرائيل.

كما أشارت «وول ستريت» أيضًا، إلى أن قائدا عسكريا في حماس، لم تذكر اسمه، التقى مع ضباطه لبحث سبل التصدي لأي هجوم جديد وحذر من أن إسرائيل ستسعى لاستعادة ممر استراتيجي يُقسم قطاع غزة.

حماس و«سنوار» جديد

وكانت «وول ستريت»، قالت في تقرير سابق لها خلال يناير الماضي، إن حماس أصبح لديها سنوار آخر يقود المعارك ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهو شقيق «السنوار» الأصغر محمد، الذي يعمل على إعادة بناء الفصائل الفلسطينية من جديد.

وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي استمر لنحو 15 شهرًا، إلى ظهور جيل جديد من الفلسطينيين الذين انضموا موخرًا إلى الفصائل الفلسطينية، كما استطاعوا من خلال الذخائر غير المنفجرة التي يمكن إعادة تصنيعها في قنابل، وهي طريقة حماس لمواصلة القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • القسام تشيّع 50 مقاتلا من كتيبة الشاطئ استشهدوا خلال الحرب
  • أحمد حلمي: مشروعات البنية التحتية والحزمة الجديدة للدعم الاجتماعي تعزز التنمية المستدامة
  • الوضع الفلسطيني بين غزة والضفة
  • تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
  • رئيس «الدراسات المستقبلية»: مصر حجر الزاوية في القضية الفلسطينية
  • هآرتس: حماس مستعدة لتمديد المرحلة الأولى من صفقة الأسرى
  • محلل سياسي: جهود مصرية لخلق موقف موقف دولي داعم للقضية الفلسطينية 
  • «وول ستريت»: حماس عيَّنت قادة جددا.. وتستعد لمعركة أخرى ضد إسرائيل
  • أوكرانيا و«سلام القوة»
  • أحمد موسى: مصر لن تدير قطاع غزة وتسعى لإقامة الدولة الفلسطينية