موريتانيا: نعمل على أن تكون "الأوقية" في مأمن من اضطرابات الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت الحكومة الموريتانية إنها تعمل على أن تكون عملتها "الأوقية" في مأمن من اضطرابات الأسواق العالمية.
وقال الناي ولد اشروقه الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية - في مؤتمر صحفي في نواكشوط اليوم الخميس- إن العملة الوطنية حالتها جيدة، إذ أن احتياطي البنك المركزي من العملة الصعبة يغطي ستة أشهر، بمبلغ يناهز مليارا و750 مليون دولار أمريكي؛ وهو ما يزيد على متوسط احتياطي الدول من العملة الصعبة.
وأضاف الوزير أن تثبيت العملة في موريتانيا؛ يندرج في سياسات الصرف الهادفة إلى جعلها في مأمن من اضطرابات الأسواق العالمية.
تأتي تصريحات الوزير، بعد الحديث مؤخرا عن عجز البنك المركزي عن توفير الموارد الأساسية من العملة الصعبة.
ويبلغ سعر الدولار مقابل الأوقية الموريتانية نحو أربعين أوقية للدولار الواحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الموريتانية الأسواق العالمية العملة الوطنية العملة الصعبة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد.
وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.
رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.
ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.
حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .
و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.