لبنان ٢٤:
2025-04-27@22:09:43 GMT

واشنطن قلقة... هل تنفجر جبهة الجنوب؟

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

واشنطن قلقة... هل تنفجر جبهة الجنوب؟

كتب ميشال نصر في "الديار": فبين زيارة اموس هوكشتاين العاجلة الى "اسرائيل"، وكلام مندوبة الولايات المتحدة الاميركية في مجلس الامن عن الوضع الخطر على الجبهة اللبنانية، ثمة بالتأكيد شيء خطر قاب قوسين او ادنى من الحصول، او في اقل الاحوال محاولات لمنعه من الحصول، وفقا لمعطيات اكثر من جهة خارجية وصلت الى بيروت في غضون الساعات الماضية.



مصادر ديبلوماسية في بيروت، اشارت الى ان الاجتماع الوزاري الاخير شهد مواجهة بين اركان "الحكومة الاسرائيلية" حول كيفية التعامل مع الجبهة اللبنانية، خصوصا بعد الاخفاقات المتكررة على جبهة غزة، واضطرار "اسرائيل" الى وقف هجماتها خلال مدة زمنية قصيرة مع انتهاء فترة السماح الممنوحة لها، نتيجة الضغوط الاميركية، ومخاوف بعض الادارة الديموقراطية من جر واشنطن الى مستنقع المنطقة، عشية الانتخابات الرئاسية المتوقعة، والضعف الذي تعانيه جبهة الديموقراطيين.

وتكشف المصادر ان الخلاف الاساسي في ما خص الجبهة الشمالية، يتركز حول توقيت الهجوم ، بعد او خلال المعارك الدائرة في غزة وعمق هذا الهجوم، اذ ثمة مَن يرى ان اي عملية استباقية ضد حزب الله لن تنجح، ما لم تبلغ حدود الاربعين كيلومترا داخل الاراضي اللبنانية، وهو امر يطرح مسألة الاهداف وعمليات استهداف المدنيين ام الاقتصار على النقاط العسكرية والامنية للحزب. ورآت المصادر ان نتائج "الخطة الاسرائيلية" ستتطال حكما القرار 1701، الذي سيشهد عملية تقييم وتعديا ستفرضها قواعد الاشتباك الجديدة، خصوصا ان ثمة همسا في الكواليس البيروتية، حول رسائل تتعلق بمدى جدوى بقاء قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، ومهامها المستقبيلة. واعتبرت المصادر ان اندلاع هذه المواجهة، ستدفع حكما بالاميركيين الى التدخل، سواء في العمليات العسكرية، حيث علم انه في اطار مناورات "جينيفر كوبرا" التي شهدتها "اسرائيل"، وبعد وضع "تل ابيب" تحت تبعية القيادة الوسطى الاميركية، باتت منظومات الدفاع الاميركية – "الاسرائيلية" المشتركة مرتبطة ببعضها بعضا، خصوصا لصد الهجمات المنطلقة من لبنان في اي حرب مقبلة، فضلا عن الدور الاهم الذي ستؤديه واشنطن لتمكين "اسرائيل" من تحقيق نصر سياسي ايا كانت نتائج المعركة العسكرية.
وختمت المصادر بالتأكيد ان سرعة التحرك الاميركي تجاه "اسرائيل" اتت على خلفية هذه المخاوف، خصوصا في ظل التقارير التي تحدثت عن تغييرات في التشكيلات العسكرية "الاسرائيلية" على الحدود الجنوبية، وتغيير واضح في العمليات العسكرية والاهداف، وآخرها تقصد الحاق الاذى بالمدنيين والاعلاميين.

فهل سبق سيف التصعيد "الاسرائيلي" عزل التهدئة الاميركية؟ ام بتنا امام ايام من وقوع المحظور الذي بشّر له كثيرون منذ ايام؟ 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض

القاهرة"وكالات": أعلنت حركة حماس أنها مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات فيما أسفرت ضربات إسرائيلية اليوم عن استشهاد ما لا يقل عن 17 شخصا في غزة بحسب الدفاع المدني. ويبحث وفد حماس برئاسة خليل الحية مع مسؤولين مصريين في القاهرة للبحث في "بعض الافكار ومقترح جديد لوقف النار وتبادل الاسرى"، وفق ما صرح مسؤول في الحركة.

وأضاف المصدر" نوقشت العديد من الافكار المهمة خلال المباحثات مع الوسطاء خلال الأيام القليلة الماضية".

وتابع "نأمل ان يتم قبول رؤية حماس بما يضمن وقفا كليا لاطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي الكامل وصفقة جادة لتبادل الاسرى وادخال المساعدات بشكل فوري وبكميات كافية"، فيما تمنع إسرائيل دخول المساعدات والسلع إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة (حماس) اليوم إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وذكرت مصادر مقربة من المحادثات أن حماس تأمل في حشد دعم الوسطاء لعرضها، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال النونو، في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد "فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب".

إلا أنه استبعد موافقة الحركة على مطلب إسرائيلي أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها. وتريد إسرائيل أن تكون غزة منطقة منزوعة السلاح.

وقال النونو إن "سلاح المقاومة" غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي "الاحتلال".

وألمحت حماس سابقا إلى أنها ربما توافق على هدنة طويلة الأمد مقابل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكن هذا الموقف كان آنذاك جزءا من عرض أوسع نطاقا.

وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما في مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

وبثت حماس اليوم مقطع فيديو يظهر كيفية "إنقاذ رهائن" موجودين داخل نفق إثر قصف للجيش الاسرائيلي.

ميدانيا أعلن الدفاع المدني اسشتهاد 17 شخصا على الأقل صباح اليوم بضربات إسرائيلية، قضى عدد كبير منهم في قصف طال منزلا وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.

وأرتقى العدد الأكبر من الشهداء فجرا بضربة أصابت منزل عائلة الخور في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة، في شمال القطاع.

وأفاد المسؤول في الدفاع المدني محمد المغير نقلا عن إفادات الجيران بمقتل عشرة أشخاص وفقدان نحو 20 جراء قصف منزل عائلة الخور.وأظهرت لقطات فلسطينيين يعملون على إحداث فجوة في الركام لإخراج جثة.

وقالت أم وليد الخور "كنا نائمين مع أطفالنا، ومن دون أي إنذار، رأينا الدار تنهار علينا. كان هناك صراخ، وأولئك الذين كانوا على قيد الحياة كانوا يستغيثون، لكن أحدا لم يأتِ. تمكنا من إخراج نحو 15 شخصا، جميعهم قضوا اختناقا، جميعهم أبرياء".

وتابعت "غالبية القتلى من الأطفال، قضوا اختناقا من جراء القصف".

واعلن المغير أن القصف الإسرائيلي قتل ثلاثة اشخاص في منزل في مخيم الشاطىء. وقتلت غارات اخرى أربعة اخرين.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استأنف قبل أكثر من شهر غاراته في مختلف أنحاء قطاع غزة في المواجهة مع حركة حماس.

وقُتل منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2111 فلسطينيا، وفقا للأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها حماس السبت.وأرتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51495 قتيلا على الأقل، وفقا للوزارة.

اندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.

ومن بين 251 شخصاً اختطفوا في ذلك اليوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وسمحت هدنة تم التوصل إليها واستمرت من 19 يناير إلى 17 مارس بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية قتلى، في مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

والجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة".

واظهرت صور اليوم فلسطينيين يقفون في طابور في مطبخ مشترك في النصيرات (وسط) في انتظار ملء أوعيتهم بالفاصولياء.

وقال النازح الفلسطيني وائل عودة "هذا أمر مأسوي. ليس هناك غذاء في المطابخ ولا في الاسواق".

وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، متهمة حماس باستغلال المساعدات لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام "التجويع كسلاح حرب".

وبعدها، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس من أن "الوضع هو نفسه بالنسبة للإمدادات الطبية. إنها تنفد"، مشددا على "ضرورة إنهاء هذا الحظر المفروض على المساعدات، فالأرواح تعتمد عليها".

مقالات مشابهة

  • البيئة العراقية قلقة من ممارسات مؤسفة بحق الطيور والقطط.. وتتوعد المخالفين
  • فوكس نيوز: حرب ترامب في اليمن صراع يهدد بالتحول إلى مستنقع يستنزف قدرات واشنطن العسكرية (ترجمة خاصة)
  • هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟
  • اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض
  • تظاهرات عارمة ضد جبايات الحوثيين الجائرة.. محافظة حجه تنفجر سخطاً
  • الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية
  • العثور على صواريخ أمريكية لم تنفجر في شبوة 
  • الرئاسة الروسية تعلّق على محادثات بوتين ومبعوث ترامب
  • واشنطن: الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في اليمن ناجم عن صاروخ حوثي
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية