وزير الري السابق: الوزارة هي المسؤولة عن السلامة الإنشائية للسدود
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية سابقًا، إن المجلس الاستشاري الأعلى للسدود لم ينعقد منذ التسعينيات، ويضم 90 عالمًا من علماء مصر المتخصصين في السدود بكل التخصصات، وعقده وزير النقل وكان مع قيادات الدولة.
المجلس الاستشاري الأعلى للسدودوأضاف عبدالعاطي، خلال حواره ببرنامج الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن المجلس اتخذ قرارًا بإغلاق المرور للسد العالي لعمل محور موازٍ يتم إنشاؤه اليوم في أسوان، مؤكدًا أن المجلس يضم هيئة الأرصاد الجوية، والبحوث الفلكية لرصد الزلازل ويتم تحليلها مقارنة مع فحص الاشعة تحت الحمراء والإسكان من الكشف على السد.
وأكد أن الكشف على السد العالي والذي تم في السنوات الأخيرة كان هو الأول من نوعه منذ إنشائه لأنه يمثل طاقة كهرباء كبيرة ولا بد من الحفاظ عليه، مشيرًا إلى أن وزارة الري هي المسئولة عن السلامة الإنشائية للسدود، وتقوم الآن بحقن خزان أسوان لإطالة عمره 50 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السدود السد العالي الري وزير الري السابق
إقرأ أيضاً:
تعديل مدونة السير.. مهنيون يطلقون النار على وزير النقل و يطالبون بسحب النسخة النهائية من أمانة الحكومة
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20، أن وزارة النقل واللوجستيك التي يقودها الوزير الاستقلالي عبد الصمد قيوح، بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مشروع تعديل مدونة السير الذي يواجه معارضة شرسة من طرف الهيئات المهنية التي تتهم قيوح بعدم إشراكها في الإصلاح الشامل للمدونة.
وأفادت مصادر نقابية لموقع Rue20، أن الوزير قيوح تجاهل جميع الإقتراحات والتعديلات التي قدمها المهنيون في جلسات الحوار القطاعي الذي أجرته وزارة النقل واللوجستيك مع ممثلي فئة السائقين المهنيين حول التعديلات التي ستعرفها مدونة السير على الطرق.
وفي هذا السياق، أكد المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني بجهة طنجة تطوان الحسيمة-أحد أطراف الحوار- أن” الصيغة النهائية التي قدمتها وزارة النقل واللوجستيك للأمانة العامة للحكومة من أجل عرضها على عموم المواطنين لإبداء تعليقاتهم عليها لم تطلع عليها الهيئات المهنية المشاركة في الحوار القطاعي قبل عرضها”.
وأوضح المرصد في بلاغ له أن “المقترحات التي أرسلتها إلى وزارة النقل واللوجستيك حول البنود التي نراها مناسبة في مجال السياقة المهنية لم نلمسها في هاته الصيغة ولم تأخذها الوزارة بعين الاعتبار بل ولم تفسر لنا سبب عدم العمل بها”.
وسجلت النقابة بـ”استياء بالغ الهفوات التي تركتها الوزارة في هاته التعديلات والخلط في عدد من البنود والفقرات المتعلقة بالسياقة المهنية ما تتيح المجال لتأويلات مختلفة لدى المراقبين والمهنيين”.
وأشار المرصد إلى أنه “بعد مرور تسع سنوات على التعديلات التي أجرتها وزارة النقل في مدونة السير بخصوص بطاقة السائق المهني بشكل أحادي الجانب الشيء الذي نتج عنه عدم تفعيلها الحدود اليوم من جديد ترتكب الوزارة نفس الخطأ فيمايخص البنود المتعلقة بجهاز قياس السرعة وزمن السياقة والراحة في التعديلات الجديدة وكذا خلطها بين ورقة التسجيل والحامل وتعمدها تخفيف عقوبات تجاوز المدة القصوى للسياقة وعدم احترام مدة الراحة وإلغاء عدد من المخالفات المتعلقة بهذا الشان تعرّض سائقي نقل المسافرين والبضائع لحوادث سير مميتة مما يُشكّل تراجعا خطيرا عن مبادئ السلامة الطرقية”.
واستنكرت الهيئات المعنية بقطاع النقل والسياقة المهنية والسلامة الطرقية عن بشدة لهذه التعديلات التي وصفتها بـ”الأحادية”، مطالبة بـ”إعادتها من الأمانة العامة للحكومة إلى الوزارة قصد إعادة دراستها من جديد في إطار تشاركي يراعي مصالح كافة الأطراف المعنية ويضمن سلامة مستعملي الطريق”.
ودعت البلاغ “كافة المنخرطين والسائقين المهنيين ومهنيي النقل بصفة عامة بزيارة موقع الأمانة العامة للحكومة والإطلاع على هاته التعديلات وإبداء آرائهم والمساهمة في النقاش العام حولها لما لها من تأثير على أمنهم وسلامتهم”.