استهداف إسرائيلي لمجموعة قيادية من حزب الله بينهم نجل النائب رعد
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تطور ميداني خطير طرأ ليل أمس وطغى على كل التوقعات والتقديرات المتصلة بسريان هدنة غزة وتمددها الى الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتمثل باحتدام ميداني عنيف للغاية في ساعات المساء وغارات إسرائيلية كثيفة ومن ثم في معلومات سرت عن ضربة قاسية سددتها إسرائيل ل"حزب الله" باستهداف غارة إسرائيلية لمجموعة قيادية قتالية من فرقة "الرضوان" في "حزب الله" في بيت ياحون.
وتضاربت المعلومات بادئ الأمر حول عدد الشهداء الذين سقطوا في الغارة ليتبين لاحقاً ان عددهم خمسة بينهم سراج رعد نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ومحمد شري ابن شقيقة النائب امين شر ، الى سراج شحيمي قائد فرقة الرضوان وملاك حولا وأبو حسين شقرا .
وكان لافتا تصريح مسؤول إسرائيلي لوكالة "فرانس برس" أنّه لن تكون هناك هدنة في القتال مع حركة حماس الفلسطينية قبل الجمعة، وذلك خلافاً لما أعلنه الطرفان في البداية.
وقال المسؤول إنه "لن يكون هناك توقف" في القتال الخميس، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية رسمياً أنّ عملية إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس لن تبدأ قبل الجمعة.
وكان حزب الله اعلن امس أنه نفّذ 12 عملية ضدّ أهداف إسرائيلية في الجانب الفلسطيني المحتل من الحدود اللبنانية، دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ووفق «الإعلام الحربي»، تضمّنت قائمة الأهداف اليوم: تموضعات جنود وآليات العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب بصاروخَي بركان، تموضع مشاة في محيط ثكنة زرعيت بصاروخَي بركان، مواقع بياض بليدا وراميا والمالكية والبغدادي والعاصي والمنارة والمرج وتل الطيحة، ثكنة يفتاح (قرية قدس اللبنانية المحتلة)، ثكنة ميتات مقابل بلدة رميش، قوة متموضعة في حرش حانيتا وقوة أخرى متموضعة في موقع الراهب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائب: الرؤية الفلسطينية في القمة العربية خطوة لإنهاء الانقسام
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الرؤية الفلسطينية التي تم الإعلان عنها وسيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة بالقاهرة مارس المقبل، تعكس إدراكاً عميقاً لحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في قطاع غزة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن هذه المبادرة تأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة ضبط المسار السياسي الفلسطيني على أسس واضحة ترتكز على الشرعية الدولية، وتعزز وحدة الأرض والشعب الفلسطيني، في وقت تمر فيه القضية بمنعطف خطير يهدد بتقويض أسس حل الدولتين.
ولفت النائب حازم الجندي إلى أن الإصرار الفلسطيني على تمكين الحكومة الشرعية من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية، يمثل موقفاً حاسماً تجاه إنهاء حالة الانقسام الداخلي التي لطالما شكلت ثغرة استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نفوذه وتقويض وحدة الصف الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدعوة لاستلام المعابر كافة، بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم، ليست مجرد إجراء إداري، بل خطوة سياسية تهدف إلى تثبيت السيادة الفلسطينية على القطاع وضمان استمرارية تدفق المساعدات وإعادة الإعمار بشكل منظم وفعّال.