خبير علاقات دولية: الحكومة الإسرائيلية فشلت في تحقيق أهدافها في غزة فقبلت بالهدنة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي سوف يصعد من قصفه بشدة قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، وهذا هو طابع الاحتلال قبل الدخول في أي هدنة على مدار الحروب الماضية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بالقضاء على فصائل المقاومة وتهجير الفلسطينيين وتحرير الرهائن، فقبلت بالهدنة التي رفضتها على مدار شهر ونصف.
وأوضح أن رضوخ الاحتلال للهدنة بهذه الشروط يعني أن الحكومة الإسرائيلية في مأزق داخليا ودوليا، واضطرت لقبول شروط المقاومة بعد ضغوط من المجتمع الإسرائيلي والمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن قبول الهدنة يعكس حجم الانقلاب في الرأي العام ضد إسرائيل وضد بايدن نفسه، الذي تراجعت شعبيته، ووجدت الإدارة الأمريكية نفسها في مأزق في أنه لم يعد هناك مبرر أخلاقي لاستمرار هذا القتل الجماعي والهيستيري، وأن حكومة الحرب الإسرائيلية أصبحت تشكل عبئا عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي الحكومة الإسرائيلية مطروح الاحتلال الاسرائيلي الفلسطينيين اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة ما زالت تمتلك قدرات كبيرة وتوجد بكل مناطق غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المقاومة في قطاع غزة تؤكد وجودها بجميع مناطق القطاع وامتلاكها قدرات كبيرة.
وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطع فيديو وثق استهداف منزل تتحصن فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي في جباليا.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن عملية الصفطاوي تُظهر قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات مركبة في مناطق مختلفة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من العمليات يعتمد على الرصد الدقيق واستخدام تجهيزات وإمكانات متقدمة.
واعتبر الخبير العسكري أن ما أظهره المقطع من إمكانات وتجهيزات لدى مقاتلي القسام يعكس أن المقاومة لا تزال تحتفظ بقدرات كبيرة جدًا رغم الحصار الشديد والمدة الطويلة التي مضت منذ بدء القتال في القطاع.
وأوضح أن قوات الاحتلال عندما تتحصن في منطقة معينة وتتوقف عن التقدم، تتحول إلى أهداف سهلة للمقاومة.
ضربات نوعيةولفت إلى أن المقاومة تمتلك القدرة على التسلل والرصد واستهداف هذه القوات، مستفيدة من معرفتها الدقيقة بالجغرافيا المحلية، مما يجعلها قادرة على توجيه ضربات نوعية حتى في ظل وجود الحراسة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن طبيعة العمليات في منطقة الصفطاوي تحديدًا، وهي التي شهدت العديد من المواجهات في الأسابيع الماضية، تعكس تراجع سيطرة الاحتلال في هذه المناطق.
وأضاف "تكرار العمليات في مناطق مثل بيت لاهيا والصفطاوي يدل على ضعف قدرة الاحتلال على تعزيز مواقعه بشكل كاف، بسبب حاجته إلى قوات كبيرة لتحقيق السيطرة العملياتية".
وأكد الفلاحي أن التحديات التي يواجهها الاحتلال في قطاع غزة، خاصة في المناطق الشمالية، تعكس حالة من التخبط وعدم القدرة على الدفاع عن المواقع المتقدمة.
وأوضح أن المقاومة، رغم الحصار، تستمر في إعادة بناء قدراتها وتنفيذ عملياتها بما يتوفر لديها من إمكانات، مما يربك حسابات الاحتلال في كل مرحلة من مراحل المواجهة.
ويؤكد المشهد الأخير، وفقًا لتحليل الفلاحي، أن المقاومة لا تزال تمثل تهديدا كبيرا لقوات الاحتلال في غزة، وتتمتع بقدرة عالية على الرصد والتخطيط والتنفيذ، مما يُطيل أمد المواجهة ويضع الاحتلال في حالة عجز مستمرة.