تفاعل وانقسام حول ما حققته حماس بعد الاتفاق مع إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بنودا في الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة بوساطة دولية.
وأبرز نشطاء إعلان حماس أنه بموجب الاتفاق "سيتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية"، مقارنين هذه الأرقام بأعداد القتلى والجرحى والنازحين في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أتت ردا على الهجوم الذي نفذته الحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذهب نشطاء آخرون للتعليق بأن الاتفاق يظهر أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد فرض شروطه، إذ قال الإعلامي الفلسطيني، عبدالباري عطوان في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "هدنة لمدة اربعة ايام تعني وقفا لإطلاق النار والإفراج عن خمسين من النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل 150 من نظرائهم العرب السنوار فرض شروطه ونتنياهو رضخ واعترف بالهزيمة وتفاوض مع حماس التي تعهد بتدميرها".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت، في بيان الأربعاء، أنها وافقت على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 رهينة - نساء وأطفال- محتجزين في غزة مقابل هدنة مدتها 4 أيام.
وأشار البيان إلى إمكانية تمديد الهدنة إلى ما بعد فترة الأيام الأربعة الأصلية، قائلا إنه سيتم إضافة يوم إضافي إلى الهدنة لكل 10 رهائن إضافيين، وأن إسرائيل تخطط لاستئناف عمليتها الجوية والبرية "لاستكمال القضاء على حركة حماس" بمجرد انتهاء إطلاق سراح الرهائن، وأضافت أنه سيتم إرسال مزيد من التفاصيل حول الترتيبات إلى عائلات الرهائن في وقت لاحق الأربعاء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تغريدات حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش العدو لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم.
وأشار إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث، مشددة على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.
ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم العد بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.