عاجل|"الفرقة 162" الإسرائيلية تحاصر جباليا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الفرقة 162 الإسرائيلية هي وحدة عسكرية تتبع الجيش الإسرائيلي تم استحداثها لتنفيذ مهام متنوعة في إطار الأمان والأمانة الوطنية. يتم تدريب أفراد هذه الفرقة لتنفيذ مهام الأمانة العسكرية بفعالية وفقًا للمتطلبات الأمنية.
تُعتبر الفرق العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك "الفرقة 162"، جزءًا أساسيًا من هيكل الدفاع الوطني في إسرائيل.
من الصعب الحصول على معلومات دقيقة حول وحدات محددة في الجيش الإسرائيلي بسبب الطابع السري للأمور العسكرية، والتي تخضع لإجراءات أمان صارمة.
عادت وحدة الفرقة المدرعة "162" الإسرائيلية إلى الأضواء مع إعلان مشاركتها في إحاطة مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، مع إحياء ذكريات دورها في حروب سابقة مثل حرب عام 1973 وصدامات مع حزب الله في عام 2006.
وفي إعلان الجيش الإسرائيلي الصادر يوم الثلاثاء، أكد أن وحداتها قد أحاطت بمخيم جباليا، وجاهزة لتكثيف العمليات العسكرية بهدف السيطرة على إحدى آخر معاقل حركة "حماس" في شمال قطاع غزة.
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن وحدة الفرقة المدرعة "162" شاركت، بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي، في إعداد ساحة المعركة في منطقة جباليا، وذلك في إطار العمليات البرية المستمرة في قطاع غزة. يأتي هذا العمل في إطار الجهود المستمرة لتدمير الأنفاق التابعة للفصائل الفلسطينية وضبط الأسلحة.
يشكل مخيم جباليا موطنًا لحوالى 172،200 نسمة، ويشمل المنطقة مستشفى الأندونيسي الذي يتعرض للاستهداف من قبل القوات الإسرائيلية.
اقرأ ايضًا..البيت الأبيض: دعم أميركا لإسرائيل لن يهتز بعد اتفاق الرهائن
اقرأ ايضًا..كيف سيؤثر الاعتداء الاحتلال على غزة بـCOP28؟
اقرأ ايضًا..سفير بكين بالقاهرة: نسعى لتقوية التعاون المصري الصيني في المجالات الإنسانية والثقافية
كل ماتريد معرفتة عن الفرقه 162:الفرقة "162" هي وحدة مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي، وتتخذ من القيادة الإقليمية الجنوبية مقرًا لها. قامت هذه الفرقة بأدوار بارزة في عدة صراعات، من بينها حرب أكتوبر عام 1973 في سيناء، حيث قادها الجنرال أبراهام آدان.لعبت الفرقة أيضًا دورًا هامًا في المواجهات ضد حزب الله خلال الصراع في جنوب لبنان في الفترة من يوليو إلى أغسطس 2006. شاركت الفرقة في المعارك ووصلت إلى نهر الليطاني الاستراتيجي، وشاركت في مواجهات إضافية مع حزب الله.تعد الفرقة "162" جزءًا من الهيكل العسكري الإسرائيلي ولها تاريخ طويل من المشاركة في المعارك وحماية الأمان الوطني.اقرأ ايضًا..الحوثيون يعلنون استهداف مواقع عسكرية في إيلات بدفعة من الصواريخ المجنحة
اقرأ ايضًا..للمرة الثانية.. المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة "حرير" العسكرية الأمريكية
حصار السويس والفرقة 162:في مساء 24 أكتوبر 1973، أتمت القوات الإسرائيلية، التي تقدمت نحو الجنوب منذ فجر 23 أكتوبر، بقيادة الجنرال أبراهام آدان، قائد الفرقة 162، حلقة الحصار حول مدينة السويس المصرية غرب القناة، استفادةً من إعلان وقف إطلاق النار بينها وبين الجيش المصري.
تم قطع القوات الإسرائيلية طريق السويس - القاهرة من الجهة الغربية، والطريقين اللذين يؤديان إلى مدينة الإسماعيلية من الجهة الشمالية، وهما طريق القناة وطريق المعاهدة. وقد تم أيضًا قطع الطريق البري الذي يربط السويس بميناء الأدبية وخليج السويس من الجهة الجنوبية.
عندما وصلت بعض الوحدات البحرية الإسرائيلية إلى ميناء الأدبية في صباح 24 أكتوبر، تم قطع الطريق البحري الذي يربط السويس بالبحر الأحمر والخليج. ورغم إعلان إسرائيل موافقتها على وقف إطلاق النار، فإن العمليات الحربية ضد الجيش المصري ومدينة السويس استمرت حتى 27 أكتوبر، في أمل منهم في أن تستسلم القوات المحاصرة تحت الضغط، وأن ينجحوا في اقتحام مدينة السويس قبل وصول قوات الأمم المتحدة، ولكن هذا لم يحدث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفرقة الفرقة 162 الجيش الإسرائيلى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عاجل: وقف حركة القطارات الإسرائيلية بين مطار بن غوريون والقدس بعد حدوث هذا الأمر
مطار بن غوريون (وكالات)
أعلنت وزارة المواصلات لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عن تعليق حركة القطارات بشكل كامل بين مطار بن غوريون (اللد) والقدس، بسبب اتساع رقعة الحرائق المندلعة في مناطق مختلفة من المسار.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن القرار جاء حفاظًا على سلامة الركاب والطواقم، بعد أن وصلت ألسنة النيران إلى مناطق قريبة من السكك الحديدية، ما شكّل خطرًا مباشرًا على سير القطارات. كما تم توجيه الركاب لاستخدام وسائل نقل بديلة حتى إشعار آخر.
اقرأ أيضاً من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة 30 أبريل، 2025 صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله 30 أبريل، 2025وتشهد عدة مناطق وسط وجنوب الأراضي المحتلة موجة حرائق متسارعة بفعل الأجواء الحارة والرياح النشطة، وسط عجز واضح في احتوائها، رغم استدعاء فرق الإطفاء الجوية والبرية، ما يزيد من المخاوف بشأن استمرار تعطل المواصلات الحيوية في المنطقة.