ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أنه تم توقيف مسؤول سابق في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بعد تداول فيديو يطلق فيها عبارات معادية للفلسطينيين.

وأوقفت الشرطة ستوارت سيلدويتز، نائب المدير السابق في مكتب شؤون إسرائيل والفلسطينيين في الخارجية الأمريكية خلال الفترة بين 1999 و2003، الذي عمل كذلك في مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس أوباما، على إثر تداول فيديوهات له، يتحدث فيها مع بائع من أصول عربية في الشارع.

وفي حديثه مع البائع أطلق سيلدويتز عبارات مهينة له ومعادية للفلسطينيين والإسلام.

وعلى إثر تداول الفيديوها للمسؤول السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة Gotham Government Relations عن وقف تعاونها مع سيلدويتز.

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن البائع إسلام مصطفى، قوله إن يعتزم رفع دعوى قضائية ضد سيلدويتز بتهمة إثارة الكراهية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوباما نيويورك فلسطين الإسلام

إقرأ أيضاً:

الكونجرس يطالب الرئيس الأمريكي باستخدام الأسلحة النووية بدون موافقته

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن عددًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي يؤيدون استخدام الرئيس للأسلحة النووية دون موافقة الكونجرس في حال تعرض البلاد لهجوم مباغت.

جاء ذلك خلال استطلاع رأي أجرته الصحيفة الأمريكية، عندما سئل 530 عضوا من أعضاء الكونجرس الذين سيبدأون عملهم في مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين في يناير، عما إذا كانوا يؤيدون "حق الرئيس الأحادي الجانب" في شن ضربة نووية استباقية وما إذا كانوا يوافقون على أن الرئيس يجب أن يكون قادرا على "الرد على الهجوم النووي" من قبل دولة أخرى دون موافقة الكونجرس.

وأشارت النتائج إلى أن النواب الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع فضلوا موافقة الكونجرس على استخدام السلاح النووي، ومع ذلك في الردود المقدمة لفت بعض الديمقراطيين إلى استخدام الرئيس للسلاح النووي دون انتظار موافقة الكونغرس، ردا على هجوم أجنبي على الولايات المتحدة.

ورأى عضو الكونجرس الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا سكوت بيترز، على سبيل المثال، أن الرئيس الأمريكي بحاجة إلى الرد بسرعة على هجمات نووية محتملة.

كما أعرب أعضاء في مجلس النواب مثل جوناثان جاكسون من ولاية إلينوي، وجيل توكودا من هاواي، وجون لارسون من ولاية كونيتيكت عن تقييم مماثل، مؤكدين أنه “بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة تقع على عاتقه مسؤولية حماية الوطن من أي عمل عسكري، حيث تتسق سلطة الرد على هجوم نووي باستخدام ترسانتنا النووية مع تلك المسؤولية التي تتضمن قدرتنا على ردع مثل هذا العدوان”.

هل ترامب سيوافق؟

ولفتت الصحيفة إلى أن جميع الديمقراطيين الذين تم استطلاع آرائهم كانوا "غير مرتاحين" لحقيقة أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيكون لديه الحق الأحادي الجانب في ضربات نووية.

وأكدت "نيويورك تايمز" أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين تمت مقابلتهم، لم يقدموا إجابات عن جميع الأسئلة، لكنهم أعربوا عن دعمهم لترامب، وأيد عضو الكونغرس من ولاية نيوجيرسي جيف فان درو حق الرئيس في "شن ضربة نووية وقائية" دون موافقة الكونغرس ردا على هجوم أجنبي، لكنه أضاف أن الموافقة مطلوبة في حالات أخرى.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي يتمتع اليوم بسلطة كاملة على الترسانة النووية للبلاد، وبإمكانه توجيه ضربة استباقية "في أي وقت وضد أي هدف" بأمر منه.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: أعضاء جدد في الكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد خطر الكارثة النووية
  • الكونجرس يطالب الرئيس الأمريكي باستخدام الأسلحة النووية بدون موافقته
  • الكونغرس يدعو الرئيس الأمريكي إلى استخدام الأسلحة النووية دون موافقته
  • الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
  • صحيفة عبرية: الحوثيون لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
  • "واشنطن بوست" تحدد دور الإدارة الأمريكية الحالية في الإطاحة بالأسد
  • وزير الأمن الأمريكي: لا تورط تورط أجنبي في إطلاق طائرات دون طيار
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تستغل سقوط الأسد للدفاع عن فشل سياستها في الشرق الأوسط
  • الرئيس السابق لاستخبارات النواب الأمريكي: أدعم ترامب لنزع تسييس الـ CIA
  • السفيرة الأمريكية ووزير الاستثمار يعززان التجارة والاستثمار الأمريكي في مصر