بايدن يتخلف عن ناخبيه: الأمريكيون يحطمون الأرقام في موقفهم من حرب أوكرانيا وغزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول ثمن إصرار بايدن على دعم إسرائيل في غزة وعرقلة أي سلام في أوكرانيا.
وجاء في المقال: واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضربة أخرى، إذ أظهر استطلاع جديد أنه سيخسر أمام دونالد ترامب في انتخابات العام 2024 الرئاسية، وفق صحيفة ديلي ميل الإنجليزية.
فقد أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة إن بي سي نيوز، أمس الأول، أن 46% من الناخبين المسجلين سيصوتون لترامب في العام 2024، مقابل 44% قالوا إنهم سيصوتون للرئيس الحالي.
"يا له من عيد شكر لبايدن! فلم تكن شعبيته منخفضة إلى هذه الدرجة من قبل"، كتب الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف في قناته على تيليغرام. وبحسبه، أحدث استطلاعات شبكة NBC يدق مزيدا من المسامير في نعش حملة بايدن الرئاسية. فقد انخفض تصنيفه الشخصي إلى أدنى مستوى رئاسي مطلق بنسبة 40٪.
62% من الأمريكيين غير راضين عن سياسة سيد البيت الأبيض الخارجية، فمعظمهم مع هدنة في أوكرانيا وغزة. ويواصل بايدن بإصرار مطالبة الكونغرس بأموال لأوكرانيا، ولم يوافق الأخير على تخصيصها، ويعجز عن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وقال دوداكوف: "الآن، نشب صراع بين إسرائيل ومحمود عباس. الفلسطينيون يتهمون الجيش الإسرائيلي بالهجوم على المشاركين في المهرجان في 7 أكتوبر. وفي الوقت نفسه، يحاول البيت الأبيض أن يجعل عباس رئيسًا للدولة الفلسطينية، التي ستشمل قطاع غزة، بعد الحرب. وتعارض إسرائيل ذلك، بكل الطرق الممكنة. وهذا يزيد من تعقيد محاولات التوصل إلى اتفاق، بينما تعاني أمريكا من الاحتجاجات، ومواقف بايدن مهتزة، والحزب الديمقراطي ينقسم أمام أعيننا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جو بايدن دونالد ترامب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يلمّح إلى رغبته في إطاحة زيلينسكي
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس أوكراني على استعداد للتوصل إلى سلام دائم مع روسيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعداً لذلك.
وبعد يومين من مشادة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه الرئيس جيه.دي فانس وبين وزيلينسكي، قال والتس إن واشنطن تريد التوصل إلى سلام دائم بين موسكو وكييف، يتضمن تنازلات عن أراض، في مقابل ضمانات أمنية بقيادة أوروبا.
وعندما سُئل في برنامج "ستيت أوف ذي يونيون" على شبكة "سي.إن.إن" عما إذا كان ترامب يريد استقالة زيلينسكي، قال والتس: "نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل في النهاية مع الروس وإنهاء هذه الحرب".
U.S. National Security Advisor Michael Waltz suggests that President Zelenskyy may need to resign if he doesn’t want to end the Ukraine war:
“We need a leader that can deal with us, eventually deal with the Russians and end this war.”
“If it becomes apparent that President… pic.twitter.com/pn0u95FFck
وأضاف: "إذا اتضح أن الدوافع الشخصية أو الدوافع السياسية للرئيس زيلينسكي تختلف عن إنهاء القتال في بلاده، فأعتقد أننا نواجه مشكلة حقيقية".
كما عبر رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن اعتقاده بأنه سيكون من الضروري أن يكون لأوكرانيا قائد مختلف، إذا لم يمتثل زيلينسكي للمطالب الأمريكية.
وقال زعيم الجمهوريين في الكونغرس لبرنامج "ميت ذا برس" على شبكة "إن.بي.سي": "يجب أن يتغير شيء ما. إما أن يعود إلى رشده، ويعود إلى الطاولة بامتنان، أو ستكون هناك حاجة إلى قائد آخر للبلاد للقيام بذلك".
US House Speaker Mike Johnson told NBC that Zelenskyy must “come to his senses” or step aside for a US-brokered peace deal, echoing Senator Lindsey Graham’s remarks on Friday.
Read more: https://t.co/v609HiwE9L pic.twitter.com/lx7p6L4L4O
وكشفت المشادة غير العادية في المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، عن التوتر بين زيلينسكي وترامب علناً، ونتيجة لذلك، لم يتم التوقيع على اتفاق بين أوكرانيا والولايات المتحدة لتطوير الموارد الطبيعية لكييف بشكل مشترك، وتُرك معلقاً.
وقال والتس: "ليس من الواضح لنا ما إذا كان الرئيس زيلينسكي مستعد للتفاوض وبحسن نية لإنهاء هذه الحرب".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في برنامج "ذيس ويك" على شبكة "إيه.بي.سي"، أنه لم يتحدث إلى زيلينسكي منذ يوم الجمعة.
وقال روبيو أيضاً إنه لم يتحدث إلى نظيره الأوكراني أندريه سيبيها منذ المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض، وما أدت إليه من عدم توقيع اتفاق متوقع بشأن المعادن.
وأضاف روبيو في المقابلة: "سنكون مستعدين لمعاودة التواصل عندما يكونون مستعدين للسلام".
وقالت السناتور الديمقراطية الأمريكية إيمي كلوبوشار في البرنامج نفسه إنها شعرت "بفزع" من المشادة في المكتب البيضاوي، وإنها التقت بزيلينسكي قبل ذهابه إلى البيت الأبيض يوم الجمعة، وكان متحمساً لتوقيع اتفاق.
وأضافت: "لا يزال هناك مجال للتوصل إلى اتفاق سلام".