أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العالم الثالث و الدول العربية أصيبوا بالصدمة كبيرة من المعايير المزدوجة التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الغربية و خصوصا رئيسة المفوضية الأوروبية، التي أعربت عن تضامنها مع إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر، بدون أنى إحساس إنساني تجاه ما يعانيه الشعب الفلسطيني.

مستشار الرئيس الفلسطيني يكشف دور مصر وقطر في مفاوضات الهدنة (فيديو) مستشار الرئيس الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي قد يتفاقم بعد انتهاء الهدنة وتبادل الأسرى

وأضاف "هريدي"، خلال مداخلته ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية المحور، مساء اليوم لعالم أن المواطنين في العالم العربي قارنوا بين  المواقف الغربية في أوكرانيا و موقفهم تجاه الشعب الفلسطيني و ضحايا العدوان الإسرائيلي الشرس.

وأشار  مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تنطق حتى الأن بكلمة وقف إطلاق النار بالنسبة لإسرائيل.

 فرق بين الهدنة و وقف إطلاق النار

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى وجود فرق بين الهدنة و وقف إطلاق النار، موضحا أن وقف إطلاق النار يشمل جميع الأراضي التي شهدت حروب أو معارك عسكرية، و الأطراف المتحاربة تتفق عليها توطئة للانتقال إلى مرحلة الحل السياسي، بينما الهدنة تقترب من وقف إطلاق النار و هي أبعد لأنها تقوم بتحديد خطوط تقف عندها القوات و لن تتجاوزها.   

واعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاق بين إسرائيل و"حماس" للإفراج عن الرهائن ينبغي "توسيعه"، مع "الاستفادة" من الهدنة الإنسانية التي ينص عليها من أجل العمل على "وقف دائم لإطلاق النار"، وفق روسيا اليوم.
وقال الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استقبل وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية والمسلمة، أبلغهم أن هذا الأمر يستدعي "أن يأخذ الجميع بالكامل أمن إسرائيل في الاعتبار".

وشدد على أنه "لن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم من دون ضمانات قوية للغاية لأمن إسرائيل".

وأعلن أحد مستشاريه أنه طلب في البداية من الجميع أن يكونوا "واضحين تماما بشأن إدانة هجمات حماس".

ودعا الوزراء إلى "دعم طلبات الدول العربية"، ولا سيما "تأمين وصول المساعدات الإنسانية" و"التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار" ومن ثم دعم حل الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية، حسبما أفادت أوساط الرئيس الفرنسي.

ومن دون الذهاب إلى حد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، تعتقد فرنسا أن "الهدنة الإنسانية يجب أن تتيح إمكانية التفاوض على شروط وقف إطلاق النار. على أن يكون لأطول فترة ممكنة".

واستقبل ماكرون في باريس وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.

من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية غزة الهدنة وقف إطلاق النار بوابة الوفد مساعد وزیر الخارجیة وقف إطلاق النار لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: الأوضاع الأمنية باتت مقبولة

قال أسعد الشيباني، وزير خارجية سوريا، خلال جلسة في المنتدى الاقتصادي العالمي"دافوس"، إن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة، وفقًا لما أوردته قناة العربية.

وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة السيسي يبحث مع المستشار النمساوي الوضع في سوريا


وعلى صعيد آخر، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى القطاع للتحقق من تنفيذه.


أوضح ويتكوف في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه.. سأتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الاتفاق يسير على ما يرام.


وأردف ويتكوف: "سننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إذا سارت الأمور على ما يرام".


وكان دونالد ترامب  قد رأى إن حركة "حماس" ضعفت، معربا عن شكه باستمرار الهدنة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.

في حين أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من الاتفاق.

من جهته، أكد المتحدث العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، "التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده، مع تأكيدهم أن كل ذلك مرهونٌ بالالتزام من قبل العدو".

وأضاف: "نحن حريصون على الوفاء بكافة بنود الاتفاق ومراحله، حقنا لدماء شعبنا.. وندعو الوسطاء إلى الزام العدو بذلك".

جدير بالذكر  أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" لمدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يُرتقب أن تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع، يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فيما تم في النهار الأول تبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرة وأسرى أطفال فلسطينيين.

وفي سياق منفصل، أعلن تومان هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة الرئيس دونالد ترامب، إن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بدأت عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الأمريكية تمهيدا لترحيلهم.

وقال هومان لوسائل إعلام أمريكية، "إن إدارة الهجرة والجمارك باتت تطبق القانون اليوم".

وأضاف، "كما قلت، إننا نركز على التهديدات التي تواجه الأمن العام".

وتابع، "سوف تكون هذه أولويتنا. لذا فإن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عادوا إلى العمل".

ومع ذلك، رفض هومان وصف تصرفات إدارة الهجرة والجمارك بأنها "مداهمات"، قائلا إنها عمليات تطبيق القانون.
وبحسب قوله فإن موظفي الخدمة يعرفون بالضبط كيف يعملون بشكل مخطط جدا ومهمتهم هي اعتقال المهاجرين غير الشرعيين ذوي السجلات الإجرامية وأولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن العام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
  • استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.. ووقف استهداف السفن بالبحر الأحمر.. وزير الخارجية يوجه رسائل هامة
  • وزير الخارجية السعودي: نؤكد أهمية التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية السوري: رفع العقوبات أساس استقرار بلادنا
  • وزير الخارجية السويسري يناقش اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مع الرئيس الإسرائيلي
  • وزير الخارجية السوري: لن ندخل في حرب أهلية أو طائفية
  • وزير الخارجية السوري: الأوضاع الأمنية باتت مقبولة
  • وزير خارجية إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان وفقاً لمتطلباتنا الأمنية
  • وزير الخارجية الأمريكي: نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة
  • كل أسبوع.. .. ونجحت مصر في اتفاق الهدنة