يحرجون الحكومة الأثيوبية..مظاهرات أبناء تيغراي اللاجئين في مخيمات السودانية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
خرج أبناء تيغراي اللاجئين في مخيمات تندبا وأم راكوبا وحاشبا في السودان، في مظاهرات سلمية لإسماع صوتهم، اعتراضًا علي بيان الحكومة الأثيوبية بشأن عودتهم إلى ديارهم.
أعربوا اللاجئين التيغرانيين المتواجدين في السودان، عن استيائهم من البيان الذي صدر من الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، عن عودة اللاجئين إلى ديارهم هي معلومة بعيدة عن الحقيقة.
وقالوا:" اللاجئين تشتتوا من المخيمات بسبب الحرب، التي اندلعت في السودان، واحتموا في أجزاء مختلفة في الدولة، وهم الآن متعرضون للخطر بسبب نقص الغذاء والدواء".
وأضافوا :" اللاجئين الذين هربوا من حرب تيغراي إلى السودان للنجاة بحياتهم، ولكن اندلعت حرب مفاجئة في السودان مما دهور أوضاع اللاجئين وجعلهم يعيشون في أزمات".
وطالب اللاجئين، في المظاهرات بأن يعمل المجتمع الدولي على إعادتهم إلى موطنهم حسب اتفاقية بريتوريا للسلام.
ونادوا من المغتربين، أيضًا بأن يساعدوا ويدعموا الشعب اللاجئ الذي يتواجد في حالة حرجة لإبقائه على قيد الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
علمت (السوداني) من مصادر سيادية، أن الخارجية السودانية استدعت، مؤخراً، القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك مليشيا الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المليشيا في عمليات استطلاع استخباراتية؛ وشنّت بها هجمات حربية مستهدفة بها عدداً من المدن السودانية ومقرات للجيش السوداني.
وقالت مصادر (السوداني)، إنّ القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المُسيّرات التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع، لا تتبع لجمهورية الصين الشعبية، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.
وأكد القائم بالأعمال الصيني، دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان. وشدد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً يصب في مصلحة شعبي البلدين.
في وقت يحتفي بانتصارات الجيش على حسابه بمنصة (إكس – تويتر).
على ذات الصعيد، شدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، على أنّ تشكيل جماعات مسلحة في السودان لحكومة موازية يُهدد بتقسيم السودان، موضحاً أنّ الصين تدعم سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
الجدير بالذكر أن صحفاً أمريكية وعدداً من المراقبين للشؤون العسكرية والسياسية حول العالم، أشاروا إلى أن العديد من المُسيّرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مُسيّرات من طراز (FH-95)، تربض في مطار نيالا بدارفور – الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.
تعرف على قدرات المُسيّرة الصينية طراز FH-95:
• مهام متعددة الوظائف تشمل الاستطلاع، المراقبة، والهجوم بدقة عالية، مع قدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية.
• زمن طيران طويل يصل إلى 24 ساعة، مما يسمح بمهام طويلة الأمد في بيئات قتالية معقدة.
• نصف قطر قتالي يصل إلى حوالي 250 كيلومتراً، مع قدرة على حمل حمولات تصل إلى أكثر من 250 كجم من الأسلحة والذخائر المختلفة.
• مزودة بتقنيات متقدمة للحرب الإلكترونية تسمح بالتشويش وحماية الطائرات الأخرى أثناء العمليات القتالية.
• تصميم يقلل من اكتشافها بالرادار بفضل خصائص انعكاس موجات الرادار، مما يزيد من قدرتها على التخفي.
• تستخدم في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل محطات الكهرباء والمخازن، مع قدرة على توجيه القذائف وتصحيح مسارها أثناء الهجوم.