لقاء الخميسي: “الألم بقى لا يحتمل”
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شاركت الفنانة لقاء الخميسي منشور، تعبر فيه عن حزنها الشديد، بسبب تعرضها للخذلان، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
ونشرت لقاء صورة لها عبر تطبيق إنستجرام، وعلقت عليها قائلة: ساعات بتبقى مخزن جواك ذكريات ومواقف وافعال وخذلان من ناس كتير ومواقف كتير وبيتهيألك انك نسيتها وتخطتها لكن في اللحظة دي بتبقى في حالة انكار للمعاناة اللي بتحصل جواك
ومرة واحدة بتنفجر غصب عنك لأن الألم بقى لا يُحتمل! لقاء الخميسي.
كانت آخر أعمال لقاء الخميسي، مسلسل "إجازة مفتوحة" من نوعية أعمال الـ40 حلقة، بطولة شريف منير، وسميحة أيوب، وملك قورة، ونورمحمود، ودنيا ماهر، ومراد مكرم، وكريم أبو زيد، وهشام إسماعيل، وهدى مجد، وصبا الرافعي، وألفت عمر، ومحمد العمروسي، وأحمدزكريا، وعدد من الفنانين الشباب، وتأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج محمد عبدالرحمن حماقي.
كما شاركت في مسلسل "زي القمر" الجزء 2 بحكاية “حتة من القمر”، كانت تجسد شخصية "قمر"، وكان هذا العمل بطولة كل من: درة،وأحمد حلاوة، وصابرين، وآيتن عامر، ومحسن منصور، ولبنى ونس، وكان هذا العمل من إخراج شيرين عادل وتأليف فداء الشندويلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال لقاء الخميسي إطلالة لقاء الخميسي لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس وتأليف حكومة وإصلاح الإدارات ضرورات لإنجاح إعادة الإعمار
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لوحظ انه فور الإعلان عن تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، تحركت الحكومة بمشاركة الادارات والهيئات الرسمية، لاطلاق ورشة إعادة اعمار ما هدمته الحرب. ولكن السؤال المهم هو هل الحكومة قادرة على إطلاق عملية إعادة الاعمار بهذا الحجم، بالادارات والهيئات الرسمية المترهلة؟
ببساطة الجواب هو كلا، لأن الحكومة نفسها، منقسمة وغير مكتملة، وبصعوبة تجتمع لاتخاذ القرارات الضرورية والملحّة، وفشلت في وضع الحلول اللازمة لخطة التعافي الاقتصادي والمالي وهيكلة المصارف، واطلاق الدورة الاقتصادية، ووضع حدٍ لمشكلة المودعين المستعصية، وهي غير قادرة على الحصول على المساعدات المالية من الدول العربية والصديقة والصناديق الدولية، لتمويل عملية اعادة الاعمار ، لعدم التزامها بوعود إجراء الاصلاحات المطلوبة لحل الازمة المالية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها لبنان.
وهذا الامر ينسحب على معظم الادارات والهيئات المعنية بتولي اعادة الاعمار التي تلوك سمعة بعض المسؤولين فيها شبهات التورط بالفساد، بالعديد من المشاريع والبرامج التي تولت تنفيذها او الإشراف عليها، ناهيك عن تغطية عدم التزام بعض المتعهدين بشروط العقود المنفذة، ما يشوب المشاريع المنفذة عيوباً وثغرات تلحق الضرر بمصالح المواطنين وتعرض حياتهم للخطر.
وبالرغم من وعود الشفافية بطرح المشاريع على المناقصات وهيئة الشراء العام لتلزيم عملية ازالة الانقاض، وهذا مؤشر ايجابي لمنع التلزيم بالتراضي، وتقاسم المشاريع بين مافيات الملتزمين ومحاصصات السياسيين فيها، كما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦.
الا ان اطلاق عملية اعادة الاعمار بعد ذلك، اصبحت متعذرة في الوقت الحاضر، اولا لضيق ما تبقى من عمر الحكومة المنقسمة والمستقيلة الحالية، في حال تم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في التاسع من الشهر المقبل، وضرورة تاليف حكومة مكتملة تستطيع إجراء الاصلاحات المطلوبة.