تأجيل اجتماع أوبك+ إلى 30 نوفمبر.. وأسعار النفط تهوي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت مصادر في "أوبك+" لرويترز، الأربعاء، إن التحالف أرجأ اجتماعا وزاريا كان من المتوقع أن يناقش تخفيضات إنتاج النفط إلى 30 نوفمبر بدلا من 26 من الشهر ذاته.
ويأتي ذلك في ظل عدم اتفاق المنتجين على مستويات الإنتاج ومن ثم على التخفيضات المحتملة، وذلك في تطور مفاجئ أدى إلى مزيد من الانخفاض في أسعار النفط الخام.
وذكرت ثلاثة مصادر في "أوبك+" لرويترز أن هذا مرتبط بدول أفريقية. وقال التحالف بعد أحدث اجتماعاته، في يونيو، إن الحدود القصوى للإنتاج، في عام 2024، في أنغولا ونيجيريا والكونغو مشروطة بتقييمات محللين خارجيين.
وكان من المتوقع أن يبحث اجتماع، الأحد المقبل، لتحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا، مزيدا من التغييرات على اتفاق يحد بالفعل من الإمدادات، حتى عام 2024، بحسب ما نقلته رويترز عن محللين ومصادر في "أوبك+".
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك "يو.بي.إس"، للوكالة: "الغموض ليس جيدا على الإطلاق للأسواق المالية، إذ ستضطر الأسواق الآن للانتظار لفترة أطول للحصول على صورة واضحة بشأن ما سيفعله أوبك+ العام المقبل".
وأضاف "تأجيل الاجتماع يظهر أيضا أن هناك اختلافا في وجهات النظر للمشاركين في المجموعة".
وهبط خام برنت 49 سنتا إلى 81.96 دولار للبرميل عند التسوية، ليتعافى من خسائر سابقة تقترب من خمسة بالمئة بعد ورود أنباء عن أن النزاع مرتبط بدول منتجة من أفريقيا من بين صغار المصدرين في أوبك. وأدى ذلك إلى تقليل بعض المستثمرين والمحللين من أهمية المسألة التي سببت التأجيل.
وانخفض السعر من نحو 98 دولارا، في أواخر سبتمبر، تحت وطأة ارتفاع الإمدادات والمخاوف بشأن الطلب والتباطؤ الاقتصادي المحتمل.
وقال مصدر آخر في "أوبك+" إن ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، ووزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، وافقا على تأجيل الاجتماع، مشيرا إلى مسائل متعلقة بدول منتجة أخرى.
وكان من المتوقع أن يعقد الاجتماع يوم الأحد في مقر أوبك في فيينا. ولم يذكر بيان المنظمة ما إذا كان الاجتماع سيعقد عبر الإنترنت أو بالحضور الشخصي في 30 نوفمبر، إلا أن ثلاثة مندوبين قالوا إنه من المتوقع أن يعقد بالحضور الشخصي في فيينا.
وتوقع العديد من المحللين أن يمدد "أوبك+" على الأرجح تخفيضات إمدادات النفط أو حتى يزيدها في العام المقبل، وقال البعض، ومن بينهم حليمة كروفت، المحللة لدى" آر.بي.سي كابيتال"، إن السعودية يحتمل أن تطلب من أعضاء آخرين تقاسم الأعباء.
وقالت كروفت هذا الأسبوع: "نرى بعض المجال أمام المجموعة لزيادة التخفيضات، لكننا نتوقع أن تسعى السعودية إلى الحصول على بعض النفط من الأعضاء الآخرين لتقاسم عبء التعديل".
وقبل بيان أوبك، نقلت بلومبرغ عن مندوبين القول إن الاجتماع قد يتأجل لفترة غير محددة، إذ أشاروا إلى أن السعودية عبرت عن عدم رضاها حيال أرقام إنتاج أعضاء آخرين.
وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في "أوبك+" بالفعل بخفض إنتاج النفط بنحو خمسة ملايين برميل يوميا، أو قرابة خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة خطوات بدأت، في أواخر عام 2022.
ويشمل الرقم خفض السعودية الإنتاج طوعا مليون برميل يوميا وخفض روسيا صادرات النفط 300 ألف برميل يوميا، وسيستمر خفض الدولتين، حتى نهايةرعام 2023.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
اجتماع في عدن يناقش مسودة الخطة الوطنية للشباب (تمكين)
شمسان بوست / عدن:
ناقشت مجموعة العمل الشبابي المشترك، في اجتماعها اليوم الأربعاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب الدكتور منير ُلمع، مسودة الخطة الوطنية الوطنية (تمكين).
وتطرق الاجتماع، الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع المرأة الدكتورة نادية عبدالله، إلى أهمية دور الوزارة في مسودة الخطة الوطنية للشباب، واطلاق مؤتمر المانحين، والملاحظات التي تم رفعها من قبل أعضاء المجموعة حول مسودة الخطة الوطنية للشباب.
وأكد الاجتماع، على ضرورة توحيد نسبة الشباب من اجمالي سكان البلاد، وتخصيص نسبة أكبر من تمويل مشاريع التعليم من أجل الكسب بشكل اكبر .