متحف الطفل ينظم حزمة من الفعاليات بمناسبة "اليوم العالمي"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" بدءا من الواحدة من ظهر غد الجمعة 24 نوفمبر مجموعة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للطفل والذي أقرته الأمم المتحدة ليوافق 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهيتهم.
احتفالية هذا العام يصاحبها الاحتفال باليوم العالمي لمرضي السكري الذى يوافق 14 نوفمبر من كل عام ويعتبر معظم المصابين بالنمط الأول منه من الأطفال والشباب صغار السن ولدعم هؤلاء الأطفال وأسرهم ينظم متحف الطفل لقاء للتثقيف السكري بالتعاون مع شيماء العدوي مدرب معتمد من الجمعية الأمريكية للسكري ومن الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين ومدرب مضخات أنسولين معتمد.
كما يشارك فى الاحتفالية متحف البريد المصري برئاسة غادة فؤاد مدير عام المتحف بجلسة حكي عن فكرة الطابع واستخدامه في المراسلات وشرح تاريخ الطوابع المصرية منذ عام 1866 حتى وقتنا الحالي وتطبيقه من خلال اللوحة المعلوماتية المهداة من متحف البريد لمتحف الطفل إلي جانب عدد من الورش التفاعلية منها ورشة تعليمية عملية لتنفيذ مجسمات من الجبس ذات رموز مرتبطة بالبريد وورشة كيفية إزالة الطابع من على الأظرف القديمة والاحتفـاظ بها بداخل الألبوم المخصص لحفــظ الطوابع ويشمل الاحتفال عرض فني غنائي لكورال الأطفال ذوي القدرات الخاصة التابع لمعهد قيثارة للموسيقى برئاسة الدكتور كرم ملاك.
وتنطلق صباح الأحد القادم الموافق 26 نوفمبر بمقر المتحف احتفالية بعنوان "رحلة الطفل إلى عالم المخطوط" وذلك بالتعاون بين متحف الطفل و ومعهد المخطوطات العربية حيث قال الدكتور مراد الريفي مدير المعهد أنه تم اختيار شخصية العالم الفيلسوف الفلكي الأندلسي عباس بن فرناس (196-274هـ/810-887م) صاحب أول محاولة في الطيران لعرضها على الأطفال في هذا اليوم ضمن فقرات متعددة، بهدف إشاعة الوعي بينهم حول أهمية التراث العربي وأهمية ما قدمه العلماء العرب في شتى ميادين العلوم النظرية والطبيعية والفيزيائية والكيميائية وعلوم الأرض والفلك والفضاء والأحياء وغيرها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الطفل الجمعية الأمريكية اليوم العالمي لمرضى السكر اليوم العالمي للطفل متحف الطفل
إقرأ أيضاً:
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة ويطغى الاعتماد على التكنولوجيا، يبدو أن تعليم الأطفال مهارات حياتية مثل الطهي قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. الطهي ليس مجرد وسيلة لإعداد الطعام؛ بل هو نشاط يدمج بين التعلم، والترفيه، وتطوير المهارات الحياتية التي يحتاجها الأطفال لمستقبلهم. فالطهي يمنح الأطفال فرصة لفهم أهمية العمل الجاد، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية عادات غذائية صحية تدوم معهم مدى الحياة.
متى يبدأ الأطفال تعلم الطهي؟الإجابة ليست مرتبطة بعمر معين. الأمر يعتمد على استعداد الطفل واهتمامه، وكذلك على صبر الأهل واستعدادهم لتحمل الفوضى التي ترافق هذا التعلم. المهم هو توفير بيئة آمنة وداعمة تشجع الطفل على الاستكشاف من دون خوف من الأخطاء. هذه الأخطاء، مهما كانت بسيطة، هي جزء أساسي من العملية التعليمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةlist 2 of 2فوائد اللعب بالمرايا للأطفالend of list المهارات المناسبة لكل مرحلة عمرية الأطفال الصغار (1-3 سنوات):منذ سنواتهم الأولى، يمكن للأطفال أن يبدؤوا رحلتهم في المطبخ كمتفرجين فضوليين يراقبون والديهم أثناء إعداد الطعام. شيئا فشيئا، هذه المشاركة الأولية ليست مجرد تسلية؛ إنها لحظة تعليمية يكتسب فيها الأطفال مهارات كاتباع التعليمات، التعرف على المكونات، وحتى تعلم أساسيات النظافة والسلامة، فيمكنهم غسل الفواكه والخضروات، وإضافة المكونات البسيطة، وتزيين الأطباق.
الأطفال الأكبر سنا (4-8 سنوات):مع تقدم الأطفال في العمر، تزداد قدرتهم على التعامل مع مهام أكثر تعقيدا. يمكنهم تعلم استخدام الأدوات بأمان، مثل السكاكين البلاستيكية للأطفال أو أدوات المطبخ الأخرى، كما يمكنهم تعلم مهارات أكثر تعقيدا مثل استخدام المنخل، بشر وتقطيع الجبن، وخلط المكونات.
المراهقون:يمكنهم إعداد وجبات كاملة بأنفسهم، واستخدام السكاكين بحذر، والالتزام بقواعد سلامة الغذاء.
فوائد الطهي لا تقتصر على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل (غيتي) تجربة الطهي مع الأطفال ليست دائما سلسةيمكن أن تكون تجربة الطهي مع الأطفال مليئة بالتحديات، خاصة مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للصبر أو التركيز. هنا يأتي دور الأهل في تحويل هذه التحديات إلى فرص للتعلم والمتعة. وقد ينسكب العصير، أو يضاف الملح بدلا من السكر، لكن كل هذه المواقف تحمل دروسا قيمة. المهم أن يتقبل الأهل هذه الأخطاء كجزء طبيعي من رحلة التعلم.
ولا تقتصر فوائد الطهي على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل. فالطهي يعلمهم الصبر، الإبداع، وحل المشكلات. كما يعزز الروابط الأسرية، حيث يجمع أفراد العائلة حول نشاط مشترك، خاصة في زمن أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية تسيطر على حياتنا اليومية. وبالنسبة للمراهقين، قد يكون الطهي وسيلة لتحسين صحتهم النفسية، حيث يمنحهم شعورا بالاستقلالية والمسؤولية.
في النهاية، تعليم الطهي للأطفال ليس مجرد نشاط منزلي، بل هو استثمار في مستقبلهم. من غسل الفواكه في طفولتهم إلى إعداد وجبات متكاملة في شبابهم، يبني الطهي فيهم الثقة بالنفس، والمسؤولية، والعادات الصحية. إنه أكثر من مجرد إعداد طعام؛ إنه تجربة تعلم شاملة تعزز من قيم التعاون، والإبداع، والاهتمام بالصحة، لتكون ذكرى عائلية جميلة تدوم مدى الحياة.