هولندا: استطلاعات للرأي ترجح كفة اليمين المتطرف بزعامة فيلدرز في الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
فاز الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز في الانتخابات التشريعية في هولندا الأربعاء، وفق ما أظهرت استطلاعات الرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع، الأمر الذي سيشكل إذا تأكد زلزالا سياسيا يتجاوز بتأثيره الحدود الهولندية.
وأظهر استطلاع "ايبسوس" فوز "حزب الحرية" اليميني المتطرف بـ35 مقعدا، وحلول تحالف اليسار بزعامة فرانس تيمرمانز في المرتبة الثانية بـ26 مقعدا.
وصوت الهولنديون الأربعاء في انتخابات تشريعية حاسمة سيتخلى في أعقابها رئيس الوزراء الأطول عهدا في تاريخ البلاد مارك روته عن منصبه، بعدما أمضى ثلاثة عشر عاما على رأس السلطة في هولندا.
وسعى فيلدرز مؤخرا إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه.
وأكد خصوصا أن هناك مشاكل أكثر إلحاحا من خفض عدد طالبي اللجوء، وخفف من حدة بعض مواقفه المعادية للإسلام.
وهاجم خصوم فيلدرز مواقفه المعادية للإسلام خلال آخر مناظرة أجراها قبل الانتخابات عبر تلفزيون "إن أو إس" العام، لكنه رد مؤكدا أنه سيكون رئيس وزراء لـ"جميع الهولنديين".
وشكلت الهجرة، وكلفة المعيشة، وأزمة السكن التي تؤثر خصوصا على الشباب في البلاد، أبرز عناوين الحملة الانتخابية.
ويرى خبراء أن الهولنديين يبحثون عن تغيير في طريقة الحكم بعد انسحاب رئيس الوزراء الأطول عهدا في تاريخ البلاد، مارك روته.
فرانس/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج هولندا الهجرة اليمين لاجئون انتخابات إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
منافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأميركي
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة قرية أميركية.. 3 هاريس 3 ترامب مسار معقد لإعلان نتائج الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةرغم أن الأنظار تتجه في المقام الأول إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، من المقرر أيضاً أن ينتخب الأميركيون أعضاء جدداً في مجلسي الشيوخ والنواب.
وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضواً، والذي يسيطر عليه الجمهوريون حالياً، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن سيطرة كل حزب على أي من المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، رغم أن هذا ليس مؤكداً بأي حال من الأحوال.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعداً، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.
وكما هو الحال في السباق الانتخابي الرئاسي، فإن انتخابات مجلس النواب هذا العام متقاربة للغاية.
ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي؛ لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به.
وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالاً، يتعين أن يقر مجلس النواب أولاً مشروع القانون.
وتبلغ فترة مجلس الشيوخ ست سنوات؛ لذلك يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين.
ويسيطر الديمقراطيون حالياً على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعداً، مقابل 49 مقعداً للجمهوريين.
ومن الناحية الفنية، فإن الديمقراطيين لديهم 47 مقعداً فقط، بالإضافة الى 4 أعضاء مستقلين يصوتون مع الديمقراطيين.