تويوتا تبدأ ثورة بطاريات الحالة الصلبة في آلاف المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تجهز تويوتا لثورة كهربائية في سيارتها القادمة، حيث تستثمر الأموال والقوى العاملة لإطلاق جيلها القادم من السيارات التي تعمل بالبطاريات بحلول عام 2026. وسيتم تنشيطها بواسطة بطاريات الليثيوم أيون العادية ذات الأساس السائل والتي من المفترض أن توفر أكثر من 497 سيارة. أميال من نطاق القيادة عند الشحن الكامل.
وعدت شركة صناعة السيارات اليابانية ببطارية ذات حالة صلبة قادرة على السير لأكثر من 621 ميلًا بدءًا من عام 2027 هو ما جعل بعض النقاد يبتلعون كلماتهم بعد سنوات من انتقاد نهج الشركة المتعثر في مجال الكهرباء. ومع ذلك، يبدو الآن أن الوعد بالقيادة الكهربائية الخالية من الرعاية لمئات الأميال دون إعادة الشحن لن يكون متاحًا إلا لعدد قليل جدًا من الأشخاص، مع الأخذ في الاعتبار المخطط الكبير للأشياء.
يبدو الأمر كما لو أن ثورة خلايا الوقود الهيدروجينية قد عادت، لكن هذه المرة لم يعد هناك هيدروجين. وبدلاً من ذلك، فإن أول سيارات تويوتا الكهربائية التي سيتم تشغيلها بواسطة بطاريات الحالة الصلبة ستكون بالآلاف. وليس مئات الآلاف، وليس الملايين.
تأتي هذه الأخبار من تويوتا نفسها، عبر Automotive News، التي تقول إن الشراكة مع شركة البتروكيماويات Idemitsu ستنتج خلايا كافية لبضعة آلاف مركبة فقط في الإطار الزمني 2027-2028.
تويوتا تبدأ ثورة بطاريات الحالة الصلبة في آلاف المركبات الكهربائيةعندما أعلنت الشركتان عن شراكتهما الشهر الماضي، قالتا إن أحد الأهداف الرئيسية هو إرساء الأساس لإنتاج ضخم "على نطاق واسع" في عام 2030، ولكن على حد تعبير تويوتا، ستكون شركة Idemitsu قادرة على إنتاج عدة آلاف من الأطنان من بالكهرباء الصلبة الكبريتيدية في بداية العقد المقبل، والتي ستكون كافية لأكثر من 10.000 مركبة.
على المستوى العالمي، يرغب صانع السياارت الياباني في بيع ما لا يقل عن 3.5 مليون سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات بحلول عام 2030 (بما في ذلك لكزس)، فإن 10000 سيارة مزودة ببطاريات الحالة الصلبة تبدو وكأنها قطرة في محيط.
وبجمع الاثنين معاً (وعلى أمل أن تظل تويوتا وفية لكلمتها)، فإن هذا يعني فقط أن الغالبية العظمى من السيارات الكهربائية التي تبيعها مجموعة السيارات اليابانية سيتم تشغيلها بواسطة بطاريات ليثيوم أيون أكثر تقليدية وذات أساس سائل.
تويوتا تبدأ ثورة بطاريات الحالة الصلبة في آلاف المركبات الكهربائيةوفقًا لخارطة الطريق الخاصة بالشركة، ستوفر هذه المركبات نطاقًا يزيد عن 497 ميلًا اعتبارًا من عام 2026، في حين أن البديل ثنائي القطب عالي الأداء المقرر وصوله في 2027-2028 سيصل الرقم إلى أكثر من 621 ميلًا. وستدخل نسخة فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) ذات الأسعار المعقولة إلى المزيج في الفترة ما بين 2026-2027 تقريبًا، مما يتيح نطاق قيادة يزيد عن 372 ميلًا بشحن كامل، وفقًا لتويوتا.
أما بالنسبة للبطارية ذات الحالة الصلبة التي يزيد طولها عن 745 ميلًا، فمن المفترض أن تأتي بعد عام 2028، لكن الإطار الزمني المحدد لإدخالها غير معروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا السيارات السيارات الكهربائية سيارات تويوتا القيادة
إقرأ أيضاً:
ما هي الأسباب لوجود الحصى في محيط المحولات الكهربائية؟
أكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة أن الحصى يستخدم في محيط المحولات الكهربائية لعدة أسباب تتعلق بالسلامة والكفاءة، أهمها العزل الكهربائي، فالحصى لا توصِل الكهرباء، مما يقلل من مخاطر التوصيل الكهربائي في حال حدوث تسرب للتيار أو تلف في المعدات، وتخفّف الرطوبة، لأن الحصى تساعد في تصريف المياه ومنع تجمع الرطوبة حول المحولات، مما يحمي المعدات الكهربائية من التلف الناجم عن الرطوبة، كما أنها تمنع الأعشاب والنباتات، لأن وجود الحصى يحد من نمو الأعشاب والنباتات التي قد تؤثر على سلامة المحولات، حيث أن النباتات قد تُحدِث حرائق أو تعرقل عمليات الصيانة.
وأضاف الشناوى أن الحصى تعمل أيضاً على امتصاص الحرارة الناتجة عن المحولات مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة مستقرة حول المعدات، وتوفر الاستقرار، فالحصى توفر سطحاً مستوياً ومستقراً لتركيب المحولات وحمايتها من التآكل بسبب العوامل البيئية، بالإضافة إلى تصريف الزيت، فعند حدوث تسرب للزيت من المحولة، تسهم الحصى في تصريف الزيت نحو الحوض المخصص لتجميعه كما تعمل كطبقة مقاومة لانتشار الحرائق.