الحرة:
2024-09-19@09:40:08 GMT

سنتكوم تؤكد إسقاط مسيّرات انطلقت من اليمن

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

سنتكوم تؤكد إسقاط مسيّرات انطلقت من اليمن

قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، إن حاملة الطائرات "يو إس إس توماس هدنر" أسقطت عدة طائرات هجومية بدون طيار أحادية الاتجاه أطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وأعلنت القيادة في بيان أنه في صباح 23 نوفمبر، أي الخميس، بتوقيت اليمن تم إسقاط الطائرات بدون طيار بينما كانت السفينة الحربية الأميركية تقوم بدورية في البحر الأحمر.

وأكدت القيادة أن السفينة وطاقمها لم يتعرضا لأي ضرر أو إصابات.

On the morning (Yemen time) of November 23, the USS Thomas Hudner (DDG 116) shot down multiple one-way attack drones launched from Houthi controlled areas in Yemen. The drones were shot down while the U.S. warship was on patrol in the Red Sea. The ship and crew sustained no… pic.twitter.com/TqXuaKsgwe

— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 23, 2023

وذكر متحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية في منشور على موقع إكس، في وقت سابق الأربعاء، أن الجماعة المدعومة من إيران أطلقت دفعة من الصواريخ تجاه مواقع عسكرية في إيلات الإسرائيلية، وفق ما نقلته رويترز.

وكان الحوثيون احتجزوا، نهاية الأسبوع الماضي، سفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي بسبب الحرب التي تشنها الدولة العبرية على غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي.

وأعلن الحوثيون، الأحد، "الاستيلاء على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادها إلى الساحل اليمني" تضامنا مع الفلسطينيين، مشددين على أن عملياتهم "لا تهددُ إلا سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين".

ويطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر ضيق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويعدّ أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، اذ يعبره حوالي خمس الاستهلاك العالمي من النفط.

وقالت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إنها تدرس احتمال تصنيف الحوثيين اليمنيين مجددا "منظمة إرهابية"، وذلك عقب احتجازهم سفينة شحن على صلة برجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أثق فى القيادة السياسية

المتابع لمشهد الصراعات فى الشرق الأوسط وأماكنها على الخريطة يدرك حتماً حجم المؤامرة التى تحاك ضد مصر، لم يعد الأمر كلاماً وهمياً تقنعنا به الدولة لإلهاء الشعب وإقناعه بسياساتها الاقتصادية وتبرير رفع الأسعار ومطالبته بالصبر، وهو ما حاولت أن تصدره لنا ميليشيات أعداء مصر على السوشيال ميديا لتكدير الأمن وإثارة القلاقل فى مصرنا الحبيبة. 

الآن وفى هذه الظروف العصيبة علينا أن نثق فى قيادتنا السياسية ونصطف خلفها وندعمها فى كل خطواتها بعد أن أثبتت الأيام والمواقف والأحداث حسن التدبير والتصرف والحنكة فى معالجة القضايا الداخلية والخارجية، وأدركنا أنها فرضت إرادتها وأظهرت قوتها ما أغضب المتآمرين وأخرجهم عن شعورهم فأشعلوا كل الحدود لتضييق الخناق على وطننا وإخضاعه بعد أن عبر بشموخ وعزة من كل الكمائن والفخاخ التى دُبرت له.

هناك تفاصيل كثيرة وأسرار تخص الأمن القومى المصرى لن نخوض فيها فلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يواصلون الجهد والعمل للحفاظ على مصر حرة وحماية شعبها ومقدراتها وحدودها، ونظرة على ما يحدث حولنا تجعلنا ندرك الحقيقة كاملة دون مواربة أو تغييب.

بداية المؤامرة من سنوات بتفجير الأوضاع فى العراق ثم سوريا والقضاء على جيشين عربيين قويين.

ثم تفجير الأوضاع فى ليبيا ضمن ثورات الربيع العربى حيث عمت الفوضى وضربها حلف الناتو وتركها فريسة للجماعات الإرهابية منذ عام ٢٠١١ وذلك لتهديد الجبهة الغربية لمصر، ولولا قوة مصر وشجاعة الرئيس السيسى عندما وضع خطا أحمر لكل الميليشيات ومن ورائها لحدث ما لا يحمد عقباه.

وجاء الدور على الحدود الجنوبية بإشعال الصراع فى السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السودانى ما أدى لهروب آلاف اللاجئين إلى الحدود المصرية وكان المخطط أن يثيروا القلاقل وتعاملهم مصر كما يتعامل الغرب مع اللاجئين بكل قسوة ولكن مصر الأم احتضنتهم وسمحت لهم بالدخول فهم إخوة لنا وبيننا روابط تاريخية.

وقرروا محاصرة مصر اقتصاديا لإجبارها على الخضوغ والاستسلام، فأغلقوا جنوب البحر الأحمر بمسرحية الحوثيين لتعطيل الملاحة ومرور السفن فى قناة السويس وشل الحركة التجارية بموانئ سفاجا والعين السخنة والسويس ونويبع والتى تعتبر المدخل الرئيسى للصادرات والواردات المصرية من آسيا والصين.

والآن كما نتابع يحاولون إشعال الحرب فى لبنان ونقلها للبحر المتوسط على حدود مصر الشمالية لتصبح محاصرة من كل الجهات بالحروب والصراعات، ونقل الصراع للجبهة الشمالية لمصر يعنى تعطيل الموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط، ووقف عمليات البحث عن الغاز.

بنى وطنى.. لقد فشلت كل مخططات تهجير الفلسطينيين لسيناء بسبب رفض القيادة المصرية، وفشل مخطط إسقاط مصر اقتصادياً وإثارة الشعب ضد حكومته بفضل وعى الشعب المصرى رغم ما يعانيه من غلاء.

لقد أثبتت التجربة صدق رؤى القيادة السياسية ونجاحها فى إدارة كل الملفات، وأثبتت الأحداث والمواقف قدراتها وصلابتها فى إدارة دفة الأمور بوطنية وجسارة وأنا على ثقة تامة فى قدرة الرئيس وجيش مصر العظيم ورجالنا فى الأجهزة الأمنية المختلفة على العبور بمصر من كل المحن، ولكن لن يتأتى ذلك إلا بتماسك الجبهة الداخلية واصطفاف كل القوى والتيارات السياسية خلف الرئيس السيسى من أجل الحفاظ على وطننا.

 

حفظ الله مصر من كل سوء.. وتحيا مصر

‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعترف بإسقاط طائرتين من طراز “إم كيو-9” خلال أسبوع في اليمن
  • أثق فى القيادة السياسية
  • الحوثيون: هجوم أمريكي بريطاني على محافظة الحديدة
  • الحوثيون يعمقون الانقسام في اليمن بقطع مرتبات موظفي الخطوط الجوية اليمنية بالجنوب
  • سحب ناقلة نفط يونانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر إلى منطقة آمنة
  • قائد أوروبي في البحر الأحمر: ساهمنا بحماية 300 سفينة
  • أبو الغالي يأمل إسقاط القيادة الجماعية لحزب "البام"... لكنه يتمهل اللجوء إلى المحكمة
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية في أجواء ذمار 
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة ذمار
  • هي الثالثة خلال أسبوع.. صنعاء تؤكد إسقاط طائرة أمريكية جديدة وسط البلاد