أكثر دولتين تسعيان لحل القضية الفلسطينية..محمد مصالحة معلقا على القمة المصرية الأردنية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
علق الدكتور محمد مصالحه الخبير والباحث السياسي الأردني، على القمة المصرية الأردنية التي عقدت اليوم في مصر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، قائلا إن مصر والأردن حرصا على التنسيق المستمر على مستوى القمة ووزراء الخارجية لأن كلاهما لديهما حدود طويلة وقضايا متعلقة بقضية التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن قيادتهما مباحثات عربية لتوحيد المواقف المشتركة وأنهما أكثر دولتان ناشطتان في السعي لحل القضية الفلسطينية.
وأضاف مصالحه في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc أن مصر وقطر والأردن يتابعون باهتمام وقف العدوان وأن تستمر هذه الهدنة وأن يتبعها أفق سياسي طويل المدى.
وأشار الي أن مصر والأردن يلعبان دور سياسي على المستوى العربي والإسلامي والعالمي من أجل فلسطين لافتا إلي أن الأردن بها مايزيد عن ٢ مليون لاجىء فلسطيني وأنه أصبح جزء من نسيج المجتمع الأردني.
وأوضح أن التصعيد في الضفة الغربية أمر خطير جدا يشير إلى وضوح المخطط الإسرائيلي في تهجير الشعب الفلسطيني لكن الفرق أن الشعب الفلسطيني يفضل الموت على الهجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الضفة الغربية المخطط الإسرائيلي القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني مصر عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
محمد مصطفى أبوشامة: إسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ المنطقة في انتظار ما ستسفر عنه مفاوضات الدوحة وتعديل مبادرة وتكوف لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن وفق خطة معدلة تتحرك بعيدا عن نطاق الهدنة الأساسي الذي انتهت المرحلة الأولى منه مطلع مارس الجاري.
وأضاف أبو شامة، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل امتنعت عن استكمال هذا الاتفاق وتوقفت عند نهاية مرحلته الأولى، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية منذ الأول من مارس في تعنت واضح بخصوص استكمال الهدنة، وإسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا.
وتابع: "الوسطاء اجتمعوا بوفدي إسرائيل وحماس بحضور المبعوث الأمريكي، وطُرحت مبادرة جديدة مازالت في طي الدراسة وانتظار ردود الأفعال من حماس والجانب الإسرائيلي، وأعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع غدا لمتابعة ما جاء في المفاوضات".
وذكر، أن الفكرة الأخيرة التي يدور حولها الحوار أو التفكير خلال هذه الساعات، هي هدنة حتى يوم 20 إبريل مقابل الإفراج عن 5 رهائن أحياء و9 جثامين ممن قتلوا منذ طوفان الأقصى وحتى اليوم.