في عيد ميلادها.. قصة اعتزال حياة قنديل بسبب شقيق رشدي أباظة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تحتفل اليوم الخميس 23 نوفمبر، الفنانة المعتزلة حياة قنديل، بعيد ميلادها الـ 72، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1951.
قدمت حياة قنديل، العديد من الأعمال الفنية التى تظل خالدة فى ذاكرة السينما على الرغم من مشوارها الفنى القصير ومشاركتها فى أدوار ثانوية.
مشوار حياة قنديل
ولدت حياة قنديل، في 23 نوفمبر عام 1951، ظهرت عليها موهبة حب الفن منذ أن كانت طفلة صغيرة حتي شاركت في برامج الأطفال ما جعلها لا تستطيع أن تكمل دراستها واكتفت بدبلوم تجارة.
تزوجت حياة قنديل من الفنان فكرى أباظة شقيق الدنجوان الفنان الراحل رشدي أباظة وقررت الاعتزال بعدها من اجل تربية ابنتها وبحثا عن الاستقرار فى حياتها الشخصية.
وتعرفت حياة قنديل على فكري أباظة أثناء مشاركتها فى فيلم "وادي الذكريات" إخراج هنري بركات، وتأليف ميشيل صوايا، حيث اشترك الزوجان في العمل الفني ليتخذا بعد ذلك قرار الزواج.
وقدمت حياة قنديل أكثر من 30 فيلما منها: (السكرية، صوت الحب، الرصاصة لا تزال في جيبي، امبراطورية ميم، حتى آخر العمر).
اعتزال حياة قنديل
وعلى الرغم من حالة التألق الفنى التى كانت تعيشها حياة قنديل، إلا أن اتخذت قرار الاعتزال بشكل مفاجئ عقب زواجها من الفنان فكري أباظة شقيق الفنان رشدى أباظة وإنجابها شيماء.
وقد جاء قرار اعتزال حياة قنديل من أجل التفرغ الى رعاية نجلتها الوحيدة ، حيث وجدت أن من الصعب التواجد لفترات طويلة فى التصوير , والبعد عن نجلتها ، كما نفت فى آخر حواراتها ان يكون زوجها وراء هذا القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة قنديل رشدي أباظة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فكري وأفلام وثائقية للأوبرا عن سيرة نجيب محفوظ
في إطار المبادرة الوطنية "محفوظ فى القلب" التى أطلقتها وزارة الثقافة بهدف ترسيخ الهوية المصرية، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام 3 فعاليات ثقافية وفنية على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور .
فعلى المسرح الصغير يعقد في الثانية عشرة ظهر الخميس ١٧ أبريل مؤتمر فكرى موسع بعنوان "نجيب محفوظ حدوتة مصرية..نجيب محفوظ والهوية المصرية " ويترأسه الدكتور سامى سليمان ويشمل محاور متعددة تتناول مسيرة أديب نوبل العالمى وإسهاماته في صياغة ملامح الهوية المصرية عبر كتاباته الإبداعية والمقالية ويبدأ بكلمات لرئيس المؤتمر، ورئيس الأوبرا المصرية ثم يتم مناقشة عدة محاور فى أربعة جلسات يشارك خلالها نخبة من كبار الباحثين والنقاد والمبدعين المصريين .
تحمل الجلسة الأولى عنوان "نجيب محفوظ وتمثيلات الهوية المصرية سردياً" ويترأسها الدكتور خيرى دومة ويشارك فيها كل من الدكتور أيمن عامر، الدكتور حسين حمودة، الدكتور سامى سليمان، الدكتور محمد عفيفي ،
أما الجلسة الثانية بعنوان "تجليات أخرى للهوية المصرية عند نجيب محفوظ .. حواراته ومقالاته وسلوكه" ويترأسها الدكتور سامى سليمان ويشارك فيها كل من إيهاب الملاح، الدكتور تامر فايز، شوقى بدر يوسف، الدكتور محمود الشنوانى .
والجلسة الثالثة بعنوان " تجليات متعددة للهوية المصرية عند نجيب محفوظ في الإبداع الأدبى والسلوك اليومى" ويترأسها الدكتور حسين حمودة ويشارك فيها الدكتور محمود الضبع، الدكتور هيثم الحاج على، الدكتور يسرى عبد الله، الكاتب يوسف القعيد .
والجلسة الرابعة بعنوان "نجيب محفوظ والهوية المصرية في رؤى أجيال جديدة من الروائيين" ويترأسها الكاتب الكبير يوسف القعيد ويشارك فيها كل من أحمد القرملاوى، حسن عبد الموجود، حمدى الجزار، محمد مستجاب.
يصاحب المؤتمر معرض للكتاب يقام ببهو المسرح الصغير بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب ويضم مجموعة من أعمال نجيب محفوظ ومؤلفات نقدية ودراسات حول إبداعاته .
وفى السابعة مساء الأربعاء ١٦ أبريل يعرض على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " بالتعاون مع المركز القومى للسينما فيلم نجيب محفوظ ضمير عصره يليه صالون ثقافى بعنوان "نجيب محفوظ الحاضر دائمًا" بمشاركة الكاتب الكبير يوسف القعيد، ويديره منير عتيبة ويستعرض جوانب محورية فى سيرة الأديب العالمى نجيب محفوظ متناولا أبرز محطاته الحياتية وأهم أعماله الروائية التى شكلت علامات فارقة في الأدب العربى كما يلقى الضوء على رؤيته العميقة لمصر والعالم من خلال مؤلفاته التى رصدت تحولات القرن العشرين بكل التحديات كبرى بدءًا من فترة الإحتلال مرورًا بثورة يوليو وصولاً إلى مرحلة الانفتاح وما تبعها من تغيرات اجتماعية وسياسية ويكشف الصالون عن ملامح التجربة الفكرية والإنسانية التي خاضها محفوظ والمواقف والمعتقدات التى تشكّلت لديه مع مرور الزمن، حيث انتهى إلى إيمان راسخ بأن الهوية المصرية رغم كل التحولات ظلت محتفظة بخصوصيتها وتفردها، فى تجسيد واضح لصمود الشخصية الوطنية المصرية أمام المتغيرات.
وبالتزامن على مسرح أوبرا دمنهور يعرض بالتعاون مع المركز القومى للسينما فيلم "نجيب محفوظ ضمير عصره" يعقبه ندوة ثقافية تتناول بالمناقشة والتحليل تاثير كتابات نجيب محفوظ باعتبارها مرآة صادقة تعكس ملامح مصر وتاريخها السياسى والإجتماعى وتستعرض أثر إبداعه فى تشكيل الوعى الجمعى وترسيخ الهوية الوطنية ، كما تلقى الضوء على نماذج مختارة من أعماله الأدبية التي عبّرت بعمق عن تحولات المجتمع المصرى وقضاياه الجوهرية، بمشاركة كل من الدكتور محمد عبد الحميد خليفة، والدكتور عيد بلبع، ويديرها الناقد السينمائى أحمد النبوى.