وزير الري السابق: جسم السد العالي الأساسي في حالة ممتازة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري السابق، إن الوزارة أجرت دراسة موسعة على كل المنشآت المائية في مصر وفي مقدمتها السد العالي، مع وضع أولويات للإحلال والتجديد، مثل إنشاء قناطر جديدة في أسيوط وديروط، قبل أن تخرج القناطر القديمة من الخدمة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن السد العالي منشأ منذ 60 عاما، والسدود تحتاج فحصا كاملا كل 5 أو 10 سنوات، واستغرقت دراسة السد العالي عامين، وأثبتت أن جسم السد الأساسي في حالة ممتازة.
وأوضح أن منخفض توشكى خضع لدراسة بهدف إنشاء قنطرة لتحمل الطوارئ، مثل انهيار سد النهضة مثلا، فنحن نضع في حساباتنا أسوأ الاحتمالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبد العاطي عامين ديروط دود إعلامي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي اليمني بين التحديات والفرص الواعدة
الثور / هاشم السريحي
أظهرت دراسة حديثة واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بالجامعات اليمنية، وتسلط الدراسة الضوء على أهمية هذه التطبيقات، أبرز أهدافها، التحديات التي تواجهها، والتوصيات المقدمة لتطوير العملية التعليمية في البلاد.
أهمية الدراسة
وتكتسب الدراسة، التي نشرتها مجلة جامعة صعدة في العدد يوليو – ديسمبر 2024م، أهميتها من الحاجة الملحة لتطوير التعليم العالي وربطه بمتطلبات سوق العمل من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، كما تسعى الدراسة إلى ملء فجوة معرفية محلية في هذا المجال، وإثراء المكتبة العربية واليمنية ببحث يعكس واقع التعليم والتكنولوجيا في اليمن.
أهداف الدراسة
تركز الدراسة التي أجراها الباحث يوسف جبار على:
– إبراز أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين مخرجات التعليم العالي.
– دراسة التحديات التي تعيق تطبيق هذه التقنية.
– تقديم أداة بحثية مقننة لدراسة واقع الذكاء الاصطناعي في التعليم.
– تعزيز وعي الأكاديميين والطلاب بمزايا هذه التطبيقات.
نتائج الدراسة
أشارت النتائج إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات اليمنية ما زال محدودًا، رغم اعتراف الأكاديميين بأهميته الكبيرة، كما كشفت الدراسة عن تحديات رئيسية مثل نقص التدريب وقلة الموارد المالية، دون وجود فروق جوهرية في التوظيف بناءً على نوع الجامعة أو الكلية.
التحديات البارزة
– نقص التدريب: غياب برامج تدريبية تؤهل أعضاء هيئة التدريس لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
– ضعف التمويل: قلة الموارد المالية المخصصة لتطوير البنية التحتية التكنولوجية.
– مقاومة التغيير: تردد بعض الأكاديميين في تبني تقنيات جديدة بسبب الاعتياد على الطرق التقليدية.
– فجوة المعرفة: ضعف الوعي حول الفوائد الحقيقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم.
التوصيات
حثت الدراسة على ضرورة تقديم برامج تدريبية مكثفة لأعضاء هيئة التدريس وتخصيص موارد مالية لدعم البنية التحتية، كما أكدت على أهمية نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي عبر مبادرات تعليمية متقدمة.