دشّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، برنامج جاهزية رواد المهمات البرية، للعمل على تطوير الموظفين في شتى المجالات؛ ومنها تنمية مهارات الاستعداد، والحفاظ على السلامة المهنية، وتجاوز المخاطر أثناء تنفيذ مهام حماية الغطاء النباتي في جميع مناطق المملكة ومختلف بيئاتها التي تتنوع بين الصحراوية والساحلية والجبلية.

ويهدف البرنامج إلى اكتساب العديد من المهارات القيادية، التي تتضمن جاهزية السيارات المخصصة للمهمات البرية في الصحراء والطرق الوعرة، ومعرفة طبيعة المناطق المستهدفة لتنفيذ الأعمال؛ بهدف حماية الغطاء النباتي، إضافة إلى اكتساب مهارات الإسعافات الأولية المتعلقة بالمهمات، ومهارات معرفة الاتجاهات في الصحراء في حال تعطُّل الاتصال أو فقدانه، وتجهيز الإمداد اللوجستي للرحلة.

وفور الانتهاء من البرنامج، سيكتسب المتدربون مهارات تتعلق بمعرفة طبيعة المنطقة البرية المستهدفة لتنفيذ مهمة العمل بها، مثل أنواع وأشكال النباتات الصحراوية؛ حيث إن الأنواع النباتية تدل على مدى صلاحية المنطقة للسير فيها من عدمه، وكذلك معرفة التضاريس الصحراوية في كل منطقة، إضافة إلى مهارات الإسعافات الأولية، التي تشمل الإنعاش القلبي، وطرق التعامل مع العطش، ولدغ العقرب أو الثعبان، وضربات الشمس وحالات الفزع والخوف وغيرها، ومعرفة الاتجاهات في حال التيه، وتتضمن الاتجاهات في المناطق المختلفة (الحصوية والشجرية والصخرية) والاتجاهات عن طريق الظل.

كما تتناول المهارات المكتسبة تجهيز الإمداد اللوجستي للرحلات والمهام المرتبطة بها، مثل الإمداد بالطعام والماء والمعدات المناسبة، والتأكد من جاهزية السيارة، وقنوات التواصل، والجاهزية الصحية والنفسية.

يشار إلى أن مركز الغطاء النباتي يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وحمايتها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، فضلًا عن الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مركز الغطاء النباتي الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

صور نادرة من بادية الربع الخالي عام 1403هـ توثق الحياة الصحراوية الأصيلة

خاص 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قديمة تعود لعام 1403هـ (1983م) من أعماق بادية الربع الخالي، توثق تفاصيل الحياة اليومية في تلك الفترة، وأظهرت الصور مشاهد طبيعية لأهالي الصحراء وهم يقيمون في خيام تقليدية وسط الكثبان الرملية الشاسعة.

وعكست اللقطات بساطة العيش وأصالة العادات والتقاليد البدوية، حيث بدا السكان يمارسون حياتهم اليومية بعيدًا عن مظاهر الحداثة، معتمدين على الطبيعة كمصدر أساسي للرزق والحياة.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • رئيس مركز الزقازيق يؤكد جاهزية الوحدات المحلية لمواجهة سوء الأحوال الجوية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • "مركز السُّلطان قابوس العالي" للثقافة يدشن الدورة الرابعة عشرة من "اقرأ للناشئة"
  • مركز سقارة يواصل فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع التدريبي رقم 34
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • شراكة إستراتيجية بين “الغطاء النباتي” و”kew reach” البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة
  • إطلاق النسخة الثامنة من برنامج "التوجيه" لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • صور نادرة من بادية الربع الخالي عام 1403هـ توثق الحياة الصحراوية الأصيلة