مصرع شخصين إثر غرق قارب للمهاجرين في المانش
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قضى مهاجران في الثلاثينيات من العمر غرقاً أمس الأربعاء في المانش، بعد انقلاب القارب الذي كانا على متنه في طريقهما إلى إنكلترا من فرنسا، مع نحو ستين شخصاً آخرين، حسبما أفاد المدعي العام الفرنسي.
وقال المدعي العام المحلّي غيريك لو برا لوكالة فرانس برس، إنّ القارب الذي كان على متنه الضحيتان، وهما امرأة ورجل، انقلب بعيد مغاردته شاطئ با دو كاليه في شمال فرنسا عند الساعة 13.
وأوضح لو برا أنّ عدة قوارب غادرت هذا الشاطئ صباح الأربعاء، على الرغم من وجود عناصر الدرك.
وتمّ فتح تحقيق في «القتل غير العمد» و«مساعدة أجنبي غير قانوني على البقاء» و«الإصابة غير الطوعية».
وأعرب أوليفييه تيرنسيان، رئيس جمعية «أوسموز 62» التي تساعد المهاجرين في المنطقة، عن «غضبه»، مستنكراً الوجود المفرط لعناصر الدرك على الساحل «ممّا يعزّز المخاطرة من قبل المهاجرين».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 16 الجاري "تور وينسلاند" المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، ومخاطر استمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء الأصوات الإسرائيلية التي تُنادي بالتصعيد على جبهة جنوب لبنان.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن تسامح القوى الكبرى والعالم الغربي مع استمرار هذه الحرب لعامٍ كامل سيكون له ثمن باهظ على الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن الكراهية التي تزرعها إسرائيل بارتكابها المذابح تعوق أي أفق للسلام الشامل في المستقبل، وتسهم في تقويض الهيكل المستقر للسلام في المنقطة خلال ما يربو على أربعة عقود.
وأوضح رشدي أن أبو الغيط استمع لرؤية المنسق الأممي حول كيفية الحفاظ على إطار حل الدولتين ومشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث اتفق الجانبان على أن العمل الإنساني، على أهميته الشديدة في المرحلة المقبلة، لابد أن يتوازى معه مسار سياسي يُعالج القضية الأساسية وهي استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تطرق إلى الخطوات الدبلوماسية المرتقبة في الفترة القادمة من أجل الانتقال بحل الدولتين من إطار الخطاب والنوايا إلى مجال الفعل والتطبيق، مشيراً إلى أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على أن العمل السياسي يتعين أن يتواصل في كافة المحافل وبخاصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل الحفاظ على رؤية الدولتين وتجسيدها على الأرض، وأن توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل خطوة مهمة على هذا الطريق لأنه يمهد السبيل لتفاوض بين دولتين على قدم المساواة ومن موقع الندية على المستوى القانوني.