مقتل شخصين بعد انفجار سيارة على الحدود بين كندا والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لقي شخصان مصرعهما في انفجار سيارة عند جسر حدودي بين كندا والولايات المتحدة قرب شلالات نياغارا، في "حادثة مروعة" أعلنت السلطات الأمريكية أن "لا مؤشر على ارتباطها بعمل إرهابي".
من جهته، تحدث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمام البرلمان عن "وضع خطير للغاية"، من دون أن يوضح ما إذا كانت الخيوط الأولى تشير إلى عمل "إرهابي" أو مجرد حادث.
وقال ترودو أمام مجلس العموم: "من الواضح أنه وضع خطير للغاية قرب شلالات نياغارا. لقد انفجرت سيارة عند معبر جسر رينبو"، مضيفا: "لا تزال هناك أسئلة كثيرة، ونحاول الحصول على أجوبة في أسرع وقت ممكن".
لكن حاكمة ولاية نيويورك كيثي هوتشول قالت في مؤتمر صحافي عقدته في موقع الانفجار، إنه "لا مؤشر في الوقت الحالي على أن هذا كان عملا إرهابيا".
وأضافت: "لقد كانت حادثة مروعة، تحطما، انفجارا... لكن في الوقت الحالي لا صلة إرهابية معروفة".
من جهته، أعلن البيت الأبيض أنه أبلغ الرئيس جو بايدن بوقوع الانفجار.
وقالت مدينة نياغارا فولز الأمريكية عبر صفحتها على فيسبوك إن جسر رينبو الذي يربط بين الولايات المتحدة وكندا مغلق "حتى إشعار آخر".
وقال شاهد لشبكة "سي بي إس" إنه شاهد سيارة "تسير بسرعة تفوق مئة ميل في الساعة (160 كلم)، قبل أن تطير" وتصطدم بحاجز وتنفجر، لافتا إلى أنه شاهد لاحقا "كرة نار" على الجسر.
وقال وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلان: "في كل مرة تتعرض بنية تحتية بهذه الأهمية بالنسبة إلى كندا والولايات المتحدة مثل معبر حدودي، لهذا النوع من الأحداث العنيفة، يشكل الأمر مصدر قلق لحكومتي" البلدين.
لكنه رفض "التكهن بمصدر" الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين، بحسب ما أكدت حاكمة ولاية نيويورك.
وعلى الجانب الأمريكي، كان مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أول من أعلن عبر منصة إكس "التحقيق حول انفجار سيارة على جسر رينبو، وهو معبر حدودي بين الولايات المتحدة وكندا قرب شلالات نياغارا".
وقام مكتب الشرطة الفدرالية في مدينة بوفالو في ولاية نيويورك والقريبة من شلالات نياغارا، بإرسال محققين متخصصين في مكافحة "الإرهاب".
وكانت حاكمة نيويورك قالت عبر منصة إكس، إن شرطة الولاية "تعمل مع وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي لمراقبة كل نقاط الدخول" إلى ولاية نيويورك.
من جهته، أعلن إريك أدامز، رئيس بلدية مدينة نيويورك التي تبعد مئات الكيلومترات جنوبا، أنه سيتم "تعزيز الأمن" في المدينة، عشية عطلة نهاية أسبوع طويلة لمناسبة عيد الشكر.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج انفجار كندا الولايات المتحدة أمريكا حادث إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا شلالات نیاغارا ولایة نیویورک
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
"غَزْوَنَة الضفة"
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
قصة ناصر الدمجومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.