مستشار أبو مازن: القيادة الفلسطينية ترحب بأي جهد من شأنه حقن الدم الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"، إن القيادة الفلسطينية ترحب بأى جهد من شأنه حقن الدم الفلسطيني، مؤكدًا أن ما تسعى إليه القيادة الفلسطينية من خلال الجهود الدبلوماسية الخاصة، والدبلوماسية العربية الإسلامية هو العمل على حقن دماء الشعب الفلسطيني.
وأوضح «الهباش» - خلال اتصال هاتفي، مع فضائية "صدى البلد" عبر سكايب - أن أمريكا ليست شريكا فى جهود مصر وقطر، وإنما هى طرف.
وأكد أن كل ما تفعله إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية غير مجدية، معلنا أن الشعب الفلسطينى:"باقى والأرض الفلسطينية باقية، والدولة الفلسطينية ستقوم رغم معارضة حكومة بنيامين نتنياهو، ومستمرون فى الجهاد لحماية أراضينا والدفاع عنها".
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن إسرائيل اعتادت على نبذ العهود التى تتحدث عنها، وهذا أمر مذكور فى القرآن، وسبق وأن فعلوه فى العديد من الاتفاقيات الماضية، ويجب ألا يكون هناك اطمئنان لتعهداتهم أو التزماتهم، وأن يظل الحذر هو الأساس، مع الاطمئنان للموقف الفلسطيني، معربا عن قلقه حال تفاقم العدوان أكثر بعد صفقة تبادل الأسرى وانتهاء الهدنة.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية طالبت بضرورة وقف العدوان الإسرائيلى بشكل شامل وكامل فى قطاع غزة، معلنا أن القيادة الفلسطينية، ترغب فى حقن الدماء، ولا أحد يثق فى التزامات وتعهدات تعطيها إسرائيل سواء فى الماضى أو الحاضر، فى ضوء ما يعلنون عنه من نوايا "مبيتة شيطانية الهدف"، منها هى تهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني فلسطين غزة قوات الاحتلال مستشار أبو مازن القیادة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن إصدار مذكرات الاعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قرار تاريخي وتطور لافت في تاريخ العدالة الدولية وزلزال حقوقي، إذ يتم لأول مرة وقف مسلسل إفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد المزيد من التحقيقات سيصبح نتنياهو وجالانت وكل مسؤولين الاحتلال عرضه للمساءلة أمام محكمة الجنيات الدولية ليس فقط عن جرائم الإبادة الأكثر بشاعة في قطاع غزة وانما أيضا عن الجرائم المرتكبة والعدوان على لبنان.
لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزةوتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزة وبموجبها تصاعدت إلى أن وصلت الحرب إلى ذروتها، وذلك يكشف سبب إطالة أمد الحرب الذي أحدثه نتنياهو، واهمًا شعبه بأنها سيحقق إنجازا حال بقائه في الحكم».