نادية الجندي من مهرجان ضيافة: "التاريخ هيشهد علي المجازر في غزة وموت الضمير الإنساني العالمي"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حرصت الفنانة نادية الجندي علي حضور مهرجان ضيافة الذي أقيم أمس الأربعاء في بدبي.
وبرزت حضورها أثناء تكريمها وذلك على مجمل أعمالها الفنية سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية.
نادية الجندي تدعم القضية الفلسطينية
وقالت نادية الجندي خلال تكريمها: "بشكر إدارة الإمارات وبشكر مهرجان ضيافة المهرجان المحترم اللي له تاريخ وبشكر دكتور ميشيل، الحقيقه أنا كنت مترددة أني آجي في الأول".
وتابعت حديثها قائلا: “لما لقيت المبادرة الجميلة اللي عملها الشيخ محمد بن راشد لمساعدة اخواتنا وأطفال غزة سعدت جدًا بهذه المبادرة الإنسانية الجميلة، ده اللي شجعني أحضر المهرجان”
وأضافت: "عايزة أقول إن التاريخ هيشهد على هذه المجزرة البشعة والحرب والإبادة لأطفال أبرياء والتاريخ هيشهد على موت الضمير الإنساني العالمي اللي بيتغاضى عن الحق، ولكن ربنا هينصر الحق والحق سينتصر".
وحضر المهرجان عدد كبير من النجوم أبرزهم: الفنانة ماجي بو غصن، الممثل التركي بوراك دينيز، باميلا الكيك، الفنان عصام كاريكا، كارول سماحة، وغيرهم من الفنانين.
مهرجان الضيافة
وتم الإعلان عن تكريم روح الفنانة العظيمة فاتن حمامة في مهرجان ضيافة Diafa هذا العام، حيث تم اختيارها كسيدة الشاشة العربية لهذه الدورة. وأكد رئيس المهرجان، الدكتور ميشال ضاهر، في كلمته خلال حفل الافتتاح على الإسهامات الفنية الرائعة للفنانة الراحلة وتأكيدها كعلامة بارزة في السينما المصرية، مشيرًا إلى دورها الكبير في تشكيل صورة محترمة لدور المرأة العربية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة نادية الجندي الفجر الفني القضية الفلسطينية مهرجان ضیافة نادیة الجندی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: بقاء الشعب الفلسطينى بعد كل المجازر ضده معجزة من السماء
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، "نلمس أثرًا قويًا جدًا لتوجه المسلمين بالدعاء إلى الله تعالى أن يقف إلى عباده المظلومين".
وأضاف شيخ الأزهر، خلال حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» : "أنا لست سياسيًا ولا دبلوماسيًا ولا عسكريًا، ولكني ممن يمشون في الشارع يتألمون لألم الأمة، وبحساب المكسب والخسارة، نجد أن هناك شعبًا كان يقتل ليلًا ونهارًا بدون توقف تقريبًا، ليس فقط قتل الأطفال والرجال والنساء والعجائز والمرضى، وإنما هدم البيوت والمستشفيات والمدارس، تدمير منظم ووحشي لم نر له مثيلًا من قبل".
وأضاف: الشعب الفلسطيني تعرض لهجمة كانت كفيلة بإبادته، عن آخره، لكن بقاء الشعب بعد هذه الفترة الطويلة معجزة، وبقي متحديًا لأبشع ما أنتجته مصانع الغرب من أدوات قتل وإبادة، ثم يقف الشعب على قدميه صامدًا ويعود إلى أرضه كأنه طوفان، وكأن شيئًا لم يكن، فالشعب هو المنتصر، لأنه كان في مخيلة الصهاينة والغرب المتصهين أنهم سيأخذون الأرض محروقة ومنتهية، لكن لم يحدث رغم أن الشعب بلا سلاح، ولا حول له ولا قوة، ولا نصير لا من الغرب ولا من الشرق".