قالت السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، إنه كما أعلن الرئيس بايدن، فقد دخلت الولايات المتحدة في شراكة مع مصر وقطر لتسهيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وتنفيذ وقف ممتد للقتال مما يتيح للمساعدات الإنسانية الإضافية الوصول إلى الشعب الفلسطيني. 

وأضافت السفيرة في بيان صادر عن السفارة الأمريكية في القاهرة، أن مصر أظهرت مرة أخرى طوال هذه الأزمة وخلال هذه المفاوضات التزامها بالاستقرار الإقليمي، كما أظهرت أيضا كرمها في مساعدة المدنيين الذين وقعوا في براثن الصراع.

وتابعت: بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي، فإنني أيضًا أقدر وأدرك تركيز مصر الثابت والممتد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة وتسهيل مغادرة المواطنين الأجانب من غزة في أمان بما في ذلك المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم. 

وأضافت: إنني ممتنة لإصرار شركائنا المصريين وتصميمهم على العمل معنا بشكل وثيق لتحقيق أخبار اليوم المفعمة بالأمل - وهي شهادة لا لبس فيها على قوة شراكتنا 

إن الولايات المتحدة تشيد بقيادة الحكومة المصرية ورؤيتها طويلة المدى في العمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. 

وأردفت: كما قال الرئيس بايدن والوزير بلينكن، فإن الولايات المتحدة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة سواء إلى مصر أو إلى أي مكان آخر، وإنني متمسكة بهذه الالتزامات والأهداف المشتركة في الوقت الذي أتولى فيه مهام منصبي في القاهرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره فلسطين الولايات المتحدة مساعدة غزة إنسانية الشعب الفلسطيني سفارة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقترح على ترامب تغيير الأولويات.. الهدف إيران

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقترح على الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغيير ترتيب الأولويات في الشرق الأوسط.

وأوضحت أن نتنياهو سيركز على المضي قدما في هجوم على إيران قبل إتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن.

ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع نتنياهو، الثلاثاء، في وقت الذي يواجه فيه نتنياهو ضغوطا متنافسة من ائتلافه اليميني لإنهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل ومسلحي حماس في غزة، ومن الإسرائيليين المنهكين من الحرب الذين يريدون عودة الرهائن المتبقين إلى ديارهم وإنهاء الصراع المستمر منذ نحو 15 شهرا.

ويتبنى ترامب موقفا حذرا بشأن الآفاق طويلة الأجل للهدنة، رغم أنه ينسب الفضل لنفسه في الضغط على حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في اليوم السابق لعودته إلى منصبه في يناير الماضي.

وقال ترامب، للصحفيين، الإثنين: "ليس لدي أي ضمانات بأن السلام سيصمد".

ومن المتوقع أن تتناول محادثات ترامب ونتنياهو اتفاق التطبيع الذي طال انتظاره بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولكن من المقرر أن يكون وضع اللمسات الأخيرة على المرحلة الثانية من اتفاق الرهائن على رأس جدول الأعمال.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنواصل العمل من أجل القضاء على الجريمة في الولايات المتحدة
  • «الهلال الأحمر» يشيد بدور الدولة المصرية في دعم غزة
  • بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
  • سماحة المفتي يدين عرقلة إسرائيل وصول المساعدات لغزة
  • موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • سماحة المفتي يدين عرقلة وصول المساعدات لغــزة
  • إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • إطلاق قافلتين من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة| فيديو
  • لافروف: مصر وقطر كان لهما دور رئيسي مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو يقترح على ترامب تغيير الأولويات.. الهدف إيران