جماعة الحوثي تعلن إطلاق صواريخ على أهداف في إيلات وإسرائيل تؤكد اعتراضها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن متحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية في منشور على حسابه بمنصة تليغرام، أمس الأربعاء، إطلاق دفعة من الصواريخ تجاه مواقع عسكرية في إيلات الإسرائيلية، في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخ كروز تم إطلاقه باتجاه المدينة.
وقال الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، إن الجماعة أطلقت اليوم صواريخ مجنحة على "أهداف للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية".
من جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان "في أعقاب التقرير المتعلق بتسلل طائرة معادية في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر جنوب البلاد، نجحت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في اعتراض صاروخ كروز تم إطلاقه باتجاه إسرائيل".
وفي وقت سابق الأربعاء، دوت صافرات الإنذار في إيلات، على ساحل البحر الأحمر، بعد الاشتباه في تسلل طائرة مسيرة.
ويأتي الهجوم الصاروخي بعدما أعلن الحوثيون الاثنين خطف سفينة يملكها رجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر واحتجازها مع طاقمها الدولي واقتيادها إلى الساحل اليمني يوم الأحد، وذلك بعد أيام من تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، قالت القوات البحرية اليمنية إنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية "ضد سفن ومصالح العدو الإسرائيلي حتى يتوقف عدوانه على غزة ويكف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وجددت تأكيدها أنها تستهدف "السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون". وحذرت في بيان لها "كافة الشركات والتجار من شحن بضائعهم ومصالحهم مع السفن الإسرائيلية أو التعامل معها".
وفي الأسابيع الأخيرة، أطلق الحوثيون طائرات مسيّرة وصواريخ باتجاه إسرائيل.
وفي التاسع من الشهر الجاري استخدم الجيش الاسرائيلي للمرة الأولى نظامه المضاد للصواريخ "آرو 3" من أجل اعتراض مقذوف أُطلِق "من منطقة البحر الأحمر"، في حين قال الحوثيون إنهم أطلقوا صواريخ باليستية ضد إسرائيل.
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول، أسقطت سفينة تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل، وفق البنتاغون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قصف جوي أمريكي يستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
أكدت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، أن طائرات أمريكية قصفت "كابينة" القيادة في السفيرة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن "غلاكسي ليدر".
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "غارتين للعدو الأمريكي استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة"، دون أن توضح ما إذا كانتا غارتين جديدتين أو من ضمن الغارات الجوية التي وقعت السبت.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي بشأن الغارات التي استهدفت السفينة المحتجزة.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استولت جماعة الحوثي على السفينة "غلاكسي ليدر"، وسحبتها إلى المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الحديدة.
وقال الاحتلال الإسرائيلي آنذاك إن "السفينة مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية"، ونفت وجود أي إسرائيليين على متنها.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، أن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
وأضاف أن هذا الهجوم يأتي ردا على شن واشنطن السبت، أكثر من 47 غارة جوية على اليمن، أسفرت عن سقوط 53 قتيلا و98 مصابا، بحسب الجماعة.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على أهداف إسرائيلية، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعاد الاحتلال بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.