أعلن "حزب الله" فجر الخميس، استشهاد خمسة من مقاتليه، بينهم نجل برلماني بارز، بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة بيت ياحون جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان أصدره عبر منصة تليغرام، إن الشهداء هم: "عباس محمد رعد (سراج) من بلدة جباع في جنوب لبنان".

وعباس رعد هو نجل رئيس كتلة الحزب في البرلمان اللبناني محمد رعد، بحسب وسائل إعلام محلية لبنانية.



وأضاف الحزب أن الشهداء الأربعة هم، خليل جواد شحيمي من بلدة مركبا، وأحمد حسن مصطفى من بلدة حولا، ومحمد حسن أحمد شري من بلدة خربة سلم، وبسام علي كنجو من بلدة شقرا.


وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية استشهاد أربعة أشخاص وإصابة خامس مساء الأربعاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة بيت ياحون.

وقالت الوكالة إن "الغارة الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الحربية، مساء اليوم (الأربعاء) على منزل في بيت ياحون، أسفرت عن سقوط 4 شهداء وجريح".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله لبنان الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال نائب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من بلدة

إقرأ أيضاً:

خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة

من الواضح ان اسرائيل لا ترغب بالانسحاب من جنوب لبنان في الوقت المحدد في اتفاق وقف اطلاق النار، اذ يبدو انها تريد البقاء في بعض النقاط في القطاع الشرقي لفترة غير معروفة ما يفتح الباب امام امكانية تدحرج الامور الى تطورات قد لا تكون عسكرية بالضرورة، لكن بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان تطور بالغ الاهمية وله تبعات سياسية واعلامية وربما عسكرية.

بعيدا عن الصورة المباشرة لبقاء اسرائيل في لبنان والتي تعطيها نوعا من التفوق على "حزب الله" وتساهم في كسر اضافي في معادلات الردع، الا انها قد تكون عمليا خطوة تخدم الحزب اكثر مما تضره، فأولا على صعيد الرأي العام، سيتمكن الحزب من اثبات نظريته القائلة بأن اسرائيل لا تحترم القرارات الدولية وان المجتمع الدولي غير قادر وغير راغب على إرغام اسرائيل على عدم خرق السيادة اللبنانية او الاعتداء على لبنان.

كذلك سيكون امام الحزب قدرة واضحة على التملص من الاتفاق الذي وقعه، وقد تكون تجربة العام ٢٠٠٦ خير دليل، اذ ان الحزب الذي التزم نحو ٣ سنوات بالانسحاب شبه الكامل من جنوب الليطاني عاد وتمركز عند الحدود عند اول فرصة وكانت الخروقات الاسرائيلية الجوية والبحرية والبرية حجة كافية لتحركات الحزب، فكيف بإحتلال واضح لبعض القرى الحدودية؟

حتى ان خطاب الحزب مع بيئته سيكون مختلفا وسيعود بسهولة قادرا على استثمار كل ما حصل من اجل حشد الناس الى جانبه وجانب سلاحه، لكن بعيدا عن كل ذلك كيف سيتعامل الحزب مع بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان؟
عدة سيناريوهات ممكنة اولها ان يحافظ الحزب على الهدوء الذي بدأه ويكسب المزيد من الوقت من اجل ترميم قدراته وتعزيز واقعه التنظيمي، وهذا خيار وارد بشكل جدي.

السيناريو الثاني هو اعطاء الحزب للمواطنين من ابناء القرى اشارات موافقة على الدخول الى قراهم بالرغم من عدم سماح الجيش اللبناني معهم وهذا سيدخل لبنان في تحدي جدي فماذا لو ارتكبت اسرائيل مجزرة بحق المواطنين، هل نعود للحرب؟
السيناريو الثالث هو قيام الحزب بإنتظار وقت قصير قبل البدء بالعمليات العسكرية المشابهة لعمليات ما قبل الـ ٢٠٠٠ وعندها قد يتمكن الحزب من استعادة الردع بسرعة قياسية ويجبر اسرائيل على الانسحاب.

لا يبدو ان الولايات المتحدة الاميركية ستكون مرتاحة لبقاء اسرائيل فترة طويلة في القرى الامامية لان الامر سيضرب هيبة واشنطن اولا وترامب ثانيا الذي لا يرغب بأن يكون بايدن ثاني في العلاقة مع نتيناهو وعليه فإن احتمالات احتواء الازمة وحلها اكبر من احتمالات التصعيد.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيًا وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة
  • رافعين رايات المقاومة وصور الشهداء.. أبناء جنوب لبنان يتحدون قوات العدو ويدخلون إلى بلداتهم
  • (حزب الله) يصدر بياناً حول عودة سكان جنوب لبنان إلى قراهم
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء برصاص الاحتلال إلى 11
  • استشهاد عدد من المواطنين في استهداف صهيوني جنوب لبنان ، بينهم جنود
  • شهيدان بينهم طفلة برصاص الاحتلال في الضفة.. واقتحامات في القدس ورام الله
  • استشهاد طفلة فلسطينية متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال
  • إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب
  • بلدة الناقورة في جنوب لبنان "منكوبة" بعد الانسحاب الإسرائيلي
  • خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة