وزير الإعلام الكويتي: 29 دولة شاركت في معرض الكويت الدولي للكتاب الـ46
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي عبدالرحمن المطيري أن المشاركة الدولية الكبيرة في معرض الكويت الدولي للكتاب بدورته الـ46 بعدد 29 دولة منها 18 عربية و11 أجنبية و486 دار نشر تعكس مكانة الكويت الثقافية المرموقة.
وقال الوزير المطيري، اليوم الأربعاء، عقب افتتاحه المعرض المقام برعاية الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في أرض المعارض الدولية بمشرف: أتشرف بالحضور نيابة عن رئيس مجلس الوزراء في افتتاح المعرض الذي يتزامن مع مناسبة تعكس عمق وأصالة وثراء الثقافة والاهتمام بها في الكويت إذ نحتفي بمرور 50 عاما على إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وأضاف أن الثقافة والأدب في البلاد تحظيان باهتمام ودعم كبيرين ومستمرين من القيادة السياسية بقيادة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وشدد على الاستمرار في العمل على ترجمة استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال إقامة مثل هذا المعرض والأنشطة الثقافية والأدبية المتنوعة التي تثري الساحة الثقافية والأدبية في الكويت وتحقق تطلعات المثقفين والأدباء.
وذكر أن هذا المعرض يأتي تحت شعار "شغفك له كتاب" كإشارة إلى أن لكل شغوف في كل مجال هناك كتاب يتناسب ويتوافق مع اهتماماته مهما اختلفت أنواع تلك الاهتمامات فهي فرصة للجميع للحضور والتعرف على ما يضمه المعرض من إصدارات تتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم.
وقال الوزير المطيري: نتشرف باختيار الشاعر الكويتي الكبير فهد العسكر رحمه الله شخصية الاحتفالية الثقافية المصاحبة للمعرض واختيار الدكتور سعد البازعي شخصية المعرض لما له من إسهامات ثقافية وأدبية عديدة أثرت الساحة الثقافية وثمن الحراك الثقافي الذي يشهده المعرض من محاضرات وورش عمل وندوات في مواضيع تم الحرص على تنوعها وتجددها لتناسب الجميع داعيا الجميع إلى الحضور والاستفادة مما سيطرح فيها من أفكار وتجارب ودروس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الإعلام مجلس الوزراء وزير الأوقاف عربية الكويت ثقافة معارض اعلام
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.