واشنطن تحذر الهند بعد إحباط محاولة اغتيال سيخي على الأراضي الأميركية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حذرت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، نيودلهي هذا الصيف من أن لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن الحكومة الهندية متورطة في مؤامرة لقتل انفصالي سيخي على الأراضي الأميركية، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين.
وتم إحباط مؤامرة اغتيال جورباتوانت سينغ بانون، وهو مواطن أميركي وكندي، حسبما قال المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وكشف مسؤول بالبيت الأبيض أن الإدارة تواصل الضغط على الحكومة الهندية للتحقيق في الاستهداف المزعوم لبانون الذي يرأس جماعة مقرها الولايات المتحدة تدافع عن دولة مستقلة للسيخ.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون. في بيان، الأربعاء: "نحن نتعامل مع هذه القضية بأقصى قدر من الجدية، وقد أثارتها الحكومة الأميركية مع الحكومة الهندية، بما في ذلك على أعلى المستويات".
وقالت واتسون: "أعرب المسؤولون الهنود عن دهشتهم وقلقهم". ونفوا أي نشاط مماثل، وأضافت أن الحكومة الهندية "تحقق بشكل أكبر في هذه القضية" وربما سيكون لديها المزيد لتقوله في الخصوص خلال الأيام المقبلة.
وتأتي المحادثة الجيوسياسية الشائكة في أعقاب مزاعم مماثلة بشكل مثير للقلق هددت بقلب العلاقات بين كندا والهند.
وفي سبتمبر الماضي، اتهم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، علنا "عملاء للحكومة الهندية" بالتورط في قتل انفصالي من السيخ، كان مواطنا كنديا، في كولومبيا البريطانية.
ورفضت الهند الاتهامات بأن عملاء لها ضالعون في اغتيال سينغ نيجار ووصفت هذا الادعاء بأنه "سخيف".
وتدهورت العلاقات بين أوتاوا ونيودلهي إثر تلميح كندا إلى تورط نيودلهي في مقتل المواطن الكندي، هارديب سينغ نيجار، وهو زعيم للسيخ، بإطلاق النار عليه، في 18 يونيو الماضي، في ضاحية ساري التابعة لفانكوفر.
وأعلنت كندا، الشهر الماضي، سحب 41 دبلوماسيا من الهند، وسط خلاف بشأن مقتل نيجار، مضيفة أن أوتاوا "لن تتخذ خطوات انتقامية"، فيما طلبت نيودلهي من أوتاوا تقليص وجودها الدبلوماسي، بعد أن قال رئيس الوزراء، جاستن ترودو، إن هناك أدلة موثوقة على تواجد صلة محتملة بين عملاء هنديين ومقتل هارديب سينغ نيجار، الذي تصفه الهند بأنه "إرهابي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب 93 سيارة مسروقة من إسبانيا إلى المغرب
تمكنت السلطات الإسبانية من إحباط محاولة لتهريب 93 مركبة مسروقة عبر ميناء طريفة في جنوب إسبانيا إلى ميناء طنجة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمركبات المسروقة أكثر من 4 ملايين يورو.
العملية التي نفذها الحرس المدني الإسباني في عام 2024، أسفرت عن توقيف 44 شخصًا، بالإضافة إلى التحقيق مع 43 آخرين، بتهم تتعلق بسرقة المركبات، التزوير، وتقديم وثائق مزورة.
وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، تم العثور على المركبات المسروقة والتي شملت 81 سيارة و12 دراجة نارية من علامات تجارية فاخرة مثل لامبورغيني، بنتلي، بورش، مرسيدس بنز، أودي، وبي إم دبليو. إضافة إلى شاحنات صغيرة ومركبات شحن. وقد أثبتت التحقيقات أن هذه المركبات قد سُرقت من إسبانيا ودول أوربية أخرى مثل فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، وإيطاليا.
ووفقًا للمصادر ذاتها، استخدم المهربون أساليب معقدة للتحايل على الضوابط الأمنية، حيث قاموا بتزوير لوحات التسجيل والوثائق الرسمية الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى التلاعب بأرقام الإطارات. كما تمكن الحرس المدني من ضبط 35 وثيقة مزورة شملت جوازات سفر، بطاقات هوية، ووثائق تأمين صادرة عن بلدان مثل المغرب، موريتانيا، فرنسا، هولندا، وألمانيا.
وقد تم إرسال جميع المركبات إلى بلدانها الأصلية من أجل إعادة ملكيتها إلى أصحابها الشرعيين. هذه العملية الكبيرة تشير إلى فعالية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة المنظمة، وتؤكد أهمية التنسيق بين الدول الأوربية والمغربية لمكافحة سرقة المركبات وتهريبها عبر الحدود.
فيما لا تزال التحقيقات مستمرة مع المشتبه بهم في محاولة الكشف عن مزيد من الشبكات المتورطة في هذه الأنشطة الإجرامية.
كلمات دلالية الحرس المدني الإسباني المركبات المسروقة تقديم وثائق مزورة علامات تجارية فاخرة مصادر إعلامية إسبانية ميناء طريفة ميناء طنجة