الصحة العالمية تبدي قلقها من تزايد أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال في الصين وتطالب بمعلومات مفصلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية الأربعاء عن قلقها إزاء ازدياد حالات الأمراض التنفسية والالتهابات الرئوية في الصين، وطالبت بكين بمعلومات مفصلة حول ذلك.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس" إنها "أرسلت طلبا رسميا إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة عن تزايد أمراض الجهاز التنفسي وتفشي التهابات رئوية بين الأطفال"، داعية إلى "خطوات لتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي".
وقالت المنظمة إنها تسعى للحصول على معلومات إضافية عن هذه الإصابات.
وأوصت السكان في الصين "باتباع التدابير اللازمة للحد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي".
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الصينية أرجعت هذه الزيادة في أمراض الجهاز التنفّسي إلى رفع القيود المرتبطة بكوفيد-19 وانتشار مسببات الأمراض المعروفة.
وتابع البيان أن "منظمة الصحة العالمية طلبت في 22 نوفمبر معلومات وبائية وسريرية إضافية، بالإضافة إلى النتائج المخبرية حول حالات تفشّي المرض المبلغ عنها بين الأطفال".
وأكدت متحدثة باسم المنظمة لوكالة فرانس برس صحة البيان.
وأتى بيان المنظمة الصحية بعدما سجل في شمال الصين ارتفاع ملحوظ في أعداد الأطفال المصابين بأمراض تنفسية والتهابات رئوية.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عاجلة: اليمن يواجه موجة أمراض مميتة وسط انهيار صحي شامل
شمسان بوست /خاص:
تواجه اليمن أزمة صحية خطيرة مع تصاعد انتشار أمراض مثل الملاريا والحصبة والدفتيريا، وسط تحذيرات متزايدة من منظمة الصحة العالمية بشأن تدهور الوضع الصحي في البلاد.
التقرير الأخير للمنظمة كشف عن أرقام صادمة، موضحًا أن الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر تضررًا، خاصةً في مناطق الساحل الغربي التي تعاني من انهيار شبه كامل للخدمات الصحية.
أسباب الأزمة متعددة، أبرزها الحرب الطويلة التي دمرت البنية التحتية وأوقفت برامج التحصين، إلى جانب نقص التمويل والموارد الطبية. وفي الميدان، يضطر المرضى إلى السفر لساعات للوصول إلى مراكز صحية تفتقر إلى أبسط المستلزمات.
منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يطالبون بتدخل عاجل لإنقاذ النظام الصحي اليمني من الانهيار الكامل، عبر تعزيز الرعاية الصحية وتنفيذ حملات تطعيم سريعة.
وفي ظل تداخل الأزمات الإنسانية، يبدو أن خطر الأوبئة قد يتحول إلى كارثة صحية كبرى إذا لم تتحرك الجهات الدولية سريعًا.