أعربت منظمة الصحة العالمية الأربعاء عن قلقها إزاء ازدياد حالات الأمراض التنفسية والالتهابات الرئوية في الصين، وطالبت بكين بمعلومات مفصلة حول ذلك.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس" إنها "أرسلت طلبا رسميا إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة عن تزايد أمراض الجهاز التنفسي وتفشي التهابات رئوية بين الأطفال"، داعية إلى "خطوات لتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي".

إقرأ المزيد الخبراء يكشفون عن الفيروس الذي قد يسبب وباء عالميا جديدا!

وقالت المنظمة إنها تسعى للحصول على معلومات إضافية عن هذه الإصابات.

وأوصت السكان في الصين "باتباع التدابير اللازمة للحد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي".

وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الصينية أرجعت هذه الزيادة في أمراض الجهاز التنفّسي إلى رفع القيود المرتبطة بكوفيد-19 وانتشار مسببات الأمراض المعروفة.

وتابع البيان أن "منظمة الصحة العالمية طلبت في 22 نوفمبر معلومات وبائية وسريرية إضافية، بالإضافة إلى النتائج المخبرية حول حالات تفشّي المرض المبلغ عنها بين الأطفال".

وأكدت متحدثة باسم المنظمة لوكالة فرانس برس صحة البيان.

وأتى بيان المنظمة الصحية بعدما سجل في شمال الصين ارتفاع ملحوظ في أعداد الأطفال المصابين بأمراض تنفسية والتهابات رئوية.

المصدر: ا ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟

أوصى البروفيسور الألماني ماركوس كروغر، الوالدين بحماية الأطفال حديثي الولادة من الفيروس المخلوي التنفسي من خلال تلقي التطعيم المحتوي على المادة الفعالة "نيرسيفيماب" "Nirsevimab".

وأوضح رئيس الأطباء في وحدة العناية المركزة للأطفال، في مستشفى ميونخ شفابينغ وهارلاخينغ، أن هذه الأجسام المضادة يمكن حقنها في فخذ الطفل منذ ولادته، مشيراً إلى أن تأثير الحماية يمتاز بأنه فوري ويدوم حتى خمسة شهور.

تطعيم أثناء الحمل

وأضاف البروفيسور الألماني أن هناك إمكانية أخرى لحماية الطفل تتمثل في تلقي الأم لتطعيم ضد الفيروس المخلوي التنفسي أثناء الحمل، حيث تنتج الأم أجساماً مضادة تنتقل إلى الجنين، وهذا يعني أن الطفل يتمتع بحماية مباشرة في الأسابيع والأشهر الأولى الحرجة من حياته.
جدير بالذكر أن الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس ينتشر خلال فصل الشتاء وينتقل عبر الرذاذ، على سبيل المثال عند تقبيل الرضيع، ويتسبب في الإصابة بما يسمى بالتهاب القصبات الهوائية، حيث تنتفخ القصبات الهوائية الصغيرة، وتصبح ملتهبة وضيقة، وهذا يمكن أن يسبب إصابة الأطفال بضيق في التنفس.

الأعراض 

وتشمل الأعراض الأخرى تسارع التنفس، والسعال، والزكام، واحتقان الحلق، والحمى، وأصوات خشخشة في الصدر مسموعة، وتغير لون الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى فقدان الشهية والقيء والتعب والإعياء العام.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي، قد تتخذ مساراً شديداً يهدد الحياة، لا سيما لدى الأطفال، الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • فيروسات تهدد جهازك التنفسي في الشتاء.. احذرها
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • الإمارات تعرب عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان
  • مع تزايد التصعيد في لبنان.. الامارات تعرب عن قلقها
  • الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان
  • استشاري صحة عامة: عدوى الجهاز التنفسي تنشط في فصلي الخريف والشتاء
  • الأمم المتحدة تبدي قلقها البالغ بشأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتدعو لتجنب حرب شاملة
  • في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»
  • الصحة العالمية تعلن إطلاق حملة "من أجل صحة القلب والأوعية الدموية"
  • وزارة الصحة تنظم برنامجا تأهيليا لأطباء الصدرية بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية