المركز الثقافي الهندي يطلق مسابقة "لمحات من الهند" في القاهرة والمحافظات
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ينظم مركز مولانا آزاد للثقافة الهندية، التابع لسفارة الهند بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، الدورة السابعة والعشرين من مسابقة الرسم السنوية "لمحات من الهند" في الفترة من 26 نوفمبر إلى 14 ديسمبر 2023، في خمس محافظات مختلفة في جميع أنحاء مصر إلى جانب ثلاثة أماكن في القاهرة الجيزة، والتي يشارك فيها الآلاف من أطفال المدارس المصريين.
ووفقا لبيان صادر عن سفارة الهند في القاهرة، سيستقبل كل موقع مئات الأطفال الذين سيقضون وقتهم في رسم صور وانطباعات مختلفة عن الهند.
وتمثل مسابقة لمحات من الهند للرسم فعالية سنوية تقام في مصر للاحتفال بالروابط العميقة بين شعبي الهند ومصر، وتقوية الروابط الثقافية وتعزيز التواصل مع الشباب.
ويشارك في المسابقة أطفال من الفئات العمرية 6-12 سنة (المرحلة الابتدائية)، و13-15 سنة (المرحلة الإعدادية)، و16-18 سنة (المرحلة الثانوية) من مختلف المدارس الحكومية والخاصة ومدارس المعاهد الوطنية.
وستقوم لجنة تحكيم متخصصة باختيار الفائزين الذين سيتم تكريمهم في حفل توزيع جوائز يقام في القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره سفارة الهند سفارة الهندية سفارة الهند بالقاهرة المركز الثقافي الهندي فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.
وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.
الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانيةوأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.
وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.
وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.
على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.
دعوات دولية للتهدئةفي ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.
اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية