قال اللواء سمير فرج المفكر العسكري والإستراتيجي أن أكبر الخاسرين من هذا الاتفاق نتنياهو لأنه حتى الآن لم يحقق الجيش الإسرائيلي أي أنجاز أو نجاح على الأرض لم يحرر الرهائن ولم يقض على حماس واضطر إلى قبول هدنة وتبادل الرهائن.

وأضاف فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc أن نتنياهو خسر شعبيته وخسر سمعة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وانهزم هزيمة من كل الجوانب والكاسب الوحيد هي حماس أولا لالتقاط الأنفاس وعلاج الجرحى ونقل الصواريخ وترميم الأنفاق محطات المياه والبنية الأساسية والصرف الصحي وستدخل الوقود وسيكون هناك فرصة لعلاج المدنيين المكاسب الأكثر لحماس.

وأوضح أن أمريكا كذلك ربحت ٣ أسرى بالإضافة عودة شعبية بايدن التي سقطت في أمريكا خلال الخمسين يوم التي مضت.

وأكد أن ليس بالسلاح تحقق المكاسب ولكن بالحوار والمفاوضات مشيرا إلى حرب ٧٣ وأتمنى أن يتعلموا من هذا الدرس.

وأوضح أن تسليم الأسرى سيتم على مراحل وسيتم تسليمهم من خلال الصليب الأحمر، وستتم إطلاق إسرائيل ل١٥٠ أسير وسيتم السماح بدخول المساعدات والوقود،متمنيا عدم خرق وقف لإطلاق النار

وأشار إلى أن الحرب لم تنتهي بعد لإن إسرائيل لم تحقق أي مكاسب ولم تأسر أو تقتل قائد لحماس مضيفا إلى أن مكسب إسرائيل من هذه الصفقة هو تهدئة الوضع الداخلي.

زيارة بلينكن لإسرائيل هي تهدئة الوضع 

ولفت الي أن زيارة بلينكن لإسرائيل هي تهدئة الوضع لأن هناك ثورة للشباب وللرأي العام الأمريكي وكذلك بايدن فقد ٤ ولايات مؤيدة له خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات.

وأوضح أن مصر قدمت جهد كبير والرئيس عبدالفتاح السيسي حيث التقى اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية مع رئيس الشاباك الإسرائيلي هنا في مصر ووضع الخطوط الرئيسية للهدنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي أمريكا الجيش الإسرائيلي نتنياهو حماس الصليب الاحمر

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة

كم مرة تجدين نفسك تلمسين وجهك من دون وعي؟ ربما أثناء العمل، أو أثناء التحدث مع الآخرين، أو حتى أثناء مشاهدة التلفاز؟ وفقًا لدراسة علمية حديثة، فإن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 50 مرة في الساعة، أي ما يصل إلى 800 مرة يوميا، من دون أن يدرك ذلك!

يقول عالم النفس الألماني جوليان باكهيسر من جامعة الرور في بوخوم إن بعض هذه اللمسات لها دوافع واضحة، مثل تعديل الحجاب، أو ترتيب الشعر، أو فرك العيون المتعبة، ولكن معظمها يحدث بلا سبب محدد.

لمس الوجه وعلاقته بالتوتر

يعتقد الباحثون أن لمس الوجه يلعب دورا مهما في تنظيم المشاعر والتقليل من التوتر. فوفقا لأحدث النظريات العلمية، فإن هذه العادة قد تساعد في تهدئة الجهاز العصبي واستعادة التوازن العاطفي.

لكن كيف يمكن أن يكون لهذا السلوك تأثير مهدئ؟ وفقًا لدراسة أجرتها جامعة غوته بفرانكفورت عام 2021، فإن لمس الآخرين أو لمس الذات قبل موقف مرهق يقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم.

لماذا يجب الانتباه لهذه العادة؟

رغم الفوائد العاطفية التي قد نحصل عليها من لمس الوجه، فإنه ليس دائما أمرا إيجابيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة البشرة. فملامسة الوجه باستمرار قد تؤدي إلى نقل الجراثيم والبكتيريا، مما يزيد من احتمال ظهور الحبوب والبثور، خصوصًا إذا كانت اليدان غير نظيفتين.

إعلان

لكن التوقف عن هذه العادة ليس بالأمر السهل! إذ يقول الباحثون من جامعة لايبزيغ إن محاولة منع نفسك من لمس وجهك تتطلب وعيا ومجهودا ذهنيا مستمرا.

لماذا الوجه تحديدا؟

في بعض الأحيان، لا يقتصر لمس الجسم على الوجه فقط، فقد يميل البعض إلى لمس الذراعين أو وضع اليد على الصدر عند الشعور بالقلق. لكن الأبحاث أثبتت أن الوجه هو أكثر أجزاء الجسم تعرضًا للمس في اللحظات العصيبة أو التي تتطلب تركيزا ذهنيا.

وقد أظهرت مراجعة علمية أجراها معهد بول فليكسينغ لأبحاث الدماغ عام 2021 أن ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي.

ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي (شترستوك) ما السر وراء هذه العادة؟

يشرح جو نافارو، المحلل السلوكي السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، أن الوجه يحتوي على شبكة معقدة من النهايات العصبية المرتبطة مباشرة بالدماغ، تجعله أكثر حساسية للمس مقارنة بباقي أجزاء الجسم.

من بين هذه الأعصاب، العصب الثلاثي التوائم (العصب الخامس) والعصب الوجهي (العصب السابع)، وهما مسؤولان عن إرسال إشارات التهدئة إلى الدماغ بسرعة فائقة.

هذا يعني أن لمسة خفيفة على الخد أو لمس الشفاه قد ترسل إشارات تهدئة فورية تساعد في استعادة الهدوء الداخلي بسرعة، خاصة عند الشعور بالتوتر.

لمس الوجه مؤشر على المشاعر!

لا يقتصر الأمر على تهدئة النفس فقط، بل يمكن أن يكون لمس الوجه إشارة للآخرين عن الحالة العاطفية التي تمرين بها. فقد يكون تكرار لمس الأنف أو الفم علامة على القلق أو الحاجة إلى الدعم العاطفي.

لذا، إذا لاحظتِ أن صديقتك أو زميلتك تلمس وجهها كثيرًا أثناء حديثها، فقد يكون من الجيد أن تسأليها إن كانت بحاجة إلى التحدث أو الدعم.

كيف تتجنبين لمس وجهك؟

إذا كنتِ ترغبين في الحد من هذه العادة لحماية بشرتك وتقليل انتقال البكتيريا، جربي هذه النصائح البسيطة:

اشغلي يديكِ بشيء آخر، مثل الإمساك بقلم أو خاتم. استخدمي منديلًا بدلًا من يديكِ عند الحاجة لحك الوجه. ضعي عطرًا على يديكِ، فالرائحة ستذكّرك بعدم لمس وجهكِ. حافظي على يديكِ نظيفتين دائما، حتى تقللي من تأثير هذه العادة. إعلان

صحيح أن عادة لمس الوجه عادة طبيعية تساعد في تهدئة الأعصاب، لكنها قد تؤثر على صحة البشرة إذا لم يتم التحكم بها. لذا، في المرة القادمة حين تجدين نفسك تلمسين وجهكِ بلا وعي، حاولي أن تفكري إذا كان ذلك بسبب التوتر، واعملي على إيجاد طرق أخرى للاسترخاء دون التأثير على نضارة بشرتكِ

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: غطرسة نتنياهو في عدوانه على غزة أضرت الداخل الإسرائيلي
  • خبير عسكري: قضية التهجير قديمة.. وإسرائيل كانت تتحدث عنها من قبل على استحياء
  • خبير عسكري: قضية التهجير قديمة تمتد لثلاثين عامًا
  • قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة
  • خبير عسكري: مصر ترفض التهجير وتدعم حل الدولتين
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • سمير صبري: هجوم الإعلام الإسرائيلي محاولة فاشلة لتشويه موقف مصر في دعم فلسطين