إطلاق رصاص وسرقة 8 ملايين بيزو..واقعة سطو جديدة على مقربين للأرجنتيني ميسي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تعرض أحد المقربين بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لحادث سرقة جديد، لتبرز مرة أخرى التهديدات المتكررة التي تحاصر "البرغوث" وعائلته وكذلك عائلة زوجته أنتونيلا.
وهاجمت مجموعة من المجرمين عائلة أنتونيلا روكوزو، زوجة ميسي، الأربعاء، وسرقت 8 ملايين بيزو (22 ألفا و443 دولارا) في مدينة روزاريو شمال شرقي البلد اللاتيني، ووقع الهجوم على ابنة عم روكوزو، أوجستينا سكاليا، التي تم اعتراضها مع موظفة في سوبر ماركت العائلة، عندما كانا ينتقلان لإيداع المبلغ في أحد البنوك.
وبعد التحرك أمتار معدودة بعيدا عن السوبر ماركت، المملوك لعائلة زوجة ميسي، ركضت سيارة بيضاء ذات نوافذ معتمة بموازاة سيارة سكاليا وحاولت اعتراضها، فحاولت الهروب لتجنب الاصطدام.
وأثناء زيادة السرعة، اصطدمت ابنة عم روكوزو بسيارة ثانية منعتها من المناورة، وعندها أطلق أحد اللصوص رصاصة على النافذة الخلفية للسيارة السوداء لإجبارها على التوقف، وفي تلك اللحظة، ترجل شخصان من السيارة البيضاء، وحطما زجاج النوافذ وسرقا حقائب الأموال التي كانت بحوزة الضحية.
بالنسبة للشرطة، لم يكن هذا حدثا "من قبيل المصادفة"، بل كان اللصوص يعرفون ما يبحثون عنه، ولهذا السبب تم استجواب العائلة وموظفي السوبر ماركت الآخرين.
وأضاف سانتاماريا: "نجري استجوابات لمعرفة من كان على علم بنقل المبلغ".
من جهته، اعتبر مكتب المدعي العام الإقليمي في روزاريو أن مركبتين شاركتا في عملية السطو الموصوفة، رغم أن ملابسات القضية "لا تزال غير معلومة".
وهذه هي الحادثة الثانية التي تتعرض لها عائلة زوجة ميسي، بعد أن سجل المتجر في مارس الماضي حادث إطلاق نار، وتسليم رسالة تهديد لنجم كرة القدم مفادها "ميسي، نحن في انتظارك".
كما هددت عمدة روزاريو، فقالوا ضمن الرسالة نفسها “جافكين تاجر مخدرات، لن يعتني بك"، وفي تلك المناسبة، تم إطلاق 14 رصاصة على واجهة السوبر ماركت، ولا تزال القضية قيد التحقيق الجنائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي ميسي البرغوث أنتونيلا أنتونيلا روكوزو زوجة ميسي
إقرأ أيضاً:
حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل الاحتلال
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان، إننا "ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة الثلاثاء، أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".
وأعرب شديد عن أمله في أن "تسفر الجولة الحالية عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرًا إلى أن "حركة حماس تأمل أن تؤدي مساعي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد أن حركة حماس تتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المفاوضات الجارية، بما في ذلك المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، معربًا عن أمله في أن تمهد هذه الجولة الطريق لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وقالت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت الهيئة "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول مقابل تمديد وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".