استشهاد شاب بمواجهات خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نابلس - صفا
استشهد شاب، فجر الخميس، برصاص الاحتلال خلال مواجهات في محيط مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي عن استشهاد الشاب عز الدين مصطفى محمد حافي (18 عاماً) متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال بالرأس.
وقال مراسل وكالة "صفا" إن مواجهات وقعت في شارع القدس القريب من مخيم بلاطة، بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس، أصيب خلالها عدد من الشبان.
وذكرت مصادر في الهلال الأحمر أن الحافي أصيب برصاص الاحتلال عند مفترق بلاطة البلد، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف لمدة طويلة وهو ملقى على الأرض.
وأضافت أن قوات الاحتلال احتجزت طواقم ٤ سيارات إسعاف، أثناء محاولة الوصول لعدد من الإصابات في مفترق بلاطة بشارع القدس، وسحبت مفاتيح السيارت وأجهزة الجوال.
واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بنابلس بتعزيزات كبيرة من الآليات العسكرية ومن عدة محاور، وانتشرت في شارع القدس ومحيط مخيم بلاطة، فيما انتشر جنود القناصة على عدد من البنايات المشرفة على المخيم، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
وقامت جرافات الاحتلال العسكرية بتجريف مداخل مخيم بلاطة وعدد من الشوارع الداخلية.
واقتحمت أعداد كبيرة من الجنود المشاة مخيم بلاطة، وداهموا مقر مركز يافا الثقافي وحولوه إلى ثكنة عسكرية، كما داهموا عدة منازل واعتدوا على سكانها وحققوا معهم ميدانيا.
كما حاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي الضاحية في نابلس والقريب من مخيم بلاطة، وطلبت من ساكنيه عبر مكبرات الصوت الخروج.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
عاجل| 5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي
قطاع غزة.. استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، الليلة، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين، وفقا للمصادر الطبية.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال أيار/مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنه "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43، 712 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103، 258 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.