أكد الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن 7 أكتوبر يجب أن يكون نقطة تحول و محطة فاصلة في مسألة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، موضحا أنه إذ لم تكن الهدنة الإنسانية خطوة أولى لوقف الحرب على غزة سيكون الانفجار القادم في الضفة الغربية.

وأضاف جبريل الرجوب، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على شاشة MBC مصر، أن ما يحدث في الضفة الغربية من جرائم إسرائيلية هدفه طمس الهوية الفلسطينية، و الصراع الحالي في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي.

وأوضح، أن ما حدث في 7 أكتوبر ليس إرهاب و لكنه رد فعل على إرهاب إسرائيل، مؤكدا أن حماس كانت و مازالت و ستبقى جزء من النسيج السياسي و النضالي و الوطني الفلسطيني، معقبا: "عمر الدم ما يصير ماء"، و هذه المعركة ستشكل انطلاقة لإنجاز وحدة وطنية فلسطينية، و هدفنا هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية.

ولفت، إلى أن حديثهم هم و حماس يؤسس لأرضية مشتركة لتقوية اللُحمة الفلسطينية ووجود تعاون مستقبلا، مضيفا أن هناك إجماع بين جميع الدول بأن استمرار هذا الصراع هو خطر على استقرار الإقليم.

الفلسطينيون هم وقود الحرب

وعقب: "الوقود و دمنا و أطفالنا و حياتنا و كرامتنا هي المستهدفة من هذا الاحتلال الإسرائيلي، و لكن الوجه الأخر هو هذا الصمود الأسطوري"، منوها إلى أن الفلسطينيون هم وقود الحرب في المنطقة، و يتمنى الوصول إلى تسوية حقيقية حتى لا يتسع الصراع هذه المنطقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الهدنة الإنسانية فلسطين غزة حماس

إقرأ أيضاً:

تركيا تنقل مصانع النسيج إلى سوريا

مع سقوط نظام البعث في سوريا الذي دام 61 عامًا، بدأ عصر جديد في تركيا، وفي هذا السياق، يسعى قطاعا النسيج والتجزئة في تركيا إلى نقل منشآتهما إلى سوريا بهدف تقليل التكاليف وخلق فرص عمل.

مع استمرار عملية إعادة هيكلة سوريا بعد انهيار نظام البعث، تتابع العديد من القطاعات التطورات عن كثب. وفي هذا السياق، يشير ممثلو قطاعي النسيج والتجزئة إلى أن تركيا ستكون واحدة من أكثر البلدان التي ستساهم في إعادة هيكلة سوريا. ومن المتوقع أن تكون تركيا من بين الدول التي ستساهم بشكل كبير في إعادة بناء البلاد، وخاصة في مجالات النسيج والتجزئة.

أحمد أوكسوز، رئيس اتحاد مصدري النسيج والمواد الخام في إسطنبول (İTHİB)، أكد أن هناك فرصًا كبيرة لتركيا في سوريا.

إقامة منشآت إنتاجية في سوريا

أشار أوكسوز إلى أنه بالنظر إلى القوى العاملة، فإن هناك عددًا كبيرًا من السوريين في تركيا الذين كانوا يعملون في العديد من المجالات. وقال: “الآن، مع عودتهم إلى بلادهم، فإن إقامة بعض المنشآت الإنتاجية هناك ستكون في مصلحتنا الكبيرة”.

وأضاف أن الأسعار ستكون أكثر تنافسية في الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أن المناطق القريبة من تركيا في سوريا قد تكون قاعدة إنتاجية للبلاد.

مشكلة القوى العاملة والتكاليف

قال أوكسوز أيضًا إن القطاع قد ركز مؤخرًا على الإنتاج في مصر، لكنه اعتبر أن إقامة الإنتاج في سوريا بدلاً من مصر سيكون ميزة كبيرة. وأضاف: “في تركيا، نواجه مشكلة في العثور على العمالة، بالإضافة إلى زيادة التكاليف. وخاصة في القطاعات الصناعية التي تعتمد على العمالة الكثيفة. إذا استطعنا الاستفادة من هذه الفرصة، أعتقد أن هناك فرصًا كبيرة”.

اقرأ أيضا

رسالة من نائب أردوغان حول إعادة إعمار سوريا

الأحد 22 ديسمبر 2024

“لماذا لا نذهب إلى سوريا بدلاً من مصر؟”

مقالات مشابهة

  • «نريد حياة لا موت».. كيف احتفل الفلسطينيون بعيد الميلاد؟
  • وزير المخابرات الأشهر في جنوب أفريقيا: حماس كانت مهتمة بتجربتنا في الكفاح
  • متى كانت الخصومة في عرفنا الفلسطيني مبنيّة على الغلظة والشدّة ضد المقاومين؟!
  • الإفتاء تكشف حكم منح الابن جزءا من أموال الزكاة
  • حماس: نحذر من خطاب التحشيد المناطقي وآثاره على النسيج الوطني
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
  • حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
  • العرفي: جلسة البرلمان في درنة تؤكد بأنها جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني
  • تركيا تنقل مصانع النسيج إلى سوريا
  • جبريل ابراهيم: تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة من سحق عصابات التمرد والسيطرة على قاعدة الزرق