الصراع خطر.. جبريل الرجوب: حماس كانت وستبقى جزءا من النسيج السياسي الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن 7 أكتوبر يجب أن يكون نقطة تحول و محطة فاصلة في مسألة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، موضحا أنه إذ لم تكن الهدنة الإنسانية خطوة أولى لوقف الحرب على غزة سيكون الانفجار القادم في الضفة الغربية.
وأضاف جبريل الرجوب، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على شاشة MBC مصر، أن ما يحدث في الضفة الغربية من جرائم إسرائيلية هدفه طمس الهوية الفلسطينية، و الصراع الحالي في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي.
وأوضح، أن ما حدث في 7 أكتوبر ليس إرهاب و لكنه رد فعل على إرهاب إسرائيل، مؤكدا أن حماس كانت و مازالت و ستبقى جزء من النسيج السياسي و النضالي و الوطني الفلسطيني، معقبا: "عمر الدم ما يصير ماء"، و هذه المعركة ستشكل انطلاقة لإنجاز وحدة وطنية فلسطينية، و هدفنا هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت، إلى أن حديثهم هم و حماس يؤسس لأرضية مشتركة لتقوية اللُحمة الفلسطينية ووجود تعاون مستقبلا، مضيفا أن هناك إجماع بين جميع الدول بأن استمرار هذا الصراع هو خطر على استقرار الإقليم.
الفلسطينيون هم وقود الحربوعقب: "الوقود و دمنا و أطفالنا و حياتنا و كرامتنا هي المستهدفة من هذا الاحتلال الإسرائيلي، و لكن الوجه الأخر هو هذا الصمود الأسطوري"، منوها إلى أن الفلسطينيون هم وقود الحرب في المنطقة، و يتمنى الوصول إلى تسوية حقيقية حتى لا يتسع الصراع هذه المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الهدنة الإنسانية فلسطين غزة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر يؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، إن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وأضاف قاسم في بيان عبر تليغرام، أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.
إعلانوأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا في أوقات سابقة بتحملهم المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر.
وجراء ذلك، قدّم عدد منهم استقالاتهم، لكن حتى اليوم، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمّل أي مسؤولية عن الهجوم، أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداثه.