اليونيسف: غزة أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قطاع غزة بأنه "أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال".
وقالت المدير العام للمنظمة كاثرين راسل أمام مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، إن ما يزيد على 5300 طفل فلسطيني قُتلوا منذ السابع من أكتوبر، مشيرة إلى أن التكلفة الحقيقية لهذه الحرب في فلسطين وإسرائيل ستقاس بحياة الأطفال، أولئك الذين لقوا حتفهم بسبب العنفـ وأولئك الذين تغيرت حياتهم للأبد للسبب نفسه.
وأضافت: دون نهاية للقتال ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، ستستمر التكلفة في الزيادة بشكل كبير.
تمني الموت السريعوتابعت راسل التي زارت غزة الأسبوع الماضي: "قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، آثار العنف الذي يرتكب ضد الأطفال في غزة كارثية وعشوائية وغير متناسبة".
وقالت المدير التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما باحوس، أمام المجلس المؤلف من 15 عضوًا: "أخبرتنا النساء في غزة أنهن يتضرعن من أجل السلام، ولكن إذا لم يتحقق السلام، فإنهن يتمنين الموت السريع، وهن نائمات وأطفالهن بين أذرعهن.
وأضافت: ينبغي أن نشعر بالعار جميعًا لأن تدعو أي أم، في أي مكان، بمثل هذا الدعاء".
#اليونيسف: الأطفال يدفعون أسوأ ثمن للعدوان على #غزة#فلسطين#اليومhttps://t.co/2cR4R1TSPS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 20235500 امرأة حامل ظروف مروعة
وقالت المديرالتنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم: إن هناك 5500 امرأة حامل من المتوقع أن تلد في غزة الشهر المقبل.
وأضافت أمام مجلس الأمن: "كل يوم، تلد نحو 180 امرأة في ظل ظروف مروعة، ومستقبل أطفالهن حديثي الولادة تحوطه الشكوك".
وأردفت أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يشعر بالقلق أيضًا بشأن نحو 7000 امرأة أنجبن خلال الأيام السبعة والأربعين الماضية، ويفتقرن إلى الرعاية والمياه والصرف الصحي والتغذية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز جنيف قطاع غزة اليونيسف الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 72 ألفاً لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنّ أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات.
وسجّل العام الماضي أكبر عدد من وفيات المهاجرين، حيث لقي 8938 شخصاً على الأقلّ حتفَهم على مسارات الهجرة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة، في بيان أصدرته، أمس، إن «هذه الأرقام تذكّرنا بأن الأشخاص يجازفون بحياتهم عندما يحرمهم انعدام الأمن والآفاق وضغوط أخرى من خيارات آمنة أو صالحة في بلدانهم».
وجاء في التقرير أن «أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ عام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث».
وأشار التقرير إلى أن واحداً من كلّ أربعة مهاجرين مفقودين «كان يتحدر من بلدان تشهد أزمات إنسانية، مع وفاة آلاف الأفغان وأفراد والسوريين في حوادث وثّقت على مسالك الهجرة حول العالم».
وكشف التقرير عن أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهروبَ من أحد البلدان الأربعين في العالم، حيث أطلقت الأمم المتحدة خطّة للاستجابة للأزمات أو خطّةَ استجابة إنسانية.
ودعت إيمي بوب الأسرة الدولية إلى الاستثمار «في ضمان الاستقرار والفرص في المجتمعات لتكون الهجرة خياراً وليس ضرورة».
وعندما «لا يعود من الممكن البقاء، لا بدّ من العمل معاً على إتاحة مسارات آمنة وقانونية ومنظّمة تحمي الأفراد»، بحسب قول بوب.