وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قطاع غزة بأنه "أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال".

وقالت المدير العام للمنظمة كاثرين راسل أمام مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، إن ما يزيد على 5300 طفل فلسطيني قُتلوا منذ السابع من أكتوبر، مشيرة إلى أن التكلفة الحقيقية لهذه الحرب في فلسطين وإسرائيل ستقاس بحياة الأطفال، أولئك الذين لقوا حتفهم بسبب العنفـ وأولئك الذين تغيرت حياتهم للأبد للسبب نفسه.

أخبار متعلقة "ساعات معدودة" تفصل مستشفيات غزة عن التوقف التامبسبب تفشي الأمراض.. "اليونيسف" تحذر من مأساة صحية في غزةالاحتلال يواصل استهداف المستشفيات في قطاع غزة

وأضافت: دون نهاية للقتال ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، ستستمر التكلفة في الزيادة بشكل كبير.

تمني الموت السريع

وتابعت راسل التي زارت غزة الأسبوع الماضي: "قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، آثار العنف الذي يرتكب ضد الأطفال في غزة كارثية وعشوائية وغير متناسبة".

وقالت المدير التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما باحوس، أمام المجلس المؤلف من 15 عضوًا: "أخبرتنا النساء في غزة أنهن يتضرعن من أجل السلام، ولكن إذا لم يتحقق السلام، فإنهن يتمنين الموت السريع، وهن نائمات وأطفالهن بين أذرعهن.

وأضافت: ينبغي أن نشعر بالعار جميعًا لأن تدعو أي أم، في أي مكان، بمثل هذا الدعاء".

#اليونيسف: الأطفال يدفعون أسوأ ثمن للعدوان على #غزة#فلسطين#اليومhttps://t.co/2cR4R1TSPS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 20235500 امرأة حامل ظروف مروعة

وقالت المديرالتنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم: إن هناك 5500 امرأة حامل من المتوقع أن تلد في غزة الشهر المقبل.

وأضافت أمام مجلس الأمن: "كل يوم، تلد نحو 180 امرأة في ظل ظروف مروعة، ومستقبل أطفالهن حديثي الولادة تحوطه الشكوك".

وأردفت أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يشعر بالقلق أيضًا بشأن نحو 7000 امرأة أنجبن خلال الأيام السبعة والأربعين الماضية، ويفتقرن إلى الرعاية والمياه والصرف الصحي والتغذية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز جنيف قطاع غزة اليونيسف الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16

تدرس الحكومة البريطانية فرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16، وفقًا لما أعلن عنه وزير التكنولوجيا البريطاني، بيتر كايل، في تصريحاته لبرنامج "توداي" على إذاعة BBC.

وقال كايل إنه على استعداد لاتخاذ أي خطوات ضرورية لحماية الأشخاص، وخاصة الأطفال، من مخاطر الإنترنت. وأضاف أن الحكومة بصدد إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير التكنولوجيا مثل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حتى الآن "أدلة ثابتة مدعومة من أبحاث علمية موثوقة".

وأوضح كايل في "رسالة نوايا استراتيجية" وجهها إلى هيئة التنظيم البريطانية "أوفكوم" (Ofcom)، التي ستتولى صلاحيات جديدة بموجب قانون السلامة على الإنترنت (OSA)، أن الحكومة تأمل في أن تتخذ الهيئة دورًا أكثر قوة في تنفيذ اللوائح.

وقد رحب "مؤسسة مولي روز" بحذر بالخطوة، مؤكدين أن هذا يعد "إشارة هامة لأوفكوم لتكون أكثر حزمًا". وأضافوا أن القانون الحالي يحتاج إلى مزيد من التعزيز لضمان حماية فعالة للأطفال والشباب على الإنترنت.

النموذج الأسترالي

تناولت المملكة المتحدة هذا الموضوع في ظل تصاعد النقاشات حول مشروع قانون مشابه في أستراليا، حيث أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطط لحظر الأطفال دون سن الـ16 من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وعند سؤاله عما إذا كانت المملكة المتحدة ستتبع نفس النهج، قال كايل إن "كل الخيارات مفتوحة" أمام الحكومة، لكنه أضاف أن الأمر يتطلب المزيد من الأدلة والدراسات العلمية قبل اتخاذ قرار نهائي. وأكد أيضًا أن الحكومة تهدف إلى ضمان أن "أوفكوم" تستخدم الصلاحيات الجديدة بشكل حاسم، وأن الشركات التكنولوجية تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأطفال على الإنترنت، مثل التحقق من أعمار المستخدمين.

ضغوط على صناعة التكنولوجيا

تتضمن القوانين الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل فرض غرامات ضخمة على منصات التواصل الاجتماعي التي لا تمتثل لمتطلبات قانون السلامة على الإنترنت. وقد بدأت بعض الشركات بالفعل في تعديل سياساتها، حيث قدمت منصة "إنستغرام" حسابات خاصة بالمراهقين في سبتمبر، بينما قامت "روبلكس" بحظر الرسائل بين الأطفال الصغار في نوفمبر.

على الرغم من هذه التغييرات، يظل هناك انتقاد مستمر للحكومة بسبب عدم اتخاذ خطوات كافية في هذا المجال. وكان من بين المنتقدين والدة المراهقة بريانا غي، التي قُتلت في وقت سابق من العام، حيث اعتبرت أن الإجراءات الحالية غير كافية.

دعوات لمزيد من القيود

إلى جانب مقترح حظر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو بعض الجماعات إلى فرض قيود على استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل عام. يناقش البرلمان البريطاني مشروع قانون خاص يفحص كيفية جعل الحياة الرقمية للأطفال أكثر أمانًا.

وقالت د. ريبيكا فولجامبي، الطبيبة العامة التي أسست مجموعة "المهنيين الصحيين من أجل شاشات أكثر أمانًا"، إن هناك قلقًا متزايدًا بين المهنيين الصحيين بشأن تأثير الهواتف الذكية على صحة الأطفال.

ورغم أن الحكومة لم تفرض بعد حظرًا على الهواتف في المدارس، إلا أنها أصدرت إرشادات لضمان تطبيق قيود صارمة على استخدامها داخل المؤسسات التعليمية، في خطوة وصفها كايل بأنها "انتصار" في مواجهة مشكلة الهواتف الذكية في المدارس.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
  • نهيان بن مبارك: التعاون بين الأديان لعالم مليء بالأمل للأطفال
  • اليونيسف تقارن بين المزايا الصحية والتعليمية والمخاطر البيئية لأطفال 2050
  • اليونيسف: مستقبل أطفال العالم يواجه تحديات غير مسبوقة
  • اليونيسف: الاحتلال يدمر جيلا من أطفال غزة بالكامل
  • “اليونيسف”: مستقبل الأطفال العالم يواجه تحديات غير مسبوقة
  • تقرير اليونيسف: أطفال 2050 بين التقدّم التكنولوجي ومخاطر تغيّر المناخ
  • منظمة اليونيسف تكشف : ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف (تفاصيل)
  • المملكة المتحدة تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16
  • الإحصاء: الصومال تسجل أعلى معدل وفيات للأطفال أقل من 5 سنوات