أعربت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن «تفاؤلها بتحقيق السلام في اليمن»، داعية أطراف الصراع الدائر للعام التاسع على التوالي إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار في البلاد، وإيقاف التصعيد الاقتصادي واستئناف العملية السياسية.

أخبار متعلقة

رئيس المجلس الانتقالي في اليمن يهدد باستخدام القوة لاستعادة دولة الجنوب

بسبب «العواصف الرعدية والأمطار».

. مقتل 12 شخصا في اليمن وساحل العاج

وأفادت وسائل إعلام يمنية، بأن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قال، في إحاطة قدمها عبر الاتصال المرئي لجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن مستجدات جهوده، إنه «لابد من اغتنام الفرصة في تحقيق السلام المستدام والعادل في اليمن، مشيرا أن»هناك بارقة أمل ولكننا بحاجة للتركيز على ثلاثة عناصر».

وأضاف: «أولًا يجب على الأطراف الوقف الفوري للاستفزازات العسكرية والاتفاق على وقف شامل ومستدام لإطلاق النار على صعيد البلاد، وثانيًا يتعين على الأطراف خفض التصعيد الاقتصادي فورًا ومعالجة الأولويات الاقتصادية ذات المديين القريب والبعيد».

وتابع: «ثالثا، لابد من تعزيز الروابط بين اليمنيين في مختلف أجزاء البلاد، بما في ذلك فتح الطرق وزيادة رحلات الطيران بما في ذلك الرحلات الداخلية من وإلى مطار صنعاء».
وأكد المبعوث الأممي «استمرار المناقشات لإنهاء الحرب في اليمن»، داعيا الأطراف اليمنية إلى «معالجة المسائل الأساسية في صلب النزاع، وعلى سبيل المثال دفع رواتب الموظفين الحكوميين وربط ذلك بإدارة الدخل، وشكل الدولة».

وذكر غروندبرغ أن «العملية التي تضطلع فيها الأمم المتحدة بدور الوساطة هي عملية يملكها ويقودها اليمنيون وستتضمن وتعكس أولويات التعددية اليمنية بما يشمل النساء والرجال من جميع محافظات اليمن»، مضيفًا أن «اليمنيين لديهم قدرات غنية للبناء عليها في أي مفاوضات سياسية».

وقال: «وفقًا لآخر تقرير للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاع المسلح، أسهمت الهدنة في خفض الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال من قتل وتشويه وتجنيد في التشكيلات المسلحة بنسبة 40%. ومع أهمية هذا الإنجاز، ما زال هناك حاجة لإحراز المزيد من التقدم».

ودعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى «العمل على إيقاف الأعمال التصعيدية وتولي مسار السلام في اليمن».

الأمم المتحدة اليمن

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأمم المتحدة اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.

وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."

وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.

وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.

ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
  • المبعوث الأممي: اتفاقات الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد أهمية توحيد البلاد
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • متحدث الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"