دورة دراسية للكهنة عن "سر الاعتراف" بمعهد الرعاية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
افتتح نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب ووكيل معهد الرعاية والتربية، الدورة التدريبية السادسة للآباء الكهنة، والتي ينظمها المعهد بمقره بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت عنوان "سر التوبة والاعتراف".
وألقى نيافة الأنبا موسى كلمة حملت عنوان "دور الكاهن فيما بين الأبوة والرعاية والتدبير" أعرب في بدايتها عن سعادته بإقبال الآباء الكهنة على المشاركة في مثل هذه الدورات التي تسهم في رفع مستوى الوعي لديهم ونقل وتبادل الخبرات الروحية والرعوية بينهم.
فيما أشار الدكتور مايكل إدوارد المدير التنفيذي للمعهد إلى أن إعداد أب الاعتراف، يعد أحد أهم أهداف معهد الرعاية والتربية منذ تأسيسه، بصفته الكيان المنوط به إعداد وتأهيل الكهنة وتزويدهم بالخبرات الرعوية على أسس كتابية وعقيدية جنبًا إلى جنب مع الأسس العلمية.
ويشارك في دورة "سر التوبة والاعتراف" ١٢٥ كاهنا من كهنة كنائس القاهرة، إلى جانب ١٦٠ كاهنا من عدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية بمصر وخارجها عبر شبكة الإنترنت من خلال تطبيق ZOOM
في سياق آخر .. هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني أبناءه - شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - بمناسبة صوم الميلاد الذي يبدأ يوم الأحد المقبل.
جاء ذلك في مستهل عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الذي عقده مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصر.
ونوه قداسته إلى أن صوم الميلاد هو الصوم الأول في السنة الكنسية، بينما نختم به السنة الميلادية. وأضاف: "جيد أن نختم السنة بالصوم والصلاة، ونبدأ السنة الجديدة بالصوم والصلاة أيضًا".
وكرم قداسته مجموعة من المتميزين علميًا من أبناء قطاع كنائس ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، مشيدًا بتفوقهم العلمي، وأكد قداسة البابا أن الكنيسة تكرم هؤلاء كنوع من التشجيع والدعم لهم، لأن العالم ينهض ويتقدم بجهود المتميزين في كافة المجالات ولا سيما مجالات العلم والبحث والعمل وأيضًا في مجال الخدمة الكنسية.
ومن جهته أشاد نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر بجهود الدولة في تطوير المنطقة الكائنة فيها كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي زار المنطقة أكثر من مرة أثناء تطويرها لمتابعة العمل الجاري بها بنفسه.
وقدم نيافته الشكر لقداسة البابا على زيارته للكنيسة، وهنأ قداسته بالعيد الحادي عشر لجلوسه على كرسي مار مرقس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يتجاوز مساحة أيرلندا.. ماذا تعرف عن إقليم أرض الصومال الانفصالي؟
نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على الانتخابات التي أُجريت في أرض الصومال، المنطقة الانفصالية الواقعة شمال غرب الصومال، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أملا في الحصول على الاعتراف الدولي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن أرض الصومال أعلنت انفصالها عن الصومال منذ 1991، ومع ذلك لم تحظَ باعتراف دولي إلى حد الآن.
وأضافت الصحيفة أن أرض الصومال، التي تتجاوز مساحتها مساحة أيرلندا، تقع في قلب القرن الأفريقي ويبلغ عدد سكانها قرابة ستة ملايين نسمة، ولها موقع استراتيجي يطل على البحر الأحمر.
وقد نظمت أرض الصومال انتخابات رئاسية يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وخلال الحملة الانتخابية وعد المرشحون الثلاثة ناخبيهم بقيادة بلادهم نحو الاعتراف الدولي.
وحسب الصحيفة، تثير النزعة الانفصالية لأرض الصومال غضب السلطات الصومالية منذ أكثر من ثلاثين سنة، حيث تطالب مقديشو بفرض سيادتها على الإقليم.
إعلان الانفصال سنة 1991
وقالت الصحيفة إن تاريخ أرض الصومال تاريخ دموي، ففي أوائل الثمانينات من القرن الماضي اندلعت انتفاضة في هذه المنطقة التابعة للصومال، وقد قوبلت بالقمع من الرئيس الصومالي محمد سياد بري. وقد سُجلت وفاة أكثر من 50 ألف شخص بعد القصف الذي شنته الطائرات الحكومية على هرجيسا، عاصمة الإقليم الانفصالي.
بعد هذه الحرب الأهلية الدموية، أعلنت أرض الصومال انفصالها في 18 أيار/ مايو 1991، وهو ما لم تعترف به مقديشو.
وذكرت الصحيفة أن أرض الصومال شهدت منذ ذلك الحين استقرارا نسبيا، على عكس الصومال التي تعاني من تداعيات حرب أهلية وتمرد حركات متطرفة مستمر منذ عقود.
أمل في الاعتراف الدولي
أضافت الصحيفة أنه رغم مرور ثلاثين سنة على الانفصال، لا يزال المجتمع الدولي يرفض الاعتراف بأرض الصومال، لكن الاتفاق المبرم مع إثيوبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي قد يغير مجرى الأمور.
وفقاً لرئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، ينص بروتوكول التعاون مع أديس أبابا على تأجير بلاده 20 كيلومتراً من الخط الساحلي على البحر الأحمر لصالح إثيوبيا. في المقابل، تلتزم أديس أبابا بأن تكون أول عاصمة تعترف رسميًا بجمهورية أرض الصومال.
وختمت الصحيفة بأن هذه الاتفاقية التي لم تدخل بعد حيز التنفيذ أثارت توترات بين إثيوبيا والصومال.