صدى البلد:
2024-12-18@15:46:34 GMT

دورة دراسية للكهنة عن "سر الاعتراف" بمعهد الرعاية

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

افتتح نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب ووكيل معهد الرعاية والتربية، الدورة التدريبية السادسة للآباء الكهنة، والتي ينظمها المعهد بمقره بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت عنوان "سر التوبة والاعتراف".

وألقى نيافة الأنبا موسى كلمة حملت عنوان "دور الكاهن فيما بين الأبوة والرعاية والتدبير" أعرب في بدايتها عن سعادته بإقبال الآباء الكهنة على المشاركة في مثل هذه الدورات التي تسهم في رفع مستوى الوعي لديهم ونقل وتبادل الخبرات الروحية والرعوية بينهم.

فيما أشار الدكتور مايكل إدوارد المدير التنفيذي للمعهد إلى أن إعداد أب الاعتراف، يعد أحد أهم أهداف معهد الرعاية والتربية منذ تأسيسه، بصفته الكيان المنوط به إعداد وتأهيل الكهنة وتزويدهم بالخبرات الرعوية على أسس كتابية وعقيدية جنبًا إلى جنب مع الأسس العلمية.

ويشارك في دورة "سر التوبة والاعتراف" ١٢٥ كاهنا من كهنة كنائس القاهرة، إلى جانب ١٦٠ كاهنا من عدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية بمصر وخارجها عبر شبكة الإنترنت من خلال تطبيق ZOOM

في سياق آخر .. هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني أبناءه - شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - بمناسبة صوم الميلاد الذي يبدأ يوم الأحد المقبل.

جاء ذلك في مستهل عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الذي عقده مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصر.

ونوه قداسته إلى أن صوم الميلاد هو الصوم الأول في السنة الكنسية، بينما نختم به السنة الميلادية. وأضاف: "جيد أن نختم السنة بالصوم والصلاة، ونبدأ السنة الجديدة بالصوم والصلاة أيضًا".

وكرم قداسته مجموعة من المتميزين علميًا من أبناء قطاع كنائس ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، مشيدًا بتفوقهم العلمي، وأكد قداسة البابا أن الكنيسة تكرم هؤلاء كنوع من التشجيع والدعم لهم، لأن العالم ينهض ويتقدم بجهود المتميزين في كافة المجالات ولا سيما مجالات العلم والبحث والعمل وأيضًا في مجال الخدمة الكنسية. 

ومن جهته أشاد نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر بجهود الدولة في تطوير المنطقة الكائنة فيها كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي زار المنطقة أكثر من مرة أثناء تطويرها لمتابعة العمل الجاري بها بنفسه.

وقدم نيافته الشكر لقداسة البابا على زيارته للكنيسة، وهنأ قداسته بالعيد الحادي عشر لجلوسه على كرسي مار مرقس.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: كيف ينبغي لنا أن نفسر ما جرى في سوريا؟

نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية مقالا للكاتب تيموفي بورداشوف، تناول فيه كيفية تعامل روسيا مع التجربة السورية، مؤكدا أن القدرة على الاعتراف بأن الأحداث تتطور أحيانا بشكل غير مرغوب فيه بالنسبة لروسيا، كما هو الحال في سوريا، يجب أن يقترن بالاستعداد التام لمواصلة النضال والثقة في قدرات البلد الإستراتيجية.

وأشار بورداشوف إلى أن الأحداث الدرامية في سوريا أصبحت بالفعل موضوعا للتأمل العميق والتقييمات العاطفية السطحية، موضحا أن ذلك يرجع إلى أن الأمر يتعلق بالعواقب المباشرة لانهيار النظام السياسي السابق لبشار الأسد في دمشق على المواقع الروسية في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرةlist 2 of 2هآرتس: حرب بين المستوطنين حول كعكة الاستيطان بالضفةend of list

وذلك إلى جانب الخسائر العسكرية التي تكبدتها روسيا على مدى 10سنوات في سوريا وحجم الموارد التي استثمرت فيها، واهتمام الجمهور في روسيا بالتطورات الجارية لأهميتها.

جهد مطلوب

وأضاف الكاتب أن الانهيار المفاجئ لنظام سياسي استثمرت روسيا الكثير من الجهد والموارد في الحفاظ عليه لم يكن قضية سهلة.

وما يزيد الوضع حساسية بالنسبة للروس أن الوجود العسكري الروسي المستقبلي في شرق البحر الأبيض المتوسط غير معروف لحد الآن، وهل سيستمر أم لا.

وتابع بورداشوف أن تحديد ما سيجري يتطلب مجهودا كبيرا على أعلى المستويات الدبلوماسية والسياسية، وذلك لأن احتمال تفكك سوريا نفسها وتحولها إلى ما يشبه الفوضى الليبية، لا يضمن احترام مصالح روسيا.

إعلان

وأوضح الكاتب أن الموارد الإجمالية للغرب، خصم روسيا، أكبر من موارد روسيا، ولكن لا يوجد سبب للاعتقاد بأن هذا الوضع سيستمر إلى الأبد.

وزاد أنه لا يوجد سبب للشك في أن الظرف السائد سيجبر الولايات المتحدة على وقف المقاومة والتوصل إلى نوع من "الصفقة الكبرى" مع روسيا.

الاعتراف ضرورة للانطلاق

ويؤكد الكاتب أنه مع الاعتراف بالانتكاسة التكتيكية -بالنسبة لروسيا- في الاتجاهين السوري أو الأرمني، يجب ألا يعتبر ذلك بأي حال من الأحوال سببا للتشكيك في القدرات الإستراتيجية لروسيا.

وأبرز أن الشرط الأساسي لذلك هو القدرة على الاعتراف بأن الأحداث تتطور أحيانا بشكل غير مرغوب فيه بالنسبة لروسيا. لكن يجب أن يقترن ذلك بالاستعداد التام لمواصلة النضال مع إدراك نقاط الضعف.

وأضاف الكاتب أن روسيا هنا ليست بحاجة إطلاقا إلى التركيز على تجارب الآخرين، فالتاريخ الروسي نفسه يقدم عددا كبيرا من الأمثلة التي يجب الاستفادة منها، وفي مقدمتها "النصر العظيم عام 1945 الذي هو الحلقة المركزية في تجربتنا الجماعية، التي توحد الشعب وتحدد كيف نرى دورنا في تاريخ البشرية".

غير أن الكاتب بورداشوف استدرك قائلا: للمفارقة، إن هذه النقطة نفسها يجب التوقف عندها، مشددا على أن تصور الحرب العالمية كمثال للمواقف السياسية الخارجية الأخرى قد يكون ضارا وخطيرا.

العلَم لا يرفع دائما

وقال إن التوقع المستمر لرفع العلم الروسي "فوق الرايخستاغ"، ثم العودة بعدها بسعادة إلى العمل السلمي، يهدد نظريا بتأثير سلبي على الروح المعنوية للمجتمع، إذ لم تنته أي حروب سابقة بهذه الطريقة، وعلى الأرجح لن تنتهي الحروب الأكثر توترا في المستقبل بنفس الأسلوب.

وخلص الكاتب إلى أن روسيا دولة تشكلت أسس ثقافتها السياسية الخارجية في عصر كان فيه من المستحيل تماما التمييز بين الهزيمة والنصر، مبرزا أن لدى الروس -بهذا المعنى- قواسم مشتركة أكثر بكثير مع الأنغلوساكسون المعادين لروسيا أكثر من الأوروبيين الآخرين مثل الألمان أو الفرنسيين.

إعلان

وقال بورداشوف إن روسيا يجب أن تنظر إلى أي انتصارات أو إخفاقات على الساحة العالمية وتتفاعل مع عواقبها بالاعتماد على تجربتها التاريخية الخاصة، بالواقعية اللازمة للمضي قدما في خطط حماية المصالح الروسية.

مقالات مشابهة

  • "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية لمرحلة الماجستير
  • بزعم منحهم شهادات دراسية.. التحقيق مع شخص لإدارة كيان تعليمي دون ترخيص بالجيزة
  • تكريم محافظ شمال سيناء للمتميزين بمعهد العريش الجديد
  • رئيس الإدارة المركزية يفتتح معرض نادي اللغة الإنجليزية بمعهد فتيات سالم الفقي بكفر الزيات
  • سيامة قمص جديد في فيلادلفيا على يد نيافة الأنبا كاراس
  • قنا: تحديد مواعيد امتحانات التيرم الأول بمعهد الخدمة الاجتماعية
  • معمودية 10 أطفال جدد في بوليڤيا على يد نيافة الأنبا يوسف
  • دياكون جديد بإيبارشية السويس على يد نيافة الأنبا بموا
  • بحضور نيافة الأنبا أرساني .. مؤتمر شمامسة إيبارشية هولندا | صور
  • صحيفة روسية: كيف ينبغي لنا أن نفسر ما جرى في سوريا؟