تستمر المقاومة اللبنانية في استهداف تجمعات الجيش الإسرائيلي وآلياته على أكثر المحاور.

"حزب الله" يعلن استهداف مواقع إسرائيلية وتحقيق إصابات مباشرة الدفاع المدني اللبناني: 5 قتلى في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة بيت ياحون حزب الله ينعى رسميا عباس محمد رعد نجل رئيس كتلة الوفاء والمقاتلين شحيمي وأحمد مصطفى وشري وكنجو (صور)

ونشرت المقاومة اللبنانية ملخصا لأهم العمليات التي نفذتها اليوم الأربعاء:

القطاع الشرقي:

الساعة 23:50 مهاجمة فريق الدعم اللوجستي في جيش العدو الإسرائيلي أثناء قيامه بأعمال الصيانة لتجهيزات موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.


1- الساعة 12:25 استهداف موقع بياض بليدا وتحقيق إصابات مباشرة.
2- الساعة 12:50 استهداف ثكنة يفتاح (قرية قَدَس اللبنانية المحتلة) وتحقيق إصابات مباشرة.
3- الساعة 16:50 استهداف موقع البغدادي والتموضعات العسكرية في محيطه بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مؤكّدة.
4- الساعة 16:50 استهداف مواقع البغدادي، العاصي، المنارة، المرج وتل الطيحة بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.

- القطاع الغربي:

1- الساعة 12:15 استهداف تموضعات جنود وآليات العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب بصاروخَي بركان وتحقيق إصابات مباشرة.
2- الساعة 13:15 استهداف تموضع مشاة لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بصاروخَي بركان وإصابته إصابة مباشرة.
3- الساعة 13:35 استهداف موقع راميا بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.
4- الساعة 14:15 استهداف ثكنة ميتات مقابل بلدة رميش وتحقيق إصابات مباشرة.
5- الساعة 15:15 استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.
6- الساعة 15:50 استهداف قوة إسرائيلية متموضعة في حرش حانيتا بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مؤكّدة.
7- الساعة 16:15 استهداف قوة إسرائيلية متموضعة في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مؤكّدة.
8- الساعة 16:35 استهداف موقع المالكية مجدّدا بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة بالأسلحة المناسبة وتحقیق إصابات مباشرة العدو الإسرائیلی استهداف موقع الساعة 16

إقرأ أيضاً:

عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة حماس بغزة!

عمليات الاغتيال

بدا لافتا بالآونة الأخيرة، نجاح الاحتلال الإسرائيلي باغتيال عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

فقد اغتال في اليومين الماضيين عضو المكتب السياسي للحركة، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، الذي استشهد في غارة على خيمته ليلة الأحد، خلال أدائه صلاة قيام الليل، فارتقى مع زوجته على الفور، كما استشهد عضو مكتبها السياسي بغزة إسماعيل برهوم، بغارة إسرائيلية غادرة استهدفت غرفة الجـراحة داخل مسـتشفى ناصر الذي يتلقى فيه العـلاج، بعد إصابته بجروح حرجة في العـدوان الغادر قبل أسبوع.

وقد جاءت هاتان العمليتان بعد اغتيال أبرز قيادات العمل الحكومي بقطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، وهم رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.

لماذا تزايدت الاغتيالات بحق قيادات "حماس" والحكومة في غزة مؤخرا!؟

والجواب على ذلك بسيط جدا:

أولا: فارق التكنولوجيا وقدرات التجسس لدى الاحتلال الإسرائيلي، والدعم الأمريكي المطلق من كافة الاستخبارات في العالم الذين يسعون بشكل مباشر أو غير مباشر إضعاف أو التخلص من المقاومة وحركة حماس تحديدا!!

يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي استثمر التهدئة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، لجمع المعلومات، وتغذية بنك أهدافه، وربما تجنيد العملاء والمستعربين داخل غزة، وربما زرع مئات الكاميرات التي تمسح وجوه الغزيين فتمكن من تحديد هوياتهم ورصد أماكنهم، ما سهل عملية الاغتيال لاحقا
ثانيا: أن قيادات حركة "حماس" تأخذ الاحتياطات اللازمة لسلامتها؛ لكنها بالتزامن مع ذلك تنخرط في الأعمال والمسؤوليات الملقاة على عاتقها، رغم ظروف الحرب والمخاطر الكبيرة التي تهدد حياة قادتها!.. وأبرز النماذج الحية على ذلك الطريقة التي استشهد بها رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار الذي استشهد في الخطوط القتالية المتقدمة في مواجهة قوات الاحتلال، وكذلك القيادي في الحركة صلاح البردويل الذي ارتقى في خيمة النزوح وحاله كحال شعبه من النازحين، والحال ذاته للشهيد إسماعيل برهوم الذي ارتقى الليلة الماضية.

ثالثا: أن قطاع غزة أضحى سجنا كبيرا بفعل الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وهو ضمن مساحة محدودة واكتظاظ بشري هائل، وكل شبر في غزة مراقب، فأن تصمد المقاومة وقيادتها في هذه الظروف بعد عام ونحو خمسة أشهر من معركة غير متكافئة؛ فهو إنجاز وإعجاز عظيم.

رابعا: يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي استثمر التهدئة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، لجمع المعلومات، وتغذية بنك أهدافه، وربما تجنيد العملاء والمستعربين داخل غزة، وربما زرع مئات الكاميرات التي تمسح وجوه الغزيين فتمكن من تحديد هوياتهم ورصد أماكنهم، ما سهل عملية الاغتيال لاحقا، وهو ما يتطلب من المقاومة استخلاص العبر والعمل تحت الأرض في الأنفاق التي تعد أكثر سلامة وأمنا رغم ظروفها القاسية.

هل يؤثر غياب القادة على سير المعركة؟

- بالتأكيد استشهاد قيادات المقاومة عموما يؤثر مرحليا فقط في سير المعركة، لكنه غير مؤثر استراتيجيا على المدى البعيد، فغياب قائد يخلفه ألف قائد.

- الاحتلال جرّب عمليات الاغتيال للقيادات منذ عقود، والنتيجة واحدة: قوة المقاومة، واتساع تأييدها.

المطلوب حيال عمليات الاغتيال:

المطلوب من أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية والإسلامية عموما، تعزيز الثقة بقدرة المقاومة على امتصاص الضربة والضغوطات الناتجة عن عمليات الاغتيال، وأنها ستتجاوزها وستواصل الطريق حتى التحرير.

حملة الاغتيالات لقيادات المقاومة ليست جديدة وليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، فقد اغتال الاحتلال عشرات القيادات من حركة حماس خلال معركة "طوفان الأقصى"، التي انطلقت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، وعلى رأسهم رئيس الحركة إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، والسنوار، والضيف، ومروان عيسى، وغيرهم، وقبلهم الشيخ الياسين، والرنتيسي، والمقادمة، وصلاح شحاده، والعياش.. والنتيجة أن الحركة لم تمت وواصلت مسيرتها بقوة وعنفوان.
التنبه لحملات "الذباب الإلكتروني" النشطة على مواقع التواصل، والتي تبث الإحباط والتشكيك بالمقاومة وتسعى لضرب الروح المعنوية لشعبها وحاضنتها الشعبية داخل فلسطين وخارجها!

الخلاصة:

عمليات الاغتيال لقادة "حماس" والمقاومة لا تزيدها إلا قوة وعنفوانا وتجذرا في الأرض، وهو ما أثبته التاريخ عبر مراحل تأسيس الحركة، التي قدمت المئات من قياداتها في قطاع غزة والضفة الغربية وخارج فلسطين المحتلة.

فاغتيال الاحتلال الإسرائيلي لقائد يخلفه ألف قائد، ويدفع الشعب الفلسطيني للالتفاف أكثر حول المقاومة، التي تترسخ مكانتها في قلوب الملايين، فكرة لا يمكن انتزاعها؛ تكبر وتتمدد مع مرور الزمن، ليأتي اليوم الذي تجتث فيه الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: ارتقاء روح 39 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي خلال 24 ساعة
  • سيارة تحترق... وهذه حقيقة إستهدافها من قبل العدوّ الإسرائيليّ
  • غزة: 62 شهيدا و 296 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • فيديو مروع.. هجوم عشوائي بسكين يوقع إصابات في بريطانيا
  • 12 غارة شنها العدو الأمريكي على صعدة خلال الساعات الماضية
  • عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة حماس بغزة!
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة استقبلت 61 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • 19 عملاً مقاوماً ضد الاحتلال بالضفة خلال 48 ساعة
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. منطقة الرياض تُسجّل أعلى كمية هطول أمطار في المملكة