الهوس بحماس يصل لشباب إسرائيل .. 3 طلاب بزي القسام يقتحمون مدرستهم وهم يرددون الله أكبر ورد فعل صادم من معلمهم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ما قامت به حركة المقاومة حماس في عملية طوفان الأقصى، يبدوا أنه سوف يكون ملهما للعالم أجمع، وكذلك أفلام هوليود، وذلك بعد تنفيذ أحد أنجح عمليات اقتحام لدولة بشكل فاق خيال كل أجهزة المخابرات حول العالم، خصوصا أنه كان ضد دولة تمتلك أكبر الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية حول العالم، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن يصل هذا التأثير إلى شباب دولة إسرائيل نفسهم.
ووفقا لما نشرته صحيفة إسرائيل هآيوم العبرية، فقد قام مجموعة من طلاب إحدى مدارس إسرائيل بارتداء زي مشبه لقوات النخبة بكتائب القسام الجناح المسلح لتنظيم حماس، ومع الاستعانة بأسلحة غير حقيقية، قاموا باقتحام مدرستهم، ووصلوا إلى أحد لفصول الدراسية، وكادت المغامرة أن تصل إلى كارثة، حيث قام أحد المدرسين بإخراج سلاحه المرخص عندما شعر بالرعب، وكاد يطلق عليهم النار.
طلاب من أشدود يرتدون زي كتائب القسام ويرددون الله أكبر
بحسب الصحيفة العبرية، فعلى خلفية عملية طوفان الأقصى بـ7 أكتوبر، تظاهر طلاب الصف الحادي عشر في الحرم الجامعي السادس في أشدود بأنهم إرهابيون من حماس، ومروا بين الصفوف وأخافوا الطلاب، وذلك تقليدا لما حدث في أحداث 7 أكتوبر عندما تسلل مقاتلون من حركة حماس إلى إسرائيل ونفذوا عملية طوفان الأقصى داخل مستوطنات غلاف غزة، وكان عدد المجموعة ثلاثة طلاب من الصف الحادي عشر في إحدى التطويقات في تصرفت أشدود بطريقة صادمة وقد أخافت الطلاب في المدرسة بطريقة قاسية للغاية.
وبحسب شهود عيان، خلع الأولاد ملابسهم في أرض المدرسة، وارتدوا ملابس سوداء من الرأس إلى أخمص القدمين، وارتدوا أغطية للوجه، وارتدوا نظارات سوداء وأحضروا معهم مسدسات لعبة للتظاهر بأنهم مقاتلون من حماس، وقال أحد الطلاب: "ركض هؤلاء الطلاب حول المدرسة وهم يرددون "الله أكبر" وهتافات أخرى باللغة العربية، واقتحموا الفصول الدراسية وأذهلوا الجميع".
رد فعل صادم من مدرسهم
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد أثار الطلاب حالة من الذعر الشديد في ساحات المدرسة، وأثناء الركض بين الفصول الدراسية دخلت المجموعة إلى الفصل الذي كان يدرس فيه مدرس يحمل رخصة سلاح ناري فشعر بالخوف واعتقد أنهم إرهابيون بالفعل فقرر سحب سلاحه، وهنا سارع الأطفال إلى إزالة أغطية وجوههم حتى يتعرف عليهم، وهكذا كان، وبحسب طلاب آخرين، فإن نفس المجموعة حذرت مسبقًا الجنود المتواجدين في أرض المدرسة حتى لا يتم إطلاق النار عليهم بسبب الزي.
ولحسن الحظ انتهت الحادثة دون وقوع إصابات ، لكن حماقة الطلاب كان من الممكن أن تنتهي بكارثة حقيقية جسدية وعقلية للطلاب والمعلمين المتواجدين هناك، وبحسب المنشور، طُلب من أعضاء هيئة التدريس والطلاب في المدرسة عدم إخبار أي شخص خارج المؤسسة التعليمية عن هذه القضية، وأكدت المنطقة الجنوبية بوزارة التربية والتعليم التفاصيل وأجابت: "هذا حادث خطير، نتج عنه إيقاف الطلاب الثلاثة المتورطين عن الدراسة لمدة عشرة أيام، بالإضافة إلى تكليفهم بمهمة تعليمية حول هذا الموضوع، وأهمها العواقب المدمرة للتورط في مقالب من هذا النوع"، ولكن لم يتم إبلاغ الشرطة بالحادثة ولم يتم إرسال أي رد رسمي.
أطفال الجزائر يقلدون "أبو عبيدة"... لثام وكوفية
ومن مظاهر تأثير معركة طوفان الأقصى، والحرب في غزة على العالم سوف تكون ظاهرة عالمية، فخلال التجمع الشعبي الذي نظمته حركة "مجتمع السلم" في العاصمة الجزائرية، برز في التجمع عدد من الأطفال، كان بعضهم بلباس شبه عسكري، ويحملون بنادق بلاستيكية، وظهر أطفال آخرون ملثمين على طريقة الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، ما يظهر تأثراً لافتاً لدى أطفال الجزائر بما يحدث في فلسطين المحتلة، ومحاولة بعضهم محاكاة رجال المقاومة.
وزاحمت شخصية "أبو عبيدة" شخصيات الأفلام والرسوم المتحركة التي كان يتأثر بها ويحاكيها الأطفال في الأحياء الشعبية الجزائرية، وبدا انجذاب الأطفال إلى الشخصية واضحاً أثناء اللعب عبر تجسيدها من خلال البزة العسكرية وتغطية الرأس بالكوفية واللثام.
ويلعب الطفل كريم ياحي (9 سنوات) مع أقرانه في ساحة صغيرة بحي المدنية بالعاصمة الجزائرية، ويظهر بينما يغطي وجهه براية فريق شباب بلوزداد الرياضي، ليحاكي هيئة "أبو عبيدة"، بينما يقف رفاقه خلفه، ثم يسيرون بطريقة شبه عسكرية، ويهتفون بصوتهم الطفولي "فلسطين الشهداء".
وقال كريم: "نتعاطف مع أطفال غزة كثيراً، ونتمنى أن نتمكن من مساعدتهم، فهم أطفال لا ذنب لهم، وكان يجب أن يكون لديهم ألعاب وكتب وكراريس، ويعجبنا أبو عبيدة لأنه بطل من فلسطين، يحارب الشر والظلم، وهو مثل مجاهدي الثورة الجزائرية الذين ندرس عنهم في المدارس، وكلنا نريد أن نكون مثل أبو عبيدة، وأتمنى أن تكون هناك رسوم متحركة عنه لنشاهدها دائماً في التلفزيون".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر رسالة لأسير إسرائيلي في غزة.. تحدث بانفعال (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، رسالة جديد لأحد الجنود الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة، ويدعى ألكانا بوحبوط.
وتحدث الأسير الإسرائيلي بانفعال، وقال: "أنا أريد أن أقول لك أنت يا رئيس الحكومة، أنا من طلبت العمل على مقطع الفيديو هذا، حماس لم تطلب مني عمل مقطع الفيديو هذا، هذه ليست حرب نفسية، الحرب النفسية الحقيقية بالنسبة لي أنني استيقظ بدون رؤية ابني وبدون رؤية زوجتي".
وتابع قائلا: "هذا الأمر يجعلني ألا أكون بصحة جيدة، أنا أريد أن أخرج من هنا، أنتم لا تفهمون أنا أريد أن أخرج من هنا، لا يوجد عندي طعام هنا، أنا أختنق.. أنا أختنق.. أريد أن أخرج من هنا، من فضلكم ساعدوني، أنا مشتاق إلى زوجتي وإلى ابني ومشتاق للجميع (..)".
" الى رئيس الوزراء ، انا من طلبت عمل هذا الفيديو و ليس حماس"
احد اقوى فيديوهات الاسرى تنشره قناة القسام للاسير الإسرائيلي رقم 22.
كيف سيرد نتنياهو على هذه الرسالة pic.twitter.com/GuWkVgsC8f
بدورها، علّقت عائلة الأسير إلكانا على مقطع الفيديو، بالقول: "نناشد الإسرائيليين أن يستمعوا لصرخة إلكانا لا تنسوه نريد إعادته".
وتابعت: "خائفون للغاية ولا ندري كم يمكنه أن يصمد في جحيم حماس".
والأسبوع الماضي، نشرت كتائب القسام، رسالة مصورة للجندي الأسير إلكانا، إلى جانب جندي أسير آخر يدعى يوسف حاييم أوحانا.
وجاء في رسالة أسرى الاحتلال، "حتى الأمس كان لي اسم وكانت لي هوية وكان عندي أمل، اليوم أنا مجرد رقم فقط، ونحن الأسرى في غزة نريد أن نخبركم عن وضعنا، نحن نريد منكم أن تعلموا أن حماس لم تطلب منا قول ذلك، وأن مقطع الفيديو هذا ليس هدفه الحرب النفسية".
وتابع الأسرى: "لكن نحن من طلبنا وتوسلنا أن نسمع صوتنا، والرجاء منكم أن تسمعوا صوتنا (..)، قبل الصفقة الأخيرة في الـ19 من يناير، حيث كانت المعابر مغلقة طيلة أيام الحرب، تقريبا لم يكن يوجد هنالك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن، والظروف المعيشية كانت صعبة، والأكثر سوءا هو أن الشخص لا هو ميت ولا هو حي".