وزير الري السابق: تكلفة الخطة القومية 2017- 2037 تخطت الـ100 مليار دولار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
استكمل الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية سابقًا، حديثه عن محاور الخطة الاستراتيجية لملف المياه.
وقال عبدالعاطي خلال لقائه الخاص ببرنامج الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، مساء الأحد: كنا نوزع نشرة بالمجان على الدول الأفريقية، والدول العربية ضمن خطة مصر في دعم الدول المحيطة بها، دي كانت الخطة الاستراتيجية والرؤية العامة لتنمية الموارد المائية، ومن ضمن الأشياء المهمة تنمية التعامل مع دول حوض النيل، من خلال مشاركة الدول الافريقية في حل مشاكلهم، ومنها مشكلة الفيضان، مثل دولة الكونغو، التي تلقي حوالي 1400 مليار متر مكعب في المحيط الأطلنطي، ولديهم أمطار غزيرة ولكن يستوردون 70% من غذائهم من الخارج، ولديهم مشكلة في الزارعة.
وأضاف: فبدأت مصر في مساعدتهم في الزراعة وتوفير المياه من خلال مركز لإدارة المياه بإنذار مبكر، ودولة جنوب السودان كانت تظل 6 أشهر في السنة لا يستطيعون الحركة لأن الأرض مسطحة وعند نزول الأمطار لا يستطيعون الاستفادة من الأرض والتخلص من المياه، فساعدتهم مصر في التخلص من المياه والحركة وتسهيل سبل الحياه، دول ثانية نتعامل معها في أساليب الري، مثل التدريب علي الري الحديث، وأعطيه خبرات، فهذه المحاور لتنمية العلاقات مع هذه الدول وأحول هذه الخطط لمرحلة التنفيذ بمشاريع وهي الخطة القومية 2017 -2037 مدتها عشرين بتكلفة مبدئية 50 مليار دولار.
محاور التنمية للموارد المائيةوتابع: ولكن مع دخول مشروعات جديدة مثل تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي، ومحطات الرفع للمياه، وتصل التكلفة لـ100 مليار دولار، وهي تغطي كل محاور التنمية للموارد المائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة جنوب السودان السودان التنمية
إقرأ أيضاً:
ختام "COP 29".. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
الاقتصاد نيوز - متابعة
بعد أسبوعين من المفاوضات، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، حسب ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الأطراف COP 29، مساء السبت.
وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، قبلت البلدان النامية بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
وكانت التعهدات المالية للدول النامية لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور مناقشات مكثفة في باكو، مع وجود صراع حول أي الدول يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب سحب الأموال.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى سيدعمون هدف التمويل العالمي السنوي البالغ 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في القمة التي تستمر أسبوعين.
وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.
واتفقت الدول مساء السبت أيضا على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.