أهم 10 نصائح للمقبلين على الزواج حديثًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عندما يقترب الزواج، يصبح لديك فرصة للبداية في رحلة جديدة مع شريك حياتك. إليك عشر نصائح قيمة للمقبلين على الزواج حديثًا، تساعدهم على بناء علاقة قوية ومستدامة.
1. التواصل الفعّال:التواصل هو مفتاح ناجح لأي علاقة. كوني صادقًا ومفتوحًا مع شريك حياتك، واستمعي بعناية. تبادل الأفكار والمشاعر يسهم في فهم أعمق وتقوية الروابط.
حددي مع شريك حياتك أهدافًا مشتركة للمستقبل. سواء كانت هذه الأهداف متعلقة بالعمل، الأسرة، أو التطوير الشخصي، فإن تحديد التوجهات المشتركة يعزز التفاهم والتناغم.
3. الاحترام المتبادل:الاحترام أساسي لنجاح أي علاقة. احترمي شريكك وتقديره، وتوقعي الاحترام نفسه. الاحترام المتبادل يبني أساسًا قويًا للعلاقة.
4. المرونة والتسامح:توقعوا التحديات والصعوبات، وكونوا مرونين في التعامل معها. التسامح مهم لفهم الاختلافات وحل المشاكل بشكل بناء.
5. تحديث مهارات التفاوض:تعلموا فن التفاوض بشكل بناء. تقسيم المسؤوليات واتخاذ القرارات يحتاج إلى مهارات تفاوض فعّالة واحترام للرأي الآخر.
6. الاستمتاع بالوقت الجودة:حافظوا على وقت للتفاعل الحميمي والاستمتاع بأوقاتكما سويًا. اللحظات الجميلة المشتركة تقوي الروابط وتعزز الإحساس بالاتصال.
7. العناية بالذات وبالشريك:حافظوا على رعاية الذات والاهتمام بصحتكما النفسية والجسدية. إلى جانب ذلك، كونوا داعمين لبعضكما البعض وحثوا على النمو الشخصي.
8. التخطيط المالي المشترك:تحدثوا عن التخطيط المالي وحددوا الأولويات المشتركة. فهم جيد للأوضاع المالية يقلل من التوتر ويحسن الثقة المتبادلة.
9. تقبل الفردية:كونوا مدركين للفردية والاحتياجات الشخصية. التقبل المتبادل يسمح للشريكين بالنمو كأفراد دون فقدان الهوية الشخصية.
كيف يؤثر دعاء الزواج في بناء حياة أسرية قائمة على القيم والسعادة سس الخطوبة في الإسلام 10. الابتسامة والفكاهة:احتفظوا بروح التسلية والضحك في حياتكما. الفكاهة تعزز الإيجابية وتجعل العلاقة أكثر سعادة وإشراقًا.
في النهاية، يعتبر بناء علاقة ناجحة يتطلب الكثير من الجهد والاستثمار، ولكن عند اتباع هذه النصائح، يمكن للزوجين الجدد تعزيز الاستقرار والسعادة في رحلتهم الزوجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزواج
إقرأ أيضاً:
أجندة خارجيّة بتنفيذ محلّي للهجوم على بري
كتب محمد علوش في" الديار": تُشن في الآونة الأخيرة حملة بوجه الرئيس بري من باب توليه لعملية التفاوض التي تجري لوقف الحرب، فالقوى التي تصنف نفسها على أنها معارضة تحركت بأجندة موحدة هدفها التصويب على دور بري على اعتبار أن التفاوض يجب أن يكون أولا من صلاحيات رئيس الجمهورية أو الحكومة مجتمعة بظل غياب الرئيس، وثانياً ضرورة أن يُصار لمشاورة كل القوى السياسية بالبنود التي يتمّ التفاوض عليها.
مصادر مقربة من بري تعتبر في حديث لـ"الديار" أن هذه الحملة لا يمكن أن تحصل بالصدفة، مما يوحي وكأن هناك من أوحى لهذه القوى التحرك في هذا الإطار، مشيرة إلى أن للتفاوض الذي يؤديه بري شقين أساسيين الأول هو الشق القانوني والثاني هو الشق الخاص بالجهة التي تفاوض وتخوض الحرب اليوم.
بما يتعلق بالشق الأول، تؤكد المصادر أن بري لا يمكن أن يخالف الدستور والقانون، والدستور الذي ينص على صلاحية رئيس الجمهورية بالتفاوض لم تتم مخالفته على اعتبار أن لبنان لا يفاوض اليوم على قرارات جديدة بل ما يتم التفاوض حوله هو آلية تنفيذ قرار دولي موجود منذ العام 2006.
إذا من الناحية الدستورية لا يوجد أي انتهاك للدستور، تقول المصادر، مشيرة إلى أن النواب الذين يتحدثون عن الدستور والقانون هم من الواضح يخوضون معركة سياسية دون الإطلاع على المواد الدستورية، أو أنهم يعلمون ورغم ذلك قرروا الخوض في هذا النقاش الذي لا يهدف إلا الى خلق المزيد من الشرخ بين اللبنانيين.
أما الشق الثاني فهو لا يقل أهمية عن الأول، فبحسب المصادر عندما يعتبر البعض أن العدوان الإسرائيلي هو عبارة عن حرب اسرائيلية على المقاومة، لا على لبنان، فالأولى بالمقاومة
أن تفاوض، فمن يقدم التضحيات هو الطرف الذي يتحمل مسؤولية مفاوضات، لا من ينادي بأن لا تتوقف الحرب الإسرائيلية قبل تحقيق أهدافه السياسية المتمثلة بنزع سلاح المقاومة.
بعد هذه الحملة طالبت قوى المعارضة أن يكون لها لقاءات مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين، ولبى الرجل طلب القوات اللبنانية، وبحسب معلومات "الديار" فقد عرض المبعوث الأميركي مع رئيس حزب القوات للخطوط العريضة للاتفاق الذي تتم مناقشته دون الدخول في التفاصيل التي تظل سرية من اجل محاولة إنجاح عملية التفاوض، وبحسب المعلومات أن القوات اللبنانية أعادت أمام هوكستين عرض رؤيتها للحل والتي لا تقوم على المقترح الحالي بل تذهب بعيداً من خلال المطالبة بأن يكون المقترح مبنياً على حلّ يضمن نزع سلاح المقاومة، وهي تعبّر عن هذا الهدف من خلال تصريحات علنية، وجولات سياسية خارج لبنان، وذلك لأنها تعتبر أن الحرب الحالية تشكل فرصة لها، بغض النظر عن التداعيات على لبنان بشراً وحجراً، لكي تصل الى تحقيق طموحاتها السياسية مع العلم أن قوى المعارضة سمعت تأكيدات بأن الحل سيكون على أساس القرار 1701 حصراً. بحسب المعلومات أيضاً ان لقاء هوكستين مع ميشال عون، كان بسبب وجود عقوبات أميركية على جبران باسيل، وفي اللقاءين، مع عون ومع باسيل، تم التطرق أيضاً إلى ملف رئاسة الجمهورية، لأن تسوية وقف الحرب لن تكون منفصلة عن الملفات الأخرى من الرئاسة إلى الحكومة وملف إعادة الإعمار ودعم وتسليح الجيش اللبناني.