كشفت وسائل إعلام تركية، أن جهاز المخابرات التركي أفشل عملية لجهاز "الموساد" لاختطاف مهندس برمجيات فلسطيني في ماليزيا.

وحاول جهاز الموساد الإسرائيلي، استدراج المهندس الفلسطيني "عمر أ." منذ أن كان في غزة وبعد انتقاله إلى إسطنبول.

وأشارت المصادر إلى أن المهندس الفلسطيني تميز في مجاله وتمكَّن من تطوير برمجيات عطَّلت منظومة القبة الحديدية، ما جعله على رأس أهداف جهاز الموساد الإسرائيلي.



وفي أثناء إقامته في غزة حاولت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية استدراج المهندس الفلسطيني إلى أوروبا لاختطافه منها، وبعد فشل محاولاتها عادت لتحاول مرة أخرى بعد انتقال عمر إلى إسطنبول.


وفقا لموقع قناة "تي آر تي"، فإن الاستخبارات التركية أدركت مساعي الموساد وخططه لاختطاف واستدراج عمر، من خلال عدد من الشركات والمؤسسات الأمنية التي تتخذ أغطية مدنية في عملها.

وبعد أن ضيَّق عملاء الموساد الخناق على المهندس الفلسطيني وحاول الضغط عليه عبر أغطيته المدنية لتقديم معلومات شخصية، تدخل جهاز الاستخبارات ونبه عمر لما يعتريه من تهديد.

وفي شهر أيلول/ سبتمبر 2022، قرر عمر السفر إلى دولة ماليزيا التي لا تربطها أي علاقة مع دولة الاحتلال، ونبه جهاز الاستخبارات التركية المهندس الفلسطيني، واتخذ إجراء سيكون له الأثر الأهم في إنقاذه لاحقا عبر وضع جهاز تتبع له.

وبعد أن سافر المهندس الفلسطيني إلى ماليزيا وجرى اختطافه هناك، شاركت الاستخبارات التركية موقعه الجغرافي مع السلطات الماليزية التي استطاعت الوصول إليه خلال محاولة جهاز الموساد استجوابه.

وعقب تحرير الفلسطيني "عمر.أ" عاد إلى إسطنبول، حيث وضعته الاستخبارات في "بيت آمن" واعتقلت أفراد خلايا جهاز الموساد الذين حاولوا اختطافه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الموساد فلسطيني ماليزيا غزة الاستخبارات التركية غزة فلسطيني ماليزيا الموساد الاستخبارات التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المهندس الفلسطینی جهاز الموساد

إقرأ أيضاً:

أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، حقيقة الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطف الأطفال في إحدى قرى مركز القناطر الخيرية، حيث تبين أنها شائعة مغلوطة نشرها أحد الأشخاص بدافع تصفية خلافات شخصية.

تفاصيل الواقعة

بدأت الأحداث عندما نشر أحد الأشخاص - يعمل عاملًا - شكوى عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، زاعمًا أن مجهولًا يقوم بتخدير الأطفال وخطفهم داخل قريته، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي.

على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية للتحقق من صحة البلاغ، وتم فحص السجلات الرسمية، حيث لم يتم العثور على أي بلاغات رسمية أو محاضر تؤكد وقوع حوادث خطف. وبعد عمليات بحث وتحري دقيقة، تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية.

حقيقة الادعاء

تم ضبط المشتبه به وبمواجهته، أنكر تورطه في أي جرائم خطف أو تخدير للأطفال، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. وبناءً على ذلك، تم استدعاء الشاكي للتحقيق، وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف بأنه اختلق القصة بالكامل بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه (نجل عمه).

وأقر قريب المشكو في حقه بأن الشكوى كانت كيدية وتهدف إلى تشويه سمعة المشتكى ضده وإثارة الرأي العام ضده داخل القرية.

إجراءات قانونية ضد مروج الشائعة

بعد التأكد من عدم صحة المزاعم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشاكي لمخالفته القوانين بنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مسئولو "الإسكان" يتفقدون أعمال المرافق بـ"شمس الحكمة" والمشروعات التنموية بالساحل الشمالي
  • مسئولو الإسكان يتفقدون أعمال المرافق بالمشروعات التنموية بالساحل الشمالي
  • وزير الإسكان: الانتهاء من مستشفى جديد سعة 175 سريرا بمدينة قنا الجديدة قريباً
  • ريال مدريد يضغط لخطف نهائي مونديال 2030 من المغرب
  • تفاصيل الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى بعد فوزه بالأوسكار
  • رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة لإزالة مخالفات البناء والتعديات بالمدينة
  • حملة مكبرة لإزالة مخالفات البناء والتعديات بالشروق
  • تفاصيل اجتماع رئيس سموحة مع اللاعبين والجهاز الفني
  • أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا