منذ تنفيذ العملية البرية في غزة.. خسائر بالجملة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
منذ بداية العملية البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في 13 أكتوبر الماضي، سجَّل جيش الاحتلال خسائر لا حصر لها سواء في الجنود أو الآليات أو في الاقتصاد الإسرائيلي الذين يئن بشدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 2023.
خسائر اقتصادية فادحةوذكرت مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة دانا أبو شمسية، إن مجمل الخسائر الإسرائيلية المدنية والعسكرية والتعويضية بسبب الحرب على غزة تخطت 100 مليار دولار، بتكلفة يومية لقوات الدفاع بلغت 250 مليون دولار، وهناك خسارة تقدر بـ17 مليار دولار خلال شهر واحد، بالإضافة إلى سحب العديد من الاستثمارات في إسرائيل، وتحويل 53 مليار دولار إلى العملة المحلية لتغطية تكاليف الحرب، وهذا ربع احتياطي النقد الأجنبي في إسرائيل.
ولفتت إلى أن هناك إحصائية تفيد بأن 300 ألف مستوطن غادروا البلد دون حجز تذكرة عودة، في الوقت الذي كشفت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 1600 جندي من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإعاقة.
خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقترب من 400 شخص
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 2 آخرين بجروح بليغة خلال اشتباكات في شمال غزة بجانب قتيل ليرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال منذ تنفيذ العملية البرية في غزة 13 أكتوبر الماضي إلى 72 جنديا، فيما يرتفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 392 جنديا وضابطا.
العدوان الإسرائيلي يدخل يومه الـ 47ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 47 وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 14 ألفا وإعلان وكالة الإغاثة الأونروا نفاد الوقود لديها وعدم قدرتها على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وسط مطالبات دولية للهدنة وشجب وإدانة عربية ومحاولة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يقصف المستشفيات والمساجد والكنائس وكثيرا من البنية التحتية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جرائم الإنترنت تتسبب في خسائر ضخمة تصل إلى 16 مليار دولار في 2024
أفاد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، في تقرير نشره أمس الأربعاء، بأن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية حول العالم تجاوزت 16 مليار دولار في العام 2024، بزيادة ثلث تقريبا مقارنة بالسنة الماضية.
وحسب التقرير، يعزى الارتفاع إلى عمليات احتيال بسيطة مثل استهداف مستثمرين مبتدئين عبر الإنترنت وخداع موظفي شركات عبر رسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مجرمين.
وأشار إلى أن الاحتيال في الدعم الفني والاحتيال العاطفي تسببا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات. وجمع مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع للمكتب حوالي 860 ألف شكوى، معظمها من الولايات المتحدة.
وأقر المكتب بصعوبة حساب الخسائر بدقة، خاصة فيما يتعلق ببرمجيات الفدية التي يستخدمها المتسللون لابتزاز المؤسسات، مما يجعل الأرقام غير مكتملة.
و/