رحبت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، بإعلان دولة قطر عن نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وأشادت الجمعية في بيان أصدرته أمس، بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر للتوصل لهذه الهدنة بالشراكة مع جمهورية مصر العربية، وجهودهما مع بقية الأطراف العربية في دعم الشعب الفلسطيني أمام ما يتعرض له من إبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم حرب منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.


وعبرت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية عن تطلعها إلى أن تلتزم قوات الاحتلال بالهدنة، بما يسمح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية إلى القطاع.
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة، بالعمل على إحلال السلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، لا سيما حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والعمل على توفير الحماية الدولية من الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحقه.
وكانت دولة قطر قد أعلنت صباح أمس، عن نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، وتبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أمناء البرلمانات العربية الدبلوماسية القطرية الوساطة القطرية قطاع غزة الهدنة في غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.

وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.

وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حول العالم
  • كسوة الشتاء.. الإمارات ترسل مساعدات إلى فلسطين
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • الجامعة العربية تستنكر "الفيتو" الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
  • نائب التنسيقية يشارك في حوار البرلمانات العربية بشأن حماية كبار السن
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض الدولة