"بوليتيكو": البيت الأبيض يشعر بالقلق إزاء التأخير في تصويت الكونغرس على دعم كييف
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق إزاء تصرفات رئيس مجلس النواب مايك جونسون بسبب التأخير بطرح حزمة الدعم لأوكرانيا للمناقشة والتصويت
وقالت الصحيفة: "ديناميكيات الجمهوريين في مجلس النواب تثير قلق الجناح الغربي (البيت الأبيض). وقد أشار رئيس مجلس النواب مايك جونسون إلى أنه في مرحلة ما سيطرح أوكرانيا للتصويت، لكن البيت الأبيض لا يزال لا يفهم السياسة الجديدة للزعيم الجمهوري ونهجه في المفاوضات".
وأشارت إلى أن الديمقراطيين منزعجون من تصرفات جونسون، حيث أن مسألة تمويل أوكرانيا وصلت بالفعل إلى "نقطة الأزمة".
ويأمل الديمقراطيون أنه بعد العطلة التشريعية الحالية وعيد الشكر، سيعود مجلس النواب لمناقشة طلب بايدن للحصول على مساعدة شاملة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وأهداف الأمن القومي الأخرى.
وبعد العودة إلى مبنى الكابيتول، لن يتبقى أمام الجمهوريين سوى حوالي ثلاثة أسابيع قبل عطلة عيد الميلاد، وليس هناك ثقة في أنه خلال هذا الوقت سيكون لدى الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب وجونسون الوقت الكافي لطرح القضية للمناقشة وتمريرها.
وفي الوقت نفسه، اعترف أعضاء الكونغرس أنفسهم، في للصحيفة، بأنه لا يزال هناك دعم ساحق بين الطرفين بشأن مسألة تمويل أوكرانيا. وبالتالي، فإن حل هذه المسألة يعتمد بالتحديد على قرار رئيس المجلس، الذي يحدد متى وكيف سيتم طرح هذه المسألة للتصويت في المجلس.
وأكد البيت الأبيض سابقا، أن حزم المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا يجري تقليصها بسبب انتهاء التمويل المتفق عليه لدعم كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف مايك جونسون البیت الأبیض مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
(CNN)-- بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.
وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.
وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.
وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.
ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.
وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".
وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.
وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.
القضايا التي رفعها ترامب
ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.
وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.
وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.
لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.