أصدرت بلدية بنغازي تنويها إلى المواطنين بتوقف تدفق المياه من غُرفة لمُدة 24 ساعة، اعتباراً من يوم الأحد القادم الموافق 26 نوفمبر 2023م من الساعة التاسعة صباحاً، وذلك للأحياء السكنية الواقعة غرب مدينة بنغازي للقيام بأعمال صيانة.

وذكر المكتب الإعلامي، في تنويه له، “أنه بسبب القيام بأعمال الترحيل لخط مياه الشُرب الرئيسي قُطر (600 ملم) الكائن بطريق العروبة “طريق طرابلس”، فإنه سوف يتوقف تدفق المياه من غُرفة تخفيض الضغط رقم (3) لمُدة ( 24 ساعة).

وحددت البلدية أن توقف ضخ المياه يبدأ اعتباراً من يوم الأحد القادم الموافق 26 نوفمبر 2023م من الساعة التاسعة صباحاً وذلك للأحياء السكنية الواقعة غرب مدينة بنغازي للقيام بالأعمال المطلوبة، مطمئنة المواطنين بأن تدفق المياه سوف يعود بشكل تدريجي للأحياء السكنية التي توقف الإمداد المائي لها، بعد انتهاء الأعمال خلال المُدة المذكورة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

هدر المياه بسبب الروتين

تقوم شركة المياة الوطنية بجهود كبيرة لتنظيم الاستهلاك. ويقوم موظفوها بالاتصال المباشر مع كل من يتجاوز معدل الاستهلاك المعتاد للاستعلام عن ذلك، و للتنبيه إذا ماكان هناك تسريب وإسداء النصائح. وأذكر أن جاري كان يتلقى رسائل كل أسبوع للتنبيه عن ارتفاع استهلاكه هذا غير المكالمات المتتالية التي يقوم بها موظفو شركة المياة للتعريف بحلول ترشيد المياة. بل أنه في إحدى المرات سئل إذا كان عدد المقيمين في المنزل قد زاد عن العدد المعتاد و بالتالي زاد استهلاك المياة.
ومع كل هذا الاهتمام للحفاظ على المياه، يفاجئني أنه عندما يحدث تهريب من الشبكة نجد أن التجاوب بطيئ.
و رغم أن الفاقد من المياه يكون أكبر بكثير من ما يفقد من تسريب في منزل، إلا أن الروتين و توزع المسئولية بين الجهات يعطل عملية الإصلاح السريع.
فهناك فرق شركة المياه و مسؤولي البلدية ثم فرق الإصلاح من شركة المياة.
فعند حدوث أي عطل يتم رفع البلاغ من المواطن الذي يتضرر بسبب تراكم المياه أمام منزله، وبعد استلام البلاغ ترسل الشركه فريق لمعاينة الموقع ثم تحول الشكوى للبلدية وعندما ترد البلدية يتم توجية فريق يقوم بالحفر و إصلاح التوصيلات المتضررة.
المشكله أنه عند تقديم البلاغ، يخبرك موظف الشركة بكل أدب بأن الموضوع سوف يستغرق بضع ساعات لكي يتم توجيه فريق للتأكد من نوع العطل و من ثم الرفع للبلدية وانتظار الموافقه. وللأسف بضع ساعات تتحول إلى بضع أيام.
وإذا اتصل صاحب البلاغ بشركة المياه، يحصل على نفس الإجابة بأن الموضوع سيتم حله خلال ساعات. ويستمر هدر المياه وقد تتسبب هذه المياه في تآكل الأسفلت وكلما تأخر الإصلاح زاد تأثر الأسفلت.
من المؤكد أن شركة المياه لديها احصائية بحجم المياه المهدرة و تكلفتها و تكلفة إصلاح الأعطال المتكررة. ولكن الغريب أن تتكرر نفس الأعطال في نفس المكان وكأن المواسير المستخدمة لا تتحمل!
و هناك أماكن أصبح فيها نصف الشارع مليئ بالحفر التي تتجنبها السيارات ممّا يسبب الزحام.
والغريب أن بعض هذه الحفر، أصبح جزءاً أصيلاً من الشوارع وله شهور دون إصلاح رغم البلاغات المتكررة.
و هذا يدفعنا للسؤال: من المسئول عن الإصلاح؟
هل هي شركة المياه أم البلدية أم وزارة المواصلات، أم أن المسئولية مشتركة؟

مقالات مشابهة

  • تفاصيل صيانة خط تحلية الرميلة بمدخل الخزانات الاستراتيجية بمطروح
  • أمانة الشرقية تبدأ أعمال صيانة جسر تقاطع الملك فهد مع خالد بن الوليد
  • فرض حظر التجوال داخل مدينة الفاشر من السابعة مساءاً وحتى الخامسة صباحاً اعتباراً من اليوم الثلاثاء
  • تقديم مساعدات للمتضررين من العدوان الأمريكي في مدينة أمين مقبل السكنية بالحديدة
  • الأرصاد يحذر من تدفق السيول وتدني الرؤية الأفقية بسبب الأمطار
  • هدر المياه بسبب الروتين
  • البدء بأعمال إعادة تأهيل المركز الصحي في مدينة معرة النعمان
  • هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الـ 24 ساعة المقبلة
  • «الشربيني» يتابع أعمال تنفيذ الوحدات السكنية بمشروع ديارنا والخدمات بدمياط الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع أعمال تنفيذ الوحدات السكنية بمشروع ديارنا بدمياط الجديدة